الصداقة والجلاء أمام فرصتين متناقضتين

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 14/3/2021- سيكون الصداقة أمام فرصة لتصحيح مساره عندما يواجه الجلاء المنتشي بفوزه الكبير على التفاح.

يسعى الصداقة إلى تصحيح مساره من جديد والعودة لسكة الفوز عندما يلاقي الجلاء، في المباراة التي ستقام على ملعب فلسطين، وستكون صعبة على الفريقين خاصة وأنهما بحاجة إلى النقاط الثلاثة.

الصداقة الباحث عن مكان له في مراكز المقدمة تعثر في آخر جولتين بالتعادل أمام خدمات رفح والشجاعية، بعدما نجح الفريق في تحقيق انتصارين متتاليين في الجولتين الخامسة والسادسة، لكنه فرط في فرصة التقدم في الترتيب بعد هذه النتائج التي جعلته يبقى في المركز الثامن برصيد 11 نقطة.

ويتطلع الصداقة إلى أن تكون هذه المباراة فرصة جديدة للاقتراب أكثر من مراكز المنافسة، وتعزيز حظوظه بعدما كان أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب مع بداية الموسم الحالي، لكن تدهور نتائجه بعد الجولة الأولى جعله يتراجع في الترتيب.

ويعيش الصداقة حالة مميزة على الصعيد الهجومي خلال المباريات الأخيرة، حيث تمكن الفريق من تسجيل 11 هدف في آخر أربعة مباريات لعبها، إلا أنه لم يتمكن من الحفاظ على تقدمه في مباراتين متتاليتين أمام خدمات رفح والشجاعية اللذان سجلا هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.

بدوره الجلاء يدخل المباراة منشياً بفوزه الأخير على التفاح بأربعة أهداف مقابل هدف، وهو أول انتصار للجلاء في البطولة، الأمر الذي يجعله يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة ستساعده على تقديم أداء قوي أمام الصداقة.

وعلى الرغم من تأخر الجلاء في تحقيق فوزه الأول إلا أنه منحه فرصة ثمينة للقتال بقوة مضاعفة للبقاء في الدرجة الممتازة، بعدما أصبح يملك الفريق في رصيد 5 لكنه بقي في المركز الثاني عشر والأخير.

وظهر الجلاء بصورة لافتة للأنظار خلال مباراته الأخيرة والتي شهدت استعادة العديد من نجومه لمستوياتهم خاصة إبراهيم سلامة وأحمد الغزالي ومساهمتهما في تحقيق الفريق للانتصار، حيث من المؤكد أنه سيتم الاعتماد عليهما أمام الصداقة لتفجير مفاجأة قوية في هذه الجولة.

وتعد هذه المباراة الثانية التي تجمع الفريقين بعدما سبق لهما اللعب في دور الثمانية بكأس غزة 2018 والتي انتهت بفوز الصداقة بثلاثة أهداف مقابل هدف للجلاء.