فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 2/1/2020- لم يكن المدرب الشاب حازم الوزير يعلم أن الرياح القادمة بقوة ناحية مسيرته التدريبية ستشتهيها سفينته التي تُبحر بها أحلامه وأمنياته في حياته الكروية التي بدأها قبل أكثر من عشرين عاماً لاعباً قبل أن يعتزل ويتوجه لمجال التدريب.
وصنع الوزير التفوق لنفسه بعدما تمكن من مزاحمة كبار المدربين مع فريقه الهلال الذي عانى بشكل كبير في بداية الدوري قبل أن يُحدث انتفاضة وانقلاب حقيقي على النتائج في الجولات الماضية والتي وضعت الهلال أحد ركائز المربع الذهبي في الدوري الممتاز.
وبعدما كان الهلال أحد أبرز المرشحين للهبوط، أحدث الوزير نقلة كبيرة في مشوار الهلال هذا الموسم خاصة أن استطاع تحقيق انطلاقة قوية بثلاث انتصارات متتالية في افتتاح مرحلة الإياب بعد أن نجح الوزير في تحقيق حالة انسجام كبيرة ساهمت في تحقيق النتائج الإيجابية.
الشاب الوزير يعلم في داخله أنه حقق نتائج إيجابية مع الهلال ولفت الأنظار لقدراته التدريبية لكنه يعلم في ذات الوقت أنه لا زال في بداية الطريق في مسيرته التدريبية التي يستطع فيها أن يُطور نفسه بحثاً عن واقع أفضل لمسيرته الشخصية وفريقه الهلال.
وركز الوزير على الروح العالية للاعبين والتي ساهمت في تقديم أداء ومستوى كبير ومتطور للهلال في الجولات القادمة بعد أن خلق حالة من الانسجام الكبير بين اللاعبين وخطوط الفريق بلمسات مبتدئة وعقلية متوازنة تغلب فيها على كل الصعوبات التي واجهت الفريق في بداية الموسم.
وقاد الوزير فريق الهلال منذ الجولة الرابعة من الدوري ما يعني أنه خاض مع الفريق (11) مباراة حصد خلالها (20) نقطة وضعت الفريق في المربع الذهبي بعدما كان المرشح الأبرز للهبوط خاصة مع تخليه عن أبرز لاعبيه المهاجمين محمد نعيم عبيد ويوسف سالم والحارس إياد أبو دياب.
ويدرك الوزير صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه خاصة أنه مقتنع بأن الإنسان من الممكن أن يصل لمرحلة من الإنجاز لكن الصعوبة تكمن في الحفاظ عليه وتطويره وتحقيق مزيد من الانجازات في الفترة القادمة.
