الرئيسية / أخبار النجوم / إياد سيسالم يتحدث عن مسيرته الكروية

إياد سيسالم يتحدث عن مسيرته الكروية

الخليل- فايز نصّار – 28/3/2021- تزامن ميلاد نادي فلسطين الغزي مع قيام السلطة الوطنية على أرض الوطن سنة 1994، عندما بادر اللواء أحمد العفيفي إلى جمع ثلة من نجوم غزة، الذين تعاونوا لوضع أسس النادي الفتي.

 وكان بين طلائع رجال نادي فلسطين أبو السباع، وناجي عجور، والمدرب غسان بلعاوي، الذي حشد عدداً من النجوم الغزيين، ممن حرقوا المراحل ، وصعدوا بفلسطين للممتازة في أول موسم له، وكان من هؤلاء النجوم وليد اللولو، ويونس الداية، وعودة شملخ، وابراهيم مدوخ، ومنهم المهاجم اياد سيسالم، الذي كان له دور في البروز الأول لكتيبة البلعاوي، وفرض نفسه كنجم أشار له الجميع بالبنان.

  ودخل أبو الحسن قلعة غزة البيضاء يانعاً، ولعب مع الفريق الثاني لنادي غزة الرياضي، قبل أن يضمه الراحل ابراهيم المغربي للفريق الأول، فعاش أجمل أيامه، ولعب أجمل المباريات على ملاعب الضفة والقطاع، تاركاً بصمة تشهد عليها مجموعة الإنجازات الفردية والجماعية، التي حققها.

   وبرز سي سالم بوضوح مع الفرق التي كانت تمثل الوطن في البطولات الخارجية، ومنها بطولة الرمثا العربية مع غزة الرياضي ، وبطولة أندية العرب مع شباب رفح.

   ولكن الإصابة اللعينة أبعدت أبا الحسن عن الملاعب مبكراً، فاتجه إلى العمل الإداري، وخاصة في مجال أكاديميات كرة القدم، التي يعتبر أحد الرواد، الذين ساهموا في نشر تقاليدها ، وتعميمها.

    وقد أكون أكثر من يفهم نجاحات النجم الغزي كوني تعبت خلال أكثر من عقدين في العمل مع الفئات السنية، لأنّ العمل في هذا المجال صعب جداً ، ويحتاج إلى صبر كبير، الأمر الذي نجح فيه ضيفن ، الذي اتركه يروي لكم محطات من سيرته في الملاعب في هذا اللقاء.

– اسمي اياد وليد عبد المعطي سيسالم “أبو حسن” من مواليد يوم 28/10/1969 في غزة .

 – بدأت اللعب في الساحات الشعبية وعمري 10 سنوات، وشكلنا مع أصدقائي فريقاً اسمه بدر، ويومها كان يدربنا لاعبا غزة الرياضي الكباتن الشهيد عاهد زقوت، وماجد هنية ، لألتحق سنة 84 بالفريق الثاني لنادي غزة الرياضي، بإشراف الكابتن القدير محمد غياضة “أبو ماهر” ، قبل ضمي للفريق الأول سنة 86 ، وعمري 16عام ، حيث لعبت كجناح أيمن ، ورأس حربة .

– ومع الفريق الأول لغزة الرياضي حصلت على أول بطولة رسمية ، حيث ظفرنا ببطولة كأس القطاع سنة 1994، ثم أصبحت أول لاعب وكابتن ينضم لنادي فلسطين الفتيّ منذ تأسيسه سنة 1994، وصعدت معه إلى الدرجة الممتازة سنة 1995، تحت قيادة المدرب الكابتن غسان البلعاوي.

– وبسبب الإصابة اعتزلت اللعب عام 1998، وعمري 29 سنة ، وكانت مباراة اعتزالي مع إخاء الناصرة، وأعتز هنا بكوني  من اللاعبين القلائل، الذين نظمت لهم مباراة اعتزال، لأتجه بعد اعتزالي سنة 2000 الى العمل الاداري  في نادي الهلال الرياضي .

