فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
كتب/يوسف غنيم – 27/2/2022- لم يكن مشهد الدوريات في عديد الدول الأوربية وهي تتبنى حملة تعاطف مع اكرانيا من الحرب الروسية وبعيدا عن مع أو ضد إلا أن هذا التعاطف حمل تساؤلات حادة من العرب والفلسطينيون للفيفا نتيجة دعم هذا التعاطف معتبرين أن ذلك بمثابة الكيل بمكيالين وذلك بعد معاقبة أيقونة العرب وأمير القلوب المصري محمد أبو تريكة وتواصل العقوبات لتفرض بعدها على المهاجم المالي المسلم إريك كانوتيه حين سجل كل منهم واظهروا تعاطفهم مع فلسطين.
هذه التساؤلات تؤكد أن لا للعرب مكان حتى في الهامش ليكون ذلك تأكيد للخبايا والنوايا المبطنة في الدعم لآلة البطش التي مازالت تنال منا .
فلا يمكن لنا كفلسطينيين وعرب أن نغمض عيوننا ونحن نرى هذا الدعم والذي يخترق القانون الرياضي بمنع الشعارات السياسية داخل الميادين الرياضية ومرة أخرى وبغض النظر عن الموقف الداخلي لنا والذي يستدعينا انسانيا أن نرجو الله حقن هذه الدماء الا أننا ومع كل خبر رياضي متعلقا بهذه الحرب تتكشف لنا النوايا والخبايا لهذا العالم و هي مواقف تستدعينا أن نسأل هل كانت الفيفا محقة في قراراتها بمنع الشعارات السياسية داخل الملاعب…
ونحن نرى فلسطين والذي لا يخلو يوما من شلال دماء الشهداء النازف وحين كانت غزة تعيش أجواء القصف الهمجي وهي تتهاوى الآن من وطأة الحصار حتى تعاطف معها تريكة او إريك لينالوا عقوبات .
نحتاج إلى حملة داخل مدارسنا وملاعبنا والتي ينطلق دوريها الأسبوع القادم لرفع كرت أحمر بوجه الفيفا مع دعوة لوقف نزيف دماء الإنسانية.
