الرئيسية / الأندية / الفريق الفلسطيني الأكثر شعبية .. استفتاء

الفريق الفلسطيني الأكثر شعبية .. استفتاء

اضغط على الرابط للتصويت للنادي الأكثر شعبية في فلسطين

https://ar.the-afc.com/…/…/news/most-popular-clubs-palestine

كوالالمبور- 10/5/2020- شهدت كرة القدم الفلسطينية طفرة رائعة من حيث النتائج والأرقام التي باتت تحققها في القرن الجديد رغم المعاناة الكبيرة التي تواجه أنديتها ومنتخباتها جراء الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

وقطفت الكرة الفلسطينية ثمار النجاح في العام 2015 حينما نجح المنتخب الأول بالتأهل إلى نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا لأول مرة في تاريخه، كما عاد المنتخب الملقب بـ” الفدائي” للظهور مرة أخرى في النسخة الأخيرة من المسابقة التي جرت في الإمارات مطلع العام 2019.

ونظراً للظروف السياسية التي تمر بها فلسطين، ارتأى اتحاد كرة القدم إقامة مسابقات كروية في الضفة الغربية وأخرى في قطاع غزة، وذلك حدث تاريخياً نتيجة الإغلاق الإسرائيلي للطرق التي تربط الجانبين.

وضمن سلسلة التقارير المتنوعة التي يقوم بها الموقع الرسمي العربي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نسلط الضوء في هذا السطور على أكثر الأندية شعبية في فلسطين حيث تحظى العديد منها بحضور جماهير لافت يعززه المسيرة الرياضية التاريخية لكل فريق.

ويأتي نشر هذه التقارير، للإجابة على تساؤلات الجماهير التي تطرح في بعض الأحيان أسئلة عند نشر أي استفتاء حول أبرز اللاعبين وأجمل الأهداف وأفضل الإنجازات، حيث يعتبرون أن النتيجة النهائية تكون غالباً مبنية على أن الفائز في الاستفتاء يتأثر بشعبية النادي. ولهذا قررنا طرح السؤال بشكل مباشر، حول أكثر الأندية التي تمتلك شعبية في بلدانها.

ويعتمد هذا التقرير على عدد البطولات والألقاب التاريخية والحضور الجماهيري، وبعد البحث والتدقيق، والحديث مع عدد من المتخصصين في الإعلام الرياضي في فلسطين، وقع الاختيار على أندية شباب الخليل وهلال القدس وشباب الظاهرية وشباب رفح وخدمات رفح.

ويمكن لقراء الموقع وعشاق كرة القدم الفلسطينية المشاركة في الاقتراع لأكثر ناد يتمتع بشعبية في فلسطين من خلال التصويت الذي سيمتد حتى يوم الخميس 14 أيار/مايو، عند الساعة 10 مساء بتوقيت فلسطين.

  • شباب الخليل

تأسس نادي شباب الخليل عام 1943 ويعتبر من أبرز أندية الضفة الغربية نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها، وكان له العديد من المشاركات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، كما حقق لقب الدوري الفلسطيني 4 مرات ومثلها لبطولة الكأس.

قدم فريق شباب الخليل موسماً استثنائياً في بطولة الدوري 2015-2016 وحسم اللقب عن جدارة واستحقاق بعد أن تسيد جدول الترتيب العام برصيد 45 نقطة متقدماً بفارق (9) نقاط عن أقرب مطارديه فريق شباب الخضر، ليكون ذلك بمثابة الظهور الأخير للفريق على منصات التتويج في المسابقة الكروية الأهم على الصعيد المحلي.

واحتشد الآلاف من عشاق النادي في ستاد دورا الخليل لمؤازرة الفريق أمام ضيفه السويق العماني في ذهاب الدور التمهيدي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2017 والتي انتهت لصالح الفريق الفلسطيني بهدفين مقابل هدف، لكن الخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مسقط قضت على أحلامه بالوصول إلى دور المجموعات.

وقدم شباب الخليل الكثير من الأسماء اللامعة أبرزها: الأخوان حاتم وحازم صلاح، وعماد ناصر الدين وغيرهم من اللاعبين الذين صاغوا مسيرة الفريق الكروية.

