فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
- حصاد الجولة الـ”16″ لدوري الدرجة الأولى
- خدمات النصيرات وغزة الرياضي يواصلان نزيف النقاط والمجمع يدخل المنافسة
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 30/7/2021- استعاد شباب الزوايدة صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى، بعد الاستفاقة القوية التي حققها الفريق في الجولة السادسة عشرة من البطولة، مستفيداً من تعثر الأهلي للجولة الثانية على التوالي بالتعادل، فيما دخل المجمع الإسلامي مربع المنافسة بكل قوة في ظل مواصلة انتصاراته التي يحققها منذ بداية مرحلة الإياب.
وفشل كل من خدمات النصيرات وغزة الرياضي في وقف نزيف النقاط الذي يعانيان منه منذ بداية مرحلة الإياب، وتلقيا الخسارة لتصبح حظوظهما أقل في المنافسة على الصعود.
- العودة للصدارة
لم يفوت شباب الزوايدة فرصة استعادة صدارة الترتيب وتمكن من اعتلاءها مع ختام منافسات الجولة السادسة عشرة من الدرجة الأولى، بعد فوزه الصعب للغاية على نماء بهدفين مقابل هدف، لينجح الفريق في استعادة توازنه بعد تعادلين متتاليين في الجولتين السابقتين.
شبان الزوايدة نجح في التأكيد على أنه منافس شرس على الصعود برغم حداثة عودة الفريق للدرجة الأولى، التي أصبح يعتلي صدارتها برصيد 29 نقطة.
الخسارة أوقفت زحف نماء نحو المقدمة وحرمته من تذليل الفارق مع فرق المقدمة، والتي تعتبر الأولى للفريق منذ بداية مرحلة الإياب، ليتوقف رصيده عند 21 نقطة في المركز السادس.
الأهلي لم يتمكن من تعويض فقدانه لنقطتين في الجولة الماضية أمام خدمات خانيونس، وسقط في فخ التعادل مجدداً أمام ضيفه بيت حانون الأهلي بهدف لكل منهما، ليضطر للتنازل عن الصدارة والتراجع للمركز الثاني برصيد 28 نقطة.
الفرصة الثمينة التي لاحت للأهلي في الجولتين الماضيتين للابتعاد بالصدارة لم يتمكن من استغلالهما بالشكل المناسب، إلا أن فارق النقطة بينه وبين الزوايدة يخفف من آثار فقدانه لـ4 نقاط في آخر جولتين.
نتيجة التعادل لم تكن مرضية في نفس الوقت بالنسبة للحوانين الذين كانوا يطمحون بالابتعاد أكثر عن مناطق الخطر، إلا أن النقطة تبقى أفضل من لا شيء بعدما رفع الفريق رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع، وبفارق 5 نقاط عن المراكز المؤدية للهبوط.
- اقتحام متوقع
فجر المجمع الإسلامي مفاجأة مدوية مع بداية مرحلة الإياب من المسابقة، في ظل نتائجه المميزة التي جعلته يقتحم مربع المنافسة بكل قوة، خاصة بعد فوزه الأخير على خدمات البريج بثلاثة أهداف مقابل هدف.
المجمع الإسلامي هو أكثر الفرق حصداً للنقاط في مرحلة الإياب حيث تمكن من تحقيق الفوز في ثلاثة مباريات وتعادل في مباراتين، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع متفوقاً على غزة الرياضي بفارق الأهداف والمواجهات المباشرة.
في المقابل فإن خسارة خدمات البريج جعلت الفريق يفقد الكثير من حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي الصعود، حيث توقف رصيده عند 20 نقطة في المركز الثامن، لتؤدي النتيجة لاستقالة مدرب الفريق أيوب أبو زاهر.
- نزيف مستمر
لم يفلح خدمات النصيرات وغزة الرياضي من وقف نزيف النقاط الذي يعاني منه كليهما منذ بداية مرحلة الإياب، واستمرا في التراجع بترتيب البطولة، بعد خسارتهما أمام خدمات المغازي وخدمات خانيونس على التوالي.
النصيرات كان يطمح بأن تمثل مباراته أمام جاره المغازي بداية لتصحيح المسار، لكن انتفاضة المغازي جعلت الفريق يعود خائباً من المباراة دون أن ينجح في حصد التعادل على أقل تقدير، ليتوقف رصيده عند 25 نقطة في المركز الثالث.
المغازي واصل التمسك بكل آماله في البقاء ولا زال يقاتل حتى النفس الأخير من أجل ضمان البقاء بدوري الدرجة الأولى، بعدما كان مرشحاً بكل قوة للهبوط إذ أنهى الدور الأول وهو يملك فقط 6 نقاط، لكنه تمكن من تصحيح مساره في الدور الثاني ورفع رصيده إلى 13 نقطة دون أن يتمكن من مغادرة المركز الثاني عشر والأخير.
غزة الرياضي هو الآخر سقط في فخ الخسارة على يد مضيفه خدمات خانيونس، ليفقد الفريق فرصة أخرى من أجل العودة للمقدمة ويتوقف رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس، لتزداد عليه الضغوط من أجل استعادة التوازن في المباريات المقبلة وتعزيز مكانته في المنافسة على الصعود.
خدمات خانيونس نجح في استثمار هذا الفوز على أفضل صورة بعدما قفز للمركز السابع برصيد 21 نقطة متساوياً مع نماء صاحب نفس الرصيد والذي يتواجد في المركز السادس، ليخفف خدمات خانيونس من الضغوط التي ألقيت عليه في الفترة الماضية بعدما ابتعد بمسافة جيدة عن مناطق الخطر في الترتيب.
- تعادل مخيب
فرض التعادل السلبي نفسه على مباراة الأقصى والقادسية، والتي تضرر من نتيجتها الفريقين، في ظل مساعي الأقصى للدخول في مناطق الأمان ومحاولات القادسية للهرب من شبح الهبوط للدرجة الثانية.
التعادل أبقى الأمور على وضعها في ظل تواجد الأقصى بالمركز العاشر برصيد 18 نقطة، وبفارق أربعة نقاط عن القادسية الذي يتواجد في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 14 نقطة.
