الأهلي يتصدر والعميد ينقلب على الزوايدة

• حصاد الجولة العشرين لدوري الدرجة الأولى
• القادسية يعزز آماله بفوز إداري والمغازي أول الهابطين للدرجة الثانية
• المجمع الإسلامي يورط الحوانين والأقصى يضمن البقاء في الدرجة الأولى

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 25/8/2021- أصبح الأهلي على مشارف العودة لدوري الدرجة الممتازة، بعدما أنهى الجولة العشرين من منافسات الدرجة الأولى منفرداً بالصدارة، بفوزه الكاسح على نماء، فيما قلب غزة الرياضي الطاولة على الزوايدة وأجبره على التنازل عن الصدارة والتراجع للمركز الثالث بفوز العميد عليه في قمة الجولة.

وجدد القادسية آماله بالبقاء بفوز إداري على خدمات المغازي، الذي كان قد فاز عليه في المباراة التي جمعتهما في الجولة، إلا أنه أشرك لاعباً موقوفاً ليقرر الاتحاد تخسيره إدارياً، ويهبط رسمياً لدوري الدرجة الثانية.

بدوره وضع المجمع الإسلامي فريق بيت حانون الأهلي في موقف حرج للغاية بفوزه الكاسح عليه بسبعة أهداف مقابل اثنين، وتمكن الأقصى من تأمين مكانته في المسابقة بفوزه على البريج.

• الأهلي في العلالي

لم يفوت الأهلي فرصة الاستفادة من تعثر الزوايدة المتصدر وعاد من أمام نماء بفوز كبير بهدفين دون رد، ليقطع الفريق بذلك شوطاً كبيراً في طريق العودة للدرجة الممتازة وأصبح بحاجة لأربع نقاط فقط من مباراتيه أمام القادسية وخدمات المغازي في الجولتين القادمتين لتأمين بطاقة الصعود.

الأهلي نجح في استعادة توازنه بفوزه الثمين على نماء الذي خرج من المنافسة بهذه النتيجة، ليرفع الأهلي رصيده إلى 38 نقطة في المركز الأول، حيث أصبحت مهمة الفريق أكثر سهولة من أي وقت مضى.

على الجانب الآخر فإن نماء خرج رسمياً من حسابات المنافسة على الصعود بتوقف رصيده عند 30 نقطة محتلاً المركز الرابع، خاصة وأن الفريق كان قريباً من تضييق الخناق والاستفادة من نتيجة مباراة غزة الرياضي والزوايدة.

• العميد يقلب الطاولة

قلب غزة الرياضي الطاولة على مضيفه شباب الزوايدة وعاد من أمامه بفوز بهدف دون مقابل وهو الأغلى للفريق منذ بداية البطولة، والذي جعله يقلب الموازين على الزوايدة المتصدر السابق، حيث تفوق عليه الرياضي بفارق المواجهات المباشرة وهذا ما سيمنحه بطاقة الصعود حال استمرار تساوي الفريقين بالنقاط.

فوز العميد رفع رصيد الفريق إلى 36 نقطة وجعله يتقدم للمركز الثاني برغم تساويه مع الزوايدة بالنقاط، الذي تراجع بدوره للمركز الثالث، وسيكون غزة الرياضي مُطالب بالفوز في مباراتيه القادمتين أمام نماء والقادسية لضمان الصعود دون النظر لنتائج الزوايدة.

مهمة أبناء المحافظة الوسطى أصبحت معقدة للغاية بعدما فرط الفريق بفرصة ذهبية لضمان أول بطاقة للصعود من المسابقة، بعد الخسارة أمام غزة الرياضي التي جعلت الفريق بحاجة للفوز على خدمات البريج وخدمات خانيونس بالإضافة لتعثر غزة الرياضي في واحدة من المباراتين القادمتين له، لكي يتمكن الزوايدة من الصعود.

• انتصارات دراماتيكية

عاد خدمات خانيونس لسكة الانتصارات من جديد وهذه المرة جاء الفوز أمام خدمات النصيرات، الذي استمر في معاناته مع شبح الدور الثاني الذي يلازم الأصفر منذ سنوات.

خدمات خانيونس نجح في حسم نتيجة المباراة لصالحه بعدما كان متأخراً ليفوز بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وتقدم الفريق للمركز الرابع برصيد 31 نقطة، وعلى حسابات الأرقام يبقى الفريق لديه فرصة ضعيفة للمنافسة على الصعود، إلا أن هذا الأمر مرهون بفوزه على الأقصى والزوايدة في آخر مباراتين له بالمسابقة، بشرط أن يخسر غزة الرياضي والزوايدة مباراتيهما القادمتين.

لا زال خدمات النصيرات يعيش حالة التدهور في النتائج التي يمر بها منذ بداية مرحلة الإياب بهذه الخسارة الجديدة التي تعد الخامسة على التوالي، ليتوقف رصيده عند 25 نقطة في المركز الثامن.

المجمع الإسلامي كان هو الآخر على موعد مع فوز مثير وكبير على بيت حانون الأهلي بسبعة أهداف مقابل هدفين، وهي النتيجة الأكبر التي تتحقق منذ بداية بطولتي الدرجتين الممتازة والأولى.

هذه النتيجة لم تخدم المجمع كثيراً في ظل غياب حظوظ الفريق بشكل تام على المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، ليحتل المركز السادس بهذه النتيجة التي رفعت رصيده إلى 30 نقطة.

بيت حانون الأهلي أصبح في موقف حرج للغاية بعد هذه النتيجة، التي جعلته بحاجة لتحقيق استفاقة قوية خلال الجولتين القادمتين وتحقيق فوز واحد في مباراتيه القادمتين من أجل ضمان البقاء، حيث سيكون أمام اختبارين صعبين أمام خدمات النصيرات والأقصى، ويحتاج للفوز في واحدة منهما في ظل تواجده بالمركز العاشر برصيد 20 نقطة بفارق ثلاثة نقاط عن القادسية.

وحقق الأقصى فوزاً ثميناً على خدمات البريج بهدف دون رد، ليؤمن موقعه في الدرجة الأولى، بهذه النتيجة التي جعلته يحتل المركز التاسع برصيد 24 نقطة، وتوقف رصيد البريج عند 26 نقطة في المركز السادس.

• أمل جديد

تجددت آمال القادسية في البقاء على الرغم من خسارته أمام المغازي بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يقرر اتحاد الكرة تخسير المغازي بعد اشراكه لاعباً موقوفاً، لتنقلب النتيجة لصالح القادسية.

القادسية عاد مجدداً للمركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 17 نقطة، وسيحتاج إلى الفوز في مباراتيه الأخيرتين أمام الأهلي وغزة الرياضي، وأن يتعثر بيت حانون في الجولتين القادمتين ليضمن القادسية البقاء، في مهمة تبدو صعبة للغاية خاصة وأنه سيلتقي فريقين بحاجة لضمان الصعود للدرجة الممتازة.

المغازي ودع منافسات دوري الدرجة الأولى بشكل رسمي بعد توقف رصيده عند 13 نقطة في المركز الثاني عشر والأخير، ليهبط الفريق العريق للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما كان أحد أبرز فرق دوري الدرجة الممتازة التي هبط منها للدرجة الأولى في موسم 2010/2011 قبل أن يعود لها في موسم واحد وهبط مجدداً للدرجة الأولى ومنها للثانية مع فقدان الفريق لكل آماله في البقاء.