فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
الخليل/فايز نصّار – 2/5/2021- حلق شباب الخليل حيث تجرؤ النسور ، واقتنص الكأس الغالية ، التي تضاف إلى كأسي 79 ، و81 ، وخلف جاره الظهراوي ، الذي ظفر بكأس 1983 .
وكان لكأس 1985 نكهة خاصة ، لأنّها جاءت على حساب مركز طولكرم ، الذي كان أحد أبرز منافسي الشباب في تلك الحقبة ، وسبق وأخرج الشباب من دور الثمانية في الكأس السابقة ، ناهيك عن كونه بطل دوري الدرجة الممتازة سنة 1984.
واحتضن ملعب أريحا الترابي المباراة النهائية يوم 8/11/1985 ، وذلك بحضور ما يزيد عن عشرة آلاف متفرج ، وقادها – بكفاءة واقتدار – الحكم العملاق عبد الله الخطيب ، الذي نال تصفيق الجميع ، بالنظر لأدائه المتوازن .
وانتهت المباراة بفوز الشباب بنتيجة هدفين مقابل صفر ، بعد تنافس مثير بين الفريقين ، وتألق يومها حارس شباب الخليل زياد بركات ، والمدفعجي محمد مصلح ، الذي سجل الهدفين على مدار شوطي المباراة .
وسجل أبو مصلح أسمه كأول لاعب فلسطيني يحصل على اللقب مع فريقين مختلفين ، حيث سبق له الفوز بكأس83 مع الظاهرية ، كما سجل اسمه كثاني لاعب يسجل في نهائيين متتاليين بعد خليل رمضان ، الذي سجل في نهائي 1979 ، ونهائي 1981 ، وسجل اسمه كهداف للنهائيات برصيد ثلاثة أهداف ، فيما سجل حازم صلاح ، وحسين حسونة ، وخالد العويوي أسماءهم كأول من حظي بالكأس ثلاث مرات ، تاركين للداهية حاتم صلاح تسجيل اسمه كأول من نال الكأس كلاعب ومدرب ، حيث كان كابتن الشباب في كأسي 79 ، و81 !
وقاد العارضة الفنية للفريقين يومها النجمان عارف عوفي ، وحاتم صلاح ، وكلاهما من خيرة النجوم ، الذين أنجبتهم ملاعبنا ، وجاءت المباراة بعد اعتزالهما اللعب سنة 1984 ، بعد سجل مرصع بالبطولات ، التي ساهما في جلبها للمركز والشباب .
ومثل بطل الكأس يومها الحارس زياد بركات ، ومن أمامه خط الدفاع الرباعي المتكون من خالد العويوي ، ومحمود عدوي ، وعزام حسونة ، وصلاح الجعبري ، ولعب في الوسط حازم صلاح ، وحسين حسونة ، وعبد الله أبو رجب ، فيما تشكل الأمامي من عادل الناظر ، وخليل رمضان ، ومحمد مصلح .
ومثل الفرسان السمر الحارس محمود نافع ، ومن أمامه في الدفاع محمود عايش ، وابراهيم سالم ، ومحمود سليم ، وخليل أبو ليفة ، ولعب في الوسط ضمن خطة 4-2-4 عيسى حمدان ، وماهر عوفي ، فيما تشكل خط الهجوم من الرباعي محمود جمعة ، وطلال فايز ، ومحمد سرور ، وقصي حسونة .
والحق يقال : إنّ شباب الخليل استحقّ الظفر ببطولة الكأس ، وقد أجمع على أحقيته جميع من حضر المباراة من الإعلاميين ، والحكام ، والمدربين ، وقادة رابطة الأندية في الضفة .