  • هلال القدس

هيمن فريق هلال القدس على ألقاب الدوري الفلسطيني في السنوات الثلاث الأخيرة ليضمها إلى لقبه الأول الذي حققه في موسم 2011- 2012، ويفرض بالتالي اسمه بقوة على خارطة كرة القدم الفلسطينية، كما تضم خزائنه (3) ألقاب في مسابقة الكأس كان آخرها في الموسم قبل الماضي.

وسبق لفريق هلال القدس أن شارك في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (4) مرات تأهل فيها مرتين إلى دور المجموعات الأولى كانت الموسم الماضي واحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى خلف فريقي الوحدات المتصدر والجيش السوري صاحب المركز الثاني.

كما يلعب الفريق في النسخة الحالية من البطولة ضمن الأولى التي تضم الجيش السوري والمنامة البحريني والعهد اللبناني، حيث يحتل المركز الرابع بلا نقاط بعد الخسارة في الجولتين الأولى والثانية أمام العهد والجيش.

ومنذ تأسيس الفريق في العام (1972) مر عليه العديد من الأسماء البارزة من ضمنهم عماد الزعتري، ماجد أبو خالد، محمد الترياقي.

  • شباب الظاهرية

يتمتع فريق شباب الظاهرية بقاعدة جماهرية كبيرة للغاية، حيث يزحف عشاق الفريق في كل مواجهة يخوضها تحديداً على ستاد دورا في مدينة الخليل.

كما تعتبر المباريات التي يلعبها أمام فريق شباب الخليل من أقوى منافسات كرة القدم متابعة على مستوى فلسطين حتى ذاع صيت “ديربي الخليل” خارج حدود البلاد.

وتستذكر الجماهير الفلسطينية اللقاء التاريخي بين شباب الظاهرية وشباب الخليل في العام 2005 على بطولة درع فلسطين والذي انتهى لصالح “غزلان الجنوب” بهدف يوسف عيسى، في المباراة التي غصت بها مدرجات ستاد أريحا الدولي حيث تجاوز العدد حاجز الـ 20 ألف متفرجا، وكان الحدث يمثل عودة الحياة للكرة الفلسطينية بعد انقطاع طويل بحسب الإعلامي الرياضي سامح داوود.

تأسس فريق شباب الظاهرية 1974 وأحرز لقب الدوري مرتين في موسمي 2012-2013 و2014-215، كما أحرز لقب الكأس (3) مرات، ويعتبر اللاعب خلدون فهد من أبرز النجوم الذين مروا على النادي، بالإضافة لكل من نائل دغيري ومصعب البطاط وأحمد ماهر وعاطف أبو بلال.

  • شباب رفح

تأسس نادي شباب رفح عام 1953 وحصل على بطولة الدوري في غزة 3 مرات أعوام 2008 و2012 و2013، كما أحرز بطولة الكأس (6) مرات ليكون صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب على صعيد تلك المسابقة.

 

مرّ الفريق بمحطات تاريخية عديدة، وكان منافساً شبه دائمٍ على معظم ألقاب المواسم الكرويّة في قطاع غزّة، ورغم تراجع آداء الفريق مؤخراً على مستوى بطولة الدوري واحتلاله للترتيب التاسع في الموسم الأخير، إلا أن جماهيره ضربت مثالاً بالوفاء ولم تتخل عنه في تلك الظروف.

ومقابل ذلك ظلّ الفريق مخلصاً لتقاليده، فلم يغادر دائرة المنافسة على بطولة الكأس، مُحرزاً لقبها في موسم 2016-2017 للمرّة الأخيرة، وعلى حساب منافسه التقليدي خدمات رفح حيث تعتبر من أشهر مباريات الديربي في قطاع غزة.

قدّم الفريق أسماءً تاريخية بارزة ساهمت في شعبيته الكبيرة ومنها: عبد القادر الأبزل، وجمال الحولي، ونايف عبد الهادي وغيرهم من النجوم.

  • خدمات رفح

كان للمدرسة الكروية في الفريق أكبر الفضل في تقديم جيل رائع من اللاعبين لفريق خدمات رفح فأحرز معه لقب الدوري في قطاع غزة (3) مرات في المواسم الخمسة الأخيرة، ليعزز رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجاً بالمسابقة برصيد (6) ألقاب.

