فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 20/4/2020- باتت أندية غزة تعيش في حالة من الذهول والترقب خشية من ما ستحمله المرحلة القادمة لا سيما مرحلة الانتقالات الصيفية استعداداً للموسم القادم 2020-2021.
وتأتي هذه الحالة خشية من الوقوع في وحل الانتقالات بالتعاقد مع لاعبين جدد استعداداً للموسم الجديد وتصطدم بعدم امتلاكها لما يجعلها تلتزم بتعهداتها تجاه عقود اللاعبين.
وستتضاعف خشية الأندية بسبب ارتفاع وزيادة الديون المالية المتراكمة على كاهلها منذ وقت طويل، خاصة مع غياب الرعاية للدوري الممتاز إضافة لعدم صرف المنحة المالية المُقدمة من الرئيس عبر المجلس الأعلى للشباب والرياضة واستبدالها بقرض بنكي حصل عليه اللواء جبريل الرجوب لسد حاجة الأندية.
وتعاني جميع أندية غزة من ديون متراكمة لصالح اللاعبين خلال المواسم السابقة بسبب عدم قدرتها على سداد قيمة العقود إلا في حال صرف منحة الرئيس التي تأخرت وبات مصير صرفها مغلف بالمجهول.
وتشير التوقعات إلى أن الوضع المالي الجديد للأندية ربما يشير إلى ركود في سوق الانتقالات ومحاولة الأندية الإبقاء على لاعبيها قدر الإمكان وعدم التعزيز بلاعبين جدد إلا حسب المطلوب وبالقدر القليل.
ولا ترغب الأندية في الذهاب لطريق مجهول بزيادة الديون المتراكمة حال التعاقد مع لاعبين كُثر في الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة أن فاتورة الديون في بعض الأندية تخطت حاجز الـ(100) ألف دولار.
وتتفاوت القدرات المالية للأندية فيما بينها، وهذا التفاوت ينعكس على قيمة عقود اللاعبين الذين يمثلون القيمة السوقية والفاتورة الموسمية للأندية، وعليها يكون اختلاف قيمة فاتورة الديون المالية الملقاة على كاهل الأندية.
ويبدو أن سوق الانتقالات الصيفية الحالي بمثابة الوحل الكبير الذي تخشى الأندية الوقع فيه دون قدرة على الخروج منه بأقل الخسائر، لا سيما أن مستقبل الموسم القادم ومستقبل المنح والرعايات المالية مغلف بالمجهول.
