فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
مدريد/وكالات-2020/11/29- أزمة كبيرة يعانى منها ريال مدريد منذ تعاقده مع النجم البلجيكي إدين هازارد وهي الحالة البدنية للاعب، إذ تعرض لإصابته الثامنة خلال عام ونصف فقط داخل جداران النادي الملكي، أمس، خلال مباراة فريقه أمام ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني.
وبالمقارنة بفترته في تشيلسي الإنجليزي، فقد عانى هازارد هناك من 12 إصابة على مدار 7 سنوات، إلا أنه ومع ذلك غاب بسببهم خلال السنوات السبع لفترة أقل مما غاب مع ريال مدريد بسبب الإصابات، حسب صحيفة “آس” الإسبانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هازارد، الصفقة الأغلى في تاريخ النادي، يسير على خطى اللاعب صاحب المركز الثاني في تلك القائمة، الويلزي جاريث بيل، إذ يتضح يومًا بعد آخر أنهما يجمعهما عاملين، الأول هو الأداء السئ مقابل الكثير من المال، والثاني هو اللياقة البدنية الضعيفة.
وتكمن مشكلة هازارد في كاحله الأيمن، الذي خضع فيه لعمليتين جراحيتين، والذي يتسبب له في انزعاجات غير طبيعية، وقد يكون هو السبب وراء مشاكله العضلية الجديدة.
وكان هازارد قد عاد من إصابة ابعدته لـ 27 يومًا عن ريال مدريد غاب خلالها عن 6 مباريات، قبل أن يعود أخيرًا ويسجل ضد هويسكا، إلا أنه وعقب عودته مباشرة، أصيب بفيروس كورونا، ليغيب لأسبوعين جديدين، ليعود مجددًا للمشاركة مع الفريق قبل أن يتعرض، أمس السبت، لإصابة جديدة.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن الفوضى المصاحبة لأي إصابة يتعرض لها هازارد يمكن رؤيتها في التباين بين ما قاله النادي الملكي، بشكل غير رسمي، عن معاناة اللاعب من إنزعاجات عضلية في الفخذ، وما قاله المدير الفني زين الدين زيدان عن تعرضه لكدمة.
وعاد التقرير الإسباني للتأكيد على أن المقارنة بين هازارد وبيل واقعية، فهازارد بالكاد لعب 33.6 % من الدقائق المتاحة الموسم الماضي، وهذا الموسم لم يتحسن الوضع بل يسوء، إذ لعب فقط حتى اللحظة 25% فقط من الدقائق المتاحة، ما يعني أنه في المجمل خاض 31.8% من الدقائق المتاحة خلال 16 شهرًا، أقل من ثلث الدقائق المتاحة.
وسيخضع اللاعب للأشعة اليوم لتحديد حجم الإصابة، وإذا لم تكن نتيجتها قاطعة، فسيخضع لأشعة مقطعية غدًا، فيما تحوم شكوك حول مشاركة اللاعب في الديربي أمام أتلتيكو مدريد، قبل زيارة شاختار في دوري أبطال أوروبا، ثم الحلول ضيفًا على إشبيلية في سانