فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ مؤمن الكحلوت (صحيفة فلسطين) 25/3/2023- ينتظر الكثيرون من فئة الشباب المحبين لكرة القدم، قدوم شهر رمضان من أجل استقبال محبوبتهم “كرة القدم في الساحات الشعبية”، وهي اللعب التي فرضت وتفرض نفسها على الشهر الفضيل.
وتنقسم بطولات الساحات الشعبية في محافظات غزة لقسمين، الأول في فترة ما بعد صلاة العصر إلى قبل صلاة المغرب، والثاني بعد صلاة المغرب أو التراويح في صالات الأندية أو الملاعب المعشبة صناعياً المنتشرة في كل محافظات غزة.
وأصبحت بطولات الساحات الشعبية تقليداً فلسطينياً سنوياً على مستوى اللاعبين في كل “حارات” المدن والقرى والمخيمات، أو على صعيد الجماهير التي تجد ضالتها في شهر رمضان للترفيه والمتعة .
وينتظر عدد كبير من اللاعبين سواء كانوا من لاعبي الأندية أو من اللاعبين الهواة المختصين بكرة القدم في الساحات الشعبية أو كما يُطل عليه “لاعبو الحارات”، ينتظرون شهر رمضان بفارغ الصبر لتنظيم دورات رمضانية على مستوى كل مدينة أو مخيم أو قرية.
وتأخذ الملاعب الشعبية في غزة شكلاً مختلفاً عنه في أوقات أخرى، لا سيما أعداد الجماهير الكبيرة التي تُحيط بالخطوط البيضاء المتعرجة للملاعب الترابية، فهي أجمل بكثير من جمال المباراة نفسها، حيث تشعر بالشغف الكبير الذي تشعر به على مدرات الملاعب الرسمية في البطولات الرسمية وفي المباريات الجماهيرية كمباريات خدمات وشباب رفح.
صحيح أن بطولات الساحات الشعبية الرمضانية لا تحظى بتغطية إعلامية، إلا أنها تحظى بشهرة كبيرة في الوسط الشعبي، حيث يذهب الكثيرون من كبار السن واللاعبين القدامى للساحات الشعبية إضافة إلى الأطفال المولعين بكرة القدم للاستمتاع باللعبة قبل موعد الإطفار.
جدير بالذكر أن معظم اللاعبين في الأندية تخرجوا من الساحات الشعبية.
