فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/(فيس كووورة) 13/7/2023- أعلن حارس المرمى عبد الصمد أبو سنينة اعتزال كرة القدم بعد 20 عاماً من حراسة مرمى نادي شباب الخليل النادي الأم الذي كان سبباً في ظهوره على الساحة الكروية الفلسطينية.
كما واعل أبو سنينة لعدة أندية منها، جمعية الشبان المسلمين، شباب السموع، شباب الخضر، شباب الظاهرية، إلى جانب تمثيله لمعظم منتخبات الفئات العمرية.
وحظي أبو سنينة بحب واحترام وتقدير الجماهير عامة وجماهير شباب الخليل على وجه الخصوص، وجماهير وإدارات الأندية التي لعب لها على مدار سنوات تواجده على البساط الأخضر، حيث يتمتع بمهارة عالية وكان واحداً من أفضل حراس المرمى في فلسطين، إلى جانب تمتعه بالأخلاق العالية.
وقرر الحارس العملاق أبو سنينة التوجه لمجال التدريب، لا سيما وأنه حاصل على شهادات معتمدة من الاتحادين الآسيوي والفلسطيني.
وكتب عبد الصمد أبو سنينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماع “فيسبوك” مودعاً جماهير الكرة الفلسطينية، قائلاً:” بعد مسيرة استمرت لأكثر من 20 عاما في ملاعب كرة القدم كحارس للمرمى وبعد تفكير عميق اتخذت القرار الرياضي الاصعب على المستوى الشخصي وهو اعلان تعليق القفازات واعتزال لعب كرة القدم”.
وأضاف :” حكاية بدأت منذ العام 2002 مع براعم نادي شباب الخليل على يد الاستاذ الذي أكن له كل الحب والاحترام فايز نصار تدرجت في جميع الفئات السنية لهذا النادي العريق وصولاً للفريق الأول الذي أعشق وأنتمي واحب أمضيت فيه جل حياتي الرياضية حيث حققت جميع الألقاب الشخصية فيه بطولتين لدوري المحترفين وبطولة كأس فلسطين والسوبر الفلسطيني وبطولة الشهيد ابو عمار”.
وأكمل قائلاً:” عشت في هذا النادي مستمعا بألحان جماهير جرارة ممتعة هتفت لي كثيرا وبالعمل مع مدربين ولاعبين زملاء من اروع ما يمكن أن يكون افتخر باني أحد الجنود لهذا النادي ثم لجمعية الشبان المسلمين الذي مثلته لفترة رائعة شكرا لكم من القلب، ثم محطة أخرى بارزة جدا في حياتي الرياضية في نادي شباب السموع، هذا النادي الذي اعشق واحب لما وجدت فيه من ترحاب واستقبال كابن للنادي استمتعت كثيرا وكثيرا بتمثيل هذا الفريق الذي أعطاني كل شيء لا امتلك الكلمات للتعبير عن مدى حبي وامتناني لكم على كل شيء قدمتموه لي شكرا لكم من القلب على كل دقيقة كنت معكم فيها شكرا للإدارة للاعبين للجماهير للمدربين الذي دربوني فيه من القلب”.
ثم نادي نادي شباب الخضر الرياضي، الذي مثلته ولو لفترة قصيرة لكن لكم محبة في قلبي لا انساها شكرا لكم إدارة ولاعبين وجمهور
ثم نادي شباب الظاهرية “غزلان الجنوب” الذي أيضا مثلته لفترة قصيرة تشرفت فيها بكم جميعا من إداريين ولاعبين وجماهير شكرا لكم من القلب
بفضل الله مثلت المنتخبات الوطنية بكافة الفئات السنية كنت دائما في خدمة الوطن.
الحديث يطول عن كل المدربين الذي تدربت معهم شكرا لكل من كان لي مدربا في يوم من الايام
والخطوة المقبلة ستكون بداية العمل كمدرب، ولن يكون هناك افضل من أن تبدأ مسيرتك التدريبية في بيتك قلعة العميد شباب الخليل كمدرب لحراس المرمى حيث أن هذه الانطلاقة بحد ذاتها تحد من نوع خاص سأبذل كل الجهد في تقديم كل الخبرات الرياضية التي امتلك سواء خبرة رياضية من خلال ممارسة كرة القدم أو الخبرات التي اكتسبتها على أيدي أفضل مدربي الحراس في الوطن واذكرهم لمحبتي لهم، وهم: شادي القواسمي، علي بدران، حسن الشعار، أحمد النتشة، سامر شرباتي وجمال عويسات.
أو الشهادات المتخصصةبالتدريب والتي يشرف عليها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي لا يبخل في خطواته من أجل تطوير الرياضة الفلسطينية ممثلة بسيادة الفريق جبريل الرجوب وكافة اركان الاتحاد من مدراء فنيين وكل العاملين فيه
الحمد لله اجتزت بعض هذه الدورات مثل شهادات التدريب العام D و C والشهادات المتخصصة في مجال حراسة المرمى التي أمتلكها وهي: C المستوى الاول وB المستوى الثاني ولن أتوقف إن شاء الله الا بنيل أعلى الشهادات في هذا المجال خدمة للأندية الفلسطينية والمنتخبات الوطنية مستقبلا
شكرا لجماهيرنا الفلسطينية الذواقة ولكافة الأندية الرياضية متمنيا لهم التوفيق
اعتذر عن هذه على الإطالة لكن وبكل صدق اكتب والدمعات تملأ عيوني لأن هذا اصعب قرار اتخذه على المستوى الرياضي طيلة الـ20 عاما.
