فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 30/3/2021- يبحث المنتخب الوطني عن إحياء آماله في المنافسة على إحدى بطاقات الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم وضمان التواجد في التصفيات الآسيوية، عندما يحل مساء اليوم ضيفاً على منتخب السعودية، في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، والتي ستجمعهما على ستاد الملك سعود في الرياض.
وانتهت مواجهة الفدائي وضيفه السعودي في الجولة الرابعة من التصفيات بالتعادل السلبي، والتي جمعتهما على ستاد الشهيد فيصل الحسيني.
ويدخل المنتخب الوطني المباراة وهو يمر بظروف صعبة على صعيد غياب مجموعة من أبرز لاعبيه، بالإضافة إلى عدم تمكن العديد من المحترفين من اللحاق بوفد المنتخب، حيث يفتقد في مباراة اليوم للمهاجم محمود وادي وشهاب قنبر للإصابة وعدي دباغ بسبب قيود السفر التي حرمته من مغادرة الكويت إلى السعودية، إلى جانب نظمي البدي وأحمد عوض اللذان لم يتمكنا من السفر بسبب تأخر دعوتهما للمعسكر.
وتمثل مواجهة الفدائي للأخضر السعودي الفرصة الأخيرة من أجل إحياء آماله في المنافسة للصعود للمرحلة النهائية لكأس العالم، والتي تراجعت بشكل كبير عقب الخسارة أمام أوزبكستان في نوفمبر 2019 والتي أوقفت رصيد الوطني عند 4 نقاط في المركز الخامس والأخير بالمجموعة الرابعة، فيما يحتل المنتخب السعودي المركز الثاني برصيد 8 نقاط، خلف منخب أوزبكستان المتصدر برصيد 9 نقاط، فيما يتواجد منتخب سنغافورة في المركز الثالث برصيد 7 نقاط ومن خلفه منتخب اليمن في المركز الرابع بـ”5″ نقاط.
ويسعى الفدائي إلى تحقيق مفاجأة وصحوة قوية أمام الأخضر السعودي بعد تعثره في التصفيات برغم بدايته القوية أمام أوزبكستان حيث تم من الفوز عليه بهدفين دون رد، قبل أن يخسر أمام منتخبي سنغافورة واليمن وأوزبكستان، فيما تعادل أمام السعودية سلبياً.
وخاض الفدائي منذ بداية العام الجاري ثلاثة معسكرات تدريبية إلى جانب مباراة ودية أمام المنتخب الكويتي وفاز فيها بهدف دون رد، مما يجعل الوطني في جاهزية تامة على الرغم من الغيابات.
وسيقام اللقاء وسط حضور جماهيري للمرة الأولى منذ انتشار فيروس كورونا، بنسبة 40% من سعة الملعب الذي يتسع لحضور 10.000 مشجع.
ومثلت عودة الحارس رامي حمادة دفعة معنوية وفنية لصفوف الوطني، فيما شهدت قائمة الفدائي وجود محمد صالح الذي غاب عن المنتخب لأكثر من عامين بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي، حيث ستشكل عودة حمادة وصالح قوة إضافية للمنتخب.
وسيحاول الوطني إنعاش آماله في التأهل متسلحاً بالعزيمة التي يمتلكها اللاعبين، حيث سيكون بحاجة للفوز على السعودية ومواصلة انتصاراته في المباراتين المتبقيتين أمام سنغافورة واليمن من أجل الدخول في حسابات الصعود للمرحلة النهائية بكل قوة.
بدوره أكد الجزائري نور الدين ولد علي المدير الفني للمنتخب الوطني الفلسطيني على جاهزية الفدائي لخوض المواجهة الهامة امام المنتخب السعودي، على الرغم من الصعوبات والظروف الصحية التي يمر بها العالم والتي أثرت بشكل مباشر على المنتخب.
وقال ولد علي في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، إن الفدائي سيدخل اللقاء أمام المنتخب السعودي بتركيز عالٍ من اجل حصد النقاط الثلاث، مضيفاً أن لقاء الشقيق السعودي في غاية الأهمية من اجل حصد أكبر قدر ممكن من النقاط لتأمين موقف المنتخب على مستوى المجموعة الرابعة وبلوغ الدور المقبل المؤهل إلى كأس آسيا الصين 2023 .
وأضاف مدرب المنتخب الوطني أن خوض منافسات دوري المحترفين بالضفة الغربية ساعد على إبقاء اللاعبين في الجهوزية البدنية والفنية الكاملة، رغم الظروف الصحية الصعبة في ظل انتشار فيروس كورونا.
أشار ولد علي إلى أن بعض اللاعبين المؤثرين سيغيبون عن مباراة اليوم لدواع صحية، مبدياً انزعاجه لغياب عدي الدباغ بسبب اجراءات السفر في دولة الكويت.
وعقب نور الدين على خبر الحضور الجماهيري بنسبة 40% “ان المنتخب الفلسطيني جهز نفسه جيدا لهذه المباراة سواء بحضور جماهيري او بدون”.
وأجرى منتخبنا الوطني مساء أمس مرانه الأخير قبل مواجهة المنتخب السعودي على ملعب المباراة.
وتضم قائمة المنتخب الوطني 26 لاعباً هم:
حراسة المرمى: رامي حمادة، توفيق علي، أحمد خليفة.
الدفاع: مصعب البطاط، موسى فيراوي، موسى سليم، محمد صالح، ياسر حمد، محمد أبو ميالة، محمد ديرية، أحمد قطميش، وليد قنبر.
خط الوسط: محمد سمار، محمد يامين، عدي خروب، أمير قطاوي، محمد درويش، محمد باسم، سامح مراعبة، محمود أبو وردة.
خط الهجوم: عدي دباغ، صالح شحادة، تامر صيام، إسلام البطران، أحمد أبو خديجة، شهاب قنبر.
