فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ مؤمن الكحلوت (صحيفة فلسطين) 29/1/2022- بات احتساب الوقت بدل الضائع الذي يحتسبه الحكم، عقب نهاية الوقت الأصلي للمباراة، يُسبب أزمة في معظم مباريات بطولة الدوري العام في قطاع غزة، بدرجاته المختلفة.
وعند يرفع الحكم الرابع مدة الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، تبدأ الاحتجاجات من الفريقين، أحدهما على المدة بأنها قصيرة من وجهة نظره، نظراً لإهدار الوقت خلال المباراة، والأخر لم يُعجبه المدة ويراها طويلة، ولا يستوجب الوقت الذي أُهدر ذلك.
ويحتسب معظم الحكام في قطاع غزة، وقت بدل ضائع طويل، نظراً لإهدار وقت كثير خلال اللقاءات، ويتراوح الوقت بدل الضائع في معظم المباريات ما بين 7 إلي 15 دقيقة على مدار شوطي اللقاء، وهو وقت طويل جداً بالنسبة للمباريات في معظم دول العالم.
وبات من النادر أن يرفع الحكم دقيقة أو دقيقتين كوقت بدل ضائع، أو إنتهاء الشوط الأول دون وقت بدل ضائع، وكأنها حالة غريبة في دورينا.
وفي قائمة تم تجهيزها عن كيفية ضياع الوقت خلال اللقاء، فإن الركلات الحرة هي المتهم الأول حيث يتسبب توقف اللاعبين لتجهيز حائط الصد وانتظار المهاجم لصافرة الحكم قبل ركل الكرة بضياع دقائق، وكذلك إصابة اللاعبين وتبديلهم فإنها تُسبب بإهدار الوقت، بالاضافة لاحتفال اللاعبين بتسجيل الأهداف.
وتضم قائمة المتهمين في إضاعة الوقت، كمعدل لكل مباراة، كلا من الرميات الجانبية بـ 7 دقائق و50 ثانية، تليها ضربة المرمى 6 دقائق و3 ثوان، ثم الضربة الركنية 4 دقائق و14 ثانية.
أما 3 دقائق وفي آخر القائمة تأتي تقنية الفيديو بمعدل 30 ثانية ضائعة في كل مباراة فقط.