– وأشرف على تدريبي خلال مسيرتي في الملاعب كثير من المدربين، ومن أكثرهم فضلاً عليّ الكابتن غسان البلعاوي، الذي اختارني للعب معه ضمن فريق غزة الرياضي في بطولة القطاع للشباب تحت 19، ويومها حصلت على لقبي أفضل لاعب ، وهداف البطولة .

– مثلي الأعلى في الملاعب الكابتن غسان البلعاوي، الذي كنت أستمتع بمهاراته منذ صغري.. وبصراحة عندما كنت أشاهد مباريات نادينا الرياضي مع الجار الأهلي ، كنت أحلم بأن أصبح طرفاً في تلك المباراة، وبحمد الله تحقق حلمي بلعبي مع الفريق الأول لنادينا غزة الرياضي.

 – أفضل من شكل معي ثنائياّ الكابتن الشهيد عاهد زقوت، والمدافع الذي  كنت أحسب حسابه لاعب أهلي غزة ، الكابتن القدير حسين الريفي، وأكثر لاعب تمنيت الوصول إلى مستواه لاعب غزة الرياضي، الكابتن ماجد هنية.

– وخلال مسيرتي لعبت الكثير من المباريات مع أندية قطاع غزة، وأحتفظ بأجمل الذكريات من مبارياتي مع أندية الضفة الغربية، حيث لعبت الكثير من المباريات مع نادي غزة الرياضي على ملاعب الضفة، وكانت أجملها على ملعب المطران بالقدس أمام نادي الهلال المقدسي، حيث صنعت هدافاً ، وسجلت هدف الفوز.

– وبحمد الله تشرفت بالمشاركة في العديد من البطولات الدولية، فلعبت مع منتخب قطاع غزة في البطولة العربية سنة 1994، مع نادي شباب رفح ، وشاركت مع نادي غزة الرياضي  في بطولة العربية في الرمثا سنة 1993.

– أعتز بنجوم الكرة الفلسطينية، الذي تركوا بصمات في الملاعب، ومن هؤلاء الكابتن ناجي عجور، وغسان البلعاوي، ومصطفى نجم، وموسى الطوباسي، وعماد الزعتري، وعيسى كنعان.

– بالنسبة لي أفضل تشكيلة لنجوم قطاع غزة تضم الحارس مرمى خالد السعدي، وفي الدفاع فايق الحداد، وخالد ابو كويك، وحسين الريفي، وتوفيق الهندي، وصائب جندية، وفي الوسط الشهيد عاهد زقوت، ووليد لولو، وعادل أبو خساير، ونضال وهاني المصدر،  وفي الهجوم ناجي عجور، والملك غسان البلعاوي، وعبدالقادر الأبزل، وعلى ابو السعيد ، وأمين عبدالعال، وأيمن المغاري، وجمال الحولي، واحمد كشكش.

– من أهم انجازاتي على مدار ٤٠ سنة كلاعب ، وإداري حصولي مع  نادي غزة الرياضي على بطولة القطاع تحت ١٩ عام سنة 1987 ،  وحصولي على جائزتي أفضل لعب، وهداف البطولة، وحصولي سنة ١٩٩٣ مع نادي غزة الرياضي على كأس قطاع غزة ، والمشاركة سنة ١٩٩٣مع نادي غزة الرياضي في بطولة الرمثا العربية في عمان، وصعودي مع نادي فلسطين إلى الدرجة الممتازة سنة ١٩٩٤، ومشاركتي مع نادي شباب رفح في البطولة العربية بالسعودية .

– ومن إنجازاتي في المجال الإداري حصولي على عدة بطولات مع نادي الهلال الرياضي، من خلال عملي كإداري لفرق الناشئين، وكوني أحد مؤسسي أول مدرسة على مستوى فلسطين في نادي الهلال سنة 2003، وحصولي مع  الفريق الأول لنادي الهلال الرياضي على أول بطولة سنة 2005 ، والتي حملت اسم بطولة الوفاء للرئيس ابو عمار، والمساهمة في إنجاز اول ملعب إنجيل طبيعي سنة ٢٠٠٦، وصعودي مع نادي الهلال الرياضي للدرجة الممتازة سنة  2007 ، وسنة 2013 .

