الرئيسية / كرة قدم محلية / الصدارة الصامتة تنتظر قرار التحرك

الصدارة الصامتة تنتظر قرار التحرك

غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 22/6/2021- أبقى مسلسل التعادلات الصدارة الصامتة لجدول ترتيب الدوري الممتاز على حالها بدون تغيير مع نهاية منافسات الجولة الثانية عشرة بانتظار أن تتحرك في الجولات القادمة لفرق المربع الذهبي أو القادمين من الخلف.

وبدأ فريق التفاح مسلسل المعركة الطاحنة على الهروب من المراكز المتأخرة في جدول الترتيب وأرسل شحنات من القلق والخوف في صفوف فرق أخرى قد تدخل دوامة الهبوط بقوة إذا ما استمرت النتائج على هذا الحال.

وتعتبر صحوة خدمات رفح والشاطئ من أبرز شواهد الجولة الثانية عشرة بانتظار استمرار التقدم التدريجي لمراكز المقدمة إذا كان هناك إمكانيات وقدرات ورغبات للمنافسة على اللقب الموسم الحالي.

  • تعادلات المربع الذهبي

وكان شباب رفح يأمل في تحقيق إنجازين بالابتعاد بصدارة الترتيب من جهة والاستفادة من تعثر الملاحقين من جهة أخرى، لكن الصداقة فرض عليه تعادلاً أبقى المراكز على حالها دون أن يتمكن الصداقة من الاختراق والتقدم أكثر وتذليل فارق النقاط مع مستضيفه شباب رفح.

ويأمل الصداقة أن يتمكن من تذليل فارق النقاط الستة في الجولات القادمة مع شباب رفح الساعي لعدم التراخي والتراجع والابتعاد في صدارة الترتيب التي يمكن أن تكون مهددة بشكل كبير إذا ما استمر نزيف النقاط للزعيم الأزرق.

أما اتحاد خانيونس فكان يأمل أن يجاور شباب رفح في عدد النقاط لو حقق الفوز على الجلاء الذي فرض عليه تعادلاً إجبارياً وحرمه من التقدم واستغلال تعثر منافسه شباب رفح، لكن البرتقالي يبدو أن لديه الرغبة لذلك إذا ما منع نفسه من نزيف النقاط واستثمر كل نقاط المباريات مهما كان المنافس.

ولم يُفلح شباب جباليا في تجاوز الشجاعية في النتيجة والنقاط والتقدم وتضييق الخناق على المتصدر واكتفى بنقطة التعادل التي أصبح فيها أمام خيارين إما أن تكون كافية لموسم بدون بطولات كما المواسم الماضية، أو يسعى لوقف نزيف النقاط ومحاولة استغلال تعثر فرق المقدمة خاصة في المواجهات المشتركة مع شباب رفح واتحاد خانيونس لو أراد حصد اللقب بأي طريقة كانت.

وعلى الصعيد الآخر تبدو نقطة التعادل للشجاعية بلا عنوان خاصة مع عدم وضوح رؤية الفريق بالاكتفاء بما حققه هذا الموسم أو الزحف التدريجي والتقدم التصاعدي على جدول الترتيب وصولاً لمركز أفضل من جهة، أو المنافسة على لقب الدوري من جهة أخرى وهذا لن يكون سهلاً في ظل احتلاله المركز السابع وابتعاده (9) نقاط عن المتصدر.

  • تقدم تدريجي

ودخل فريق خدمات رفح في تقدم تدريجي في جدول الترتيب وزحف بطيء بعد الفوز على الهلال لكن ذلك لن يبدو كافياً للفريق الساعي للمنافسة بقوة على لقب الدوري ها الموسم وتحقيق مزيد من النتائج تضمن للخدمات تذليل فارق الست نقاط مع جاره المتصدر شباب رفح.

وعلى نفس الدرب يسير فريق الشاطئ الذي حقق فوزاً صعباً على اتحاد بيت حانون وتقدم للأمام تدريجياً، لكن هذا الفوز ربما يكون بلا عنوان للبحرية خاصة مع غياب الهدف الحقيقي للفريق هذا الموسم من الاكتفاء بما حققه من نقاط، أو استمرار تقدم الفريق للمنافسة التي تتطلب مزيداً من التركيز والجهد والنتائج وعدم التفريط بالنقاط.

  • أزمة التراجع

وأشعل التفاح معركة المراكز الأخيرة بفوزه على شباب خانيونس الذي امتلأ قلبه بقلق وخوف كبير من هذه الخسارة خاصة أن رصيده تجمد (12) نقطة فقط في المركز التاسع وبات قريبا جدا من المراكز المؤدية للهبوط ويحتاج إلى نهضة كبيرة لتجاوز هذه الأزمة التي يمكن أن تحمل خطر غير متوقع على النشامى.

ويبدو أن فريق اتحاد بيت حانون قد دخل في مرحلة تراجع واضحة بسبب تسريح عدد من لاعبيه في الانتقالات الماضية، لكن هذا القلق لا يبدو كبيراً خاصة مع قدرة الفريق تأمين بقاءه في الدرجة الممتازة وامتلاكه (16) نقطة قبل (10) مباريات على انتهاء البطولة لكن ذلك مرتبط بعودة ضرورة للفوز وحصد النقاط.

  • قلق الهبوط

أما فريق التفاح فتبدو أن بدايته في مرحلة الإياب مختلفة عن الذهاب بشكل كبير وأعطى دليلاً حول قدرته على البقاء في دوري الأضواء وجذب بعض الفرق الأخرى للدخول في معترك وصراع الهبوط، لكن ذلك مشترط بمواصلة التفاح لنتائج قوية تضمن له حصد نقاط والتقدم أكثر على مراكز وسط الترتيب الدافئة.

وتعتبر نقطة التعادل الخارجية من أرض اتحاد خانيونس لفريق الجلاء جيدة إلى حد ما في ظل حرصه وتقدمه تدريجياً في الابتعاد من مراكز الهبوط، لكنه يدرك أن ذلك لن يكون سهلاً خاصة مع اشتداد المنافسة بين عدة فرق، لكنه يأمل أن يستثمر التطور المتصاعد في الأداء على صعيد تحقيق نتائج تخلق له واقعاً أفضل يسعى له هذا الموسم.

الخسارة الجديدة في افتتاح مرحلة الإياب لفريق الهلال وضعته تحت خطر شديد بتذيل جدول الترتيب برصيد (6) نقاط، ما يعني أن المرحلة القادمة ستكون حساسة جداً للفريق الساعي لعدم ترك مكانته في دوري الأضواء المحفوظة منذ (8) مواسم متتالية ورغم تدعيم الفريق ببعض اللاعبين لكن ذلك مرتبط بصحوة الفريق وتحقيق عدة انتصارات يضمن من خلالها التقدم وتجاوز هذه الأزمة خاصة في المواجهات المباشرة مع الفرق المتأخرة في مراكز الهبوط.

  • قائمة الهدافين

ولم يتمكن أول (5) لاعبين في قائمة الهدافين من هز الشباك خلال هذه الجولة وبقيت مراكز الصدارة على حالها ويتصدرها خالد النبريص بـ(11) هدفاً، ويليه علاء عطية بـ(8) أهداف، ويسار الصباحين بـ(7) أهداف، لكن العائد لخدمات رفح محمد الجرمي سجل هدفاً ورفع رصيده إلى (5) أهداف متساوياً مع اللاعبين حازم شكشك ومحمد نعيم عبيد.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *