فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
لندن/ وكالات-26/6/2021- يستقبل ملعب ويمبلي في العاصمة الإنجليزية لندن، اليوم مباراة قوية ومثيرة تجمع بين إيطاليا والنمسا، ضمن مباريات الدور الـ 16 من بطولة يورو 2020.
وقدمت إيطاليا مستويات كبيرة في دور المجموعات، بعدما فازت على تركيا وسويسرا بثلاثية في كل مباراة قبل تخطي ويلز بالبدلاء بهدفٍ دون مقابل.
ورغم القوة التي ظهرت عليها كتيبة المدرب روبرتو مانشيني إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام النمسا التي حققت في دور المجموعات فوزين على جمهورية مقدونيا وأوكرانيا وخسارة على يد هولندا.
لكن مع ذلك تبقى إيطاليا المرشحة الأوفر حظاً للفوز والذهاب نحو ربع النهائي لمواجهة الفائز من المباراة الأخرى في دور الـ16 والتي تجمع بلجيكا والبرتغال.
ويمتلك «الأزوري» أفضلية في تاريخ المواجهات مع النمسا، إلا أن التفوق ليس شاسعاً كما هو الحال مع منتخبات أخرى واجهها، حيث لعبت إيطاليا أمام النمسا 36 مباراة، فازت في 16 مرة مقابل 12 هزيمة و8 تعادلات، بينما سجلت 48 هدفاً وتلقت شباكها 55 هدفاً.
وتمتلك إيطاليا سلسلة مرعبة من عدم اللاهزيمة، حيث رفضت تذوق طعم الخسارة في آخر 30 مباراة وخلال هذه الفترة حققت إيطاليا الفوز 25 مرة وتعادلت في 5 مرات بتواجد روبرتو مانشيني بجانب ذلك فإن إيطاليا لم تتلقَ أي هدف في آخر 11 مباراة لعبتها.
يمتاز لاعبو منتخب إيطاليا بالخبرة مقارنة بلاعبي النمسا بحسب إحصائية نشرتها صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت».
ولعب لاعبو إيطاليا 467 مباراة مع أنديتهم في دوري أبطال أوروبا، مقابل 204 مباريات فقط للاعبي النمسا في البطولة ذات الأذنين.
على الجانب الآخر، منتخب النمسا كان واحد من مفاجآت البطولة، في المجموعة الثالثة، وقدم مستويات كبيرة وتمكن من خطف المركز الثاني من منتخب أوكرانيا، وسيطمح لمواصلة مشواره والذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة.
في المباراة الثانية اليوم، يصطدم طموح غاريث بيل ورفاقه في المنتخب الويلزي بتكرار انجاز 2016 حين وصلوا الى نصف النهائي في أول مشاركة لهم في النهائيات، برغبة المنتخب الدنماركي في الذهاب بعيداً من أجل نجمه الغائب كريستيان إريكسن، وذلك حين يلتقيان على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في أمستردام.
ونجح الدنماركيون الذي فاجأوا العالم عام 1992 بإحرازهم اللقب بعد مشاركتهم في النهائيات في اللحظة الأخيرة نتيجة استبعاد يوغوسلافيا، بالتأهل الى ثمن النهائي رغم صدمة خساراتهم نجمهم إريكسن في المباراة الأولى ضد فنلندا (صفر-1) بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وبدا واضحاً أن ما حصل مع صانع ألعاب إنتر ميلان الإيطالي شكل حافز للدنمارك من أجل القتال لأجله، وصولاً الى حسم التأهل كثانية المجموعة الثانية خلف بلجيكا بالفوز في المباراة الأخيرة على روسيا 4-1 في العاصمة كوبنهاغن التي احتضنت مبارياتها الثلاث في دور المجموعات (خسرت الثانية أمام بلجيكا 1-2).
والآن وبدافع مواصلة الحلم من أجل إريكسن، يحل رجال المدرب كاسبر هيولماند في أمستردام باحثين عن الفوز الأول لبلادهم في الأدوار الإقصائية منذ إنجاز 1992.
وسيخوض المنتخب الويلزي اللقاء من دون جمهوره بسبب قرار السلطات الهولندية بمنع دخول القادمين من بريطانيا الى البلاد ضمن إجراءات الوقاية من النسخ المتحورة لفيروس كورونا.
