فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في المباراة التي تجمعهما اليوم، على ملعب اليرموك، في افتتاح الجولة السابعة من دوري الدرجة الممتازة لموسم 2023-2024، والتي يسعى فيها أصحاب الأرض لاستعادة توازنهم والضيوف للاستمرار في الانتصارات.
الأهلي رغم خسارته في الجولتين الخامسة والسادسة من اتحاد خانيونس وخدمات رفح، إلا أن الفريق يملك امكانيات جيدة للغاية مقارنة بالمواسم الماضية في ظل البداية المميزة له بعد العودة إلى المسابقة والظهور القوي له حتى في أخر مباراتين.
يتطلع الأهلي لاستعادة التوازن وتحقيق الفوز أمام شباب رفح الذي غاب عنه منذ عدة سنوات، في ظل التفوق الواضح للأخير في غالبية المباريات التي جمعتهما في بطولتي الدوري والكأس.
التحدي الصعب للأهلي يتمثل في عودة الفريق للانتصارات والتقدم مجدداً في الترتيب، بعدما تراجع للمركز السابع برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارتين، لتعويض جزء قليل من النقاط التي فقدها.
على عكس المواسم الماضية التي عاد فيها الأهلي للدرجة الممتازة، يحظى في هذه المرة بإشادة واسعة لما يقدمه من أداء جعلته جماهيره في حالة من الاطمئنان أن سيناريو الهبوط للدرجة الأولى لن يتكرر حال استمرت النتائج بنفس الوتيرة.
ويدرك المدرب حمادة شبير أن مباراة اليوم لن تكون سهلة لكنه يريد تحقيق الفوز للخروج بالنقاط الثلاث ورد اعتبار الخسارة من شباب رفح في دور الـ16 من كأس غزة.
ويعول شبير على مجموعة من اللاعبين الشباب الذي يضمهم الفريق إلى جانب عناصر الخبرة للخروج من اللقاء بفوز يعيد التوازن للفريق، وكسر تفوق الأزرق في المباريات التي جمعتهما بالسنوات الأخيرة.
بدوره يريد شباب رفح مواصلة السير في سكة الانتصارات والحفاظ على الصحوة التي مر بها الفريق في الجولتين السابقتين بالفوز على الهلال واتحاد بيت حانون.
مهمة الضيوف لن تكون بالسهولة المتوقعة أمام الأهلي الذي فاز عليه في بطولة الكأس بركلات الترجيح قبل أيام على انطلاق بطولة الدوري، إلا أنه لا يملك خيارات أخرى لتأكيد رغبته في المنافسة على اللقب.
ويدخل شباب رفح اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد اجتياز عقبة الحوانين والخروج من دائرة النتائج السلبية التي مر بها وغياب الفوز عنه في ثلاث جولات متتالية، شهدت خسارة الفريق في مباراتين من الصداقة وجاره الخدمات والتعادل أمام اتحاد خانيونس.
يملك الزعيم الرفحي في رصيده 10 نقاط محتلاً المركز الخامس، ويمني النفس في العودة بالعلامة الكاملة والتقدم للمركز الثالث مؤقتاً على أمل الاستفادة من نتائج المنافسين والبقاء في مركز متقدم.
الحالة النفسية لشباب رفح أصبحت أفضل من السابق بعد تصويب الفريق لأوضاعه الأمر الذي يجعله يلعب تحت ضغوط أقل، ويسعى للاستفادة من هذه الحالة في اجتياز الاختبار الصعب أمام الأهلي.
سيحاول الجهاز الفني لشباب رفح الحفاظ على نفس الوتيرة التي قاد بها مباراتيه السابقتين، خاصة وأن ادارة النادي لم تحسم ملف المدرب القادم للفريق مع استمرار اللجنة المؤقتة بقيادة لاعبه السابق عبد الله سلامة في تولي المهمة.
شباب رفح يملك تفوقاً معنوياً أمام الأهلي بعدما تمكن من تحقيق 6 انتصارات في آخر 10 مباريات جمعت الفريقين، مقابل فوزين للأهلي والتعادل في مباراتين.