  – ومن إنجازاتي تأسيس مدرسة كرة قدم في نادي النصر العربي مع الكابتن وليد لولو، والكابتن محمد الرواغ سنة 2008، وتأسيس مدرسة كرة قدم مع نادي الشمس الرياضي مع الكابتن وليد لولو، والكابتن محمد الرواغ سنة 2009، وتأسيس اكاديمية سبورت لاند اكاديمي مع الكابتن محمد الرواغ، والأخ سليم المصدر سنة 2010، والمساهمة في ترخيص أول اكاديمية على مستوى فلسطين لنادي الهلال الرياضي، وفي افتتاح شركة ايكونز للتطوير والتسويق ، بالشراكة نادي الهلال سنة 2015، وإنجاز ستة ملاعب إنجيل صناعي في قطاع غزة، ناهيك عن المساهمة في حصول نادي الهلال على أول صالة رياضية مغطاه ، تضم ملعب إنجيل صناعي

 – ومن إنجازاتي افتتاح أول اكاديمية خاصة سنة 2016، بالشراكة مع الكابتن محمد الرواغ، وهي اكاديمية المحترفين، والمشاركة مع معهد الأمل للأيتام في بطولة النرويج سنة 2017، وعلى بطولة غزة لمواليد 2006 لمنطقة الشمال، وعلى بطولة قطاع غزة للفئة نفسها، بعد بطولة جرت بمشاركة ٣٥ نادي وأكاديمية، وحصولي مع اكاديمية المحترفين على وصيف بطولة الاكاديميات مواليد ٢٠٠٦ سنة 2020 .

– وقبل كلّ ذلك أعتز بحصولي مع اكاديمية المحترفين على وصيف بطولة باريس الدولية سنة 2018 ، وبالمناسبة أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لكلّ من ساهم في إنجاح مشاركتنا في تلك البطولة ، وأخص بالذكر سعادة رئيس اتحاد الكرة اللواء جبريل الرجوب، وسعادة نائبه الأستاذ ابراهيم أبو سليم ، مشيراً إلى انّ تلك المشاركة عادت بالفائدة على كثير من نجومنا ، وفي مقدمتهم هداف دوري الدرجة الممتازة حالياً خالد النبريص .

 – حتى يتطور  الدوري الممتاز  في غزة أقترح مزيداً من الاهتمام بالجيل الناشئ ، والعمل على تطويره، ليصبح الواعدون نجوماً محترفين، ويساهموا في تألق المنتخب الوطني.

 – لاعبي المفضل محليا غسان البلعاوي، وعربيا حسن شحاتة، ودوليا ايان راش، واللاعب الذي أتوقع له التألق خالد النبريص، وهو من  مواليد 2003 ، وهداف الدوري الممتاز حالياً.

– كان النجم سليم الزناتي أول كابتن لي في نادينا غزة الرياضي، ويمثل بالنسبة لي كلّ معاني الرجولة ، وكان بمثابة القائد الكبير لنا، أمّا المدرب ابراهيم المغربي فهو أول من دربني في الفريق الأول، وكان له دور في صعودي من الفريق الثاني، الى الفريق الأول بنادي غزة الرياضي.

– أخيراً أتمنى من القائمين على الاكاديميات الكروية مزيداً من الاهتمام بالواعدين ، وأتمنى من المسؤولين  الوقوف مع هذه الاكاديميات، ودعمها، لأنّها تساهم في تطوير قطاع الناشئين، متمنياً من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الاهتمام بشكل كبير بهذا القطاع، وتنظيم بطولات دائمة طوال العام ، للرقي بفرق المراحل السنية.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *