إشبيلية يُنهي مشوار مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي ويتأهل للنهائي

كولون/وكالات-2020/8/17- تأهل فريق إشبيلية الإسباني إلى المباراة النهائية ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بعدما قلب تأخره بهدف أمام نظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى فوز 2 / 1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد في الدور قبل النهائي من البطولة.

وتقدم مانشستر يونايتد بهدف سجله  برونو فيرنانديز في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء، وتعادل سوسو لإشبيلية في الدقيقة 26 قبل أن يسجل لوك دي يونج الهدف الثاني لإشبيلية في الدقيقة 78.

ويلتقي إشبيلية في المباراة النهائية المقرر إقامتها الجمعة المقبل، مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى التي تقام غدا الاثنين وتجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وشاختار دونيتسك الأوكراني.

واحتاج مانشستر يونايتد ، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات سابقة والمتوج بلقب الدوري الأوروبي في 2017 ، إلى وقت إضافي للتغلب على كوبنهاجن الدنماركي 1 / صفر في دور الثمانية لبلوغ المربع الذهبي.

فيما تأهل إشبيلية للدور قبل النهائي بفوزه الصعب على وولفرهامبتون الإنجليزي بهدف نظيف.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قرر إقامة بطولة مصغرة بداية من دور الثمانية للدوري الأوروبي، ومنح حق استضافتها لمنطقة راين-رور غرب ألمانيا.

وجاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين وتبادلا الهجمات لكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على المرميين في الخمس دقائق الأولى من اللقاء.

وفي الدقيقة السابعة احتسب الحكم ركلة جزاء لمانشستر يونايتد عندما مرر أنتونيو مارسيال الكرة إلى ماركوس راشفورد داخل منطقة جزاء إشبيلية ليسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ياسين بونو لترتد إلى برونو فيرنانديز الذي لم يتمكن من التعامل مع الكرة لكن الحكم أطلق صافرته واحتسب ركلة جزاء لمانشستر يونايتد خاصة وأن دييجو كارلوس لاعب إشبيلية تدخل بعنف على راشفورد، ولكن الحكم فضل اتاحة الفرص قبل أن يعود للاحتساب ركلة الجزاء التي سددها برونو فيرنانديز بنجاح مسجلا الهدف الأول لمانشستر يونايتد في الدقيقة التاسعة.

بعد الهدف كثف فريق إشبيلية من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل لكنه فشل في تشكيل خطورة حقيقية على مرمى مانشستر يونايتد، الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى إشبيلية.

وفي الدقيقة 14 كاد مانشستر يونايتد أن يسجل الهدف الثاني عندما مرر فيرنانديز الكرة إلى فريد في منطقة جزاء إشبيلية من الناحية اليمنى ليسدد كرة قوية لكنها جاءت بعيدة عن المرمى.

بعد تلك الهجمة فرض فريق إشبيلية سيطرته على مجريات اللعب تماما وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التعادل في المقابل إلتزم لاعبو مانشستر يونايتد دفاعيا وهو ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 26 والتي شهدت تسجيل إشبيلية لهدف التعادل عندما مرر لوكاس أوكامبوس الكرة إلى سيرخيو ريجيلون داخل منطقة جزاء مانشستر يونايتد من الناحية اليسرى ليمرر كرة عرضية أرضية قابلها سوسو بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.

بعد الهدف، نشط فريق مانشستر يونايتد هجوميا وحاول شن هجمات بحثا عن تسجيل هدف ثان، في المقابل هبط أداء إشبيلية الهجومي.

وكادت الدقيقة 32 أن تشهد تسجيل مانشستر يونايتد للهدف الثاني عندما مرر بول بوجبا الكرة إلى أنتوني مارسيال على حدود منطقة جزاء إشبيلية ليسدد كرة قوية لكنها علت العارضة بسنتيميترات قليلة.

وفي الدقيقة 38 سدد ماركوس راشفورد كرة قوية من ركلة حرة من خارج منطقة جزاء إشبيلية لكن ياسين بونو تألق وتصدى للكرة.

ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل 1/1 بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق مانشستر يونايتد من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثان، في المقابل تراجع فريق إشبيلية لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي مانشستر يونايتد.

وفي الدقيقة 46 كاد مانشستر يونايتد أن يسجل الهدف الثاني عندما مرر برونو فيرنانديز كرة بينية إلى ماسون جرينوود ليبصح في مواجهة الحارس بونو الذي تألق وتصدى لتسديدة جرينوود.

وتألق بونو في الدقيقة 50 وأنقذ فريقه من تلقي هدف ثان عندما مرر فيرنانديز كرة عرضية استلمها مارسيال على حدود منطقة الست ياردات وسدد كرة قوية تصدى لها بونو.

وكاد مارسيال في الدقيقة 52 أن يسجل الهدف الثاني لمانشستر يونايتد عندما استلم تمريرة بينية من بول بوجبا داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة لكن بونو تصدى لها.

وبمرور الوقت بدأ فريق إشبيلية يتخلى عن حذره الدفاعي ويبادل فريق مانشستر سيتي للهجمات ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 78 والتي شهدت تسجيل أشبيلية للهدف الثاني عندما مرر خيسوس نافاس كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها لوك دي يونج بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات إلى داخل المرمى.

بعد الهدف اعتمد لاعبو إشبيلية على التمريرات القصيرة بين اللاعبين في محاولة لتهدئة اللعب وإضاعة الوقت بطريقة قانونية، في المقابل كثف مانشستر يونايتد من ضغطه على حامل الكرة وحاول شن الهجمات بحثا عن تعديل النتيجة، ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى إشبيلية.

ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز إشبيلية على مانشستر يونايتد 2 / 1 وتأهله للمباراة النهائية.