ورغم تأخر الفريق في إحراز البطولات الرسميّة مقارنة بسنة تأسيسه عام 1951، فقد كانت فترة نهاية التسعينات الانطلاقة الحقيقية لهذا الفريق محرزاً لقبي الدوري والكأس على التوالي، وبذلك كان للفريق شرف تمثيل فلسطين في بطولة أندية آسيا لأبطال الدوري عام 1999.

قدّم الفريق أسماءً تاريخية بارزة، منها: سعيد السباخي، نادر الحجّار، نادر النّمس وغيرهم من اللاعبين المميزين.

رأي الخبراء

يرى المعلق الرياضي الفلسطيني خليل جادالله أن التنافس بين الأندية في فلسطين مر بالكثير من المنعطفات التاريخية نتيجة حالة عدم التوازن والاستقرار في خوض البطولات المحليّة، أو عدم استكمالها نظراً للظروف والأحداث التي كانت تعيشها الرياضة الفلسطينية جراء الظروف التي تمر بها البلاد.

وقال جادالله للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي: مع بداية فترة تطبيق الاحتراف أو الاحتراف الجزئي منذ العام 2010 أصبحت كرة القدم الفلسطينية تعيش حالة من الاستقرار على مستوى التنظيم الرياضي للبطولات وبالتالي برزت العديد من الأندية التي استطاعت أن تنافس على الألقاب بفضل قدرتها على إدارة مواردها الاقتصادية والرياضية.

وأضاف: تاريخياً، تمكّن فريق شباب الخليل من فرض سيطرته على معظم الألقاب حتى نهاية حقبة ثمانينات القرن الماضي، وسط منافسة من أندية سلوان وثقافي طولكرم ومركز طولكرم، وهذا ما يفسر الشعبية الواسعة التي يتمتع بها اليوم أحد أبرز أقطاب اللعبة في فلسطين.

وأشار: منذ عام 2008 لم تتوقف البطولات الكروية في الضفة الغربية تحديداً، وسيطرت أندية جديدة على المشهد، منها ترجي وادي النيص في الضفة الغربية، ومعه هلال القدس الأكثر تتويجاً بالبطولات الرسميّة، إلى جانب شباب الظاهرية الذي كان له دورٌ جيد تاريخياً وعززّه في الوقت الحاضر، ثم جاء مركز بلاطة ليكون منافساً أيضاً، ومعه أهلي الخليل.

وأكد الإعلامي الرياضي محمد عراقي أن الأندية الفلسطينية تأثرت كثيراً بالأوضاع الاقتصادية الناجمة عن المشكلات السياسية والتضييق، الأمر الذي ساهم كثيراً بتراجع شعبية بعض الأندية إما بسبب التوقف الكامل للنشاط الرياضي أو ظهور أخرى قادرة على المنافسة وتحقيق الألقاب بحسب وصفه.

وقال عراقي: توجه العديد من رجال الأعمال لدعم بعض الأندية فبدأت عملية الاستقرار المالي تعود بالنتائج الإيجابية على مستوى تحقيق الألقاب والبطولات، فشاهدنا بروز أندية هلال القدس وأهلي الخليل ومركز بلاطة وقبلها ترجي واد النيص وغيرها، لتتغير معها خارطة المنافسات في الضفة الغربية.

وعن قطاع غزة قال عراقي: برزت أندية خدمات رفح، وشباب رفح، وشباب خانيونس وخدمات الشاطئ والشّجاعية كأندية منافسة على البطولات، مقابل تراجع أندية عريقة كغّزة الرياضي وأهلي غزّة، لكن تبقى الأوضاع السياسية التحدي الأكبر لجميع الأندية هناك حيث تزداد المعاناة وتتضاعف في فترات الأزمة التي تؤثر عليها في المدى البعيد.

وأردف بالقول: من المؤكد أن أسباب تراجع وتقدّم الفرق في البطولات الفلسطينية كثيرة، وتظلّ العوامل السياسة والاقتصادية والإدارية في المقدّمة، فقد تعرضّت أندية كثيرة للإغلاق المستمرّ، أو الاستهداف المباشر لكوادرها خلال فترتي الانتفاضة الأولى (1987-1993)، والثانية (2000 – 2005)، وقبلها خلال نكسة عام 1967، ونكبة العام 1948، فلم تقوَ على المواجهة نتيجة ذلك.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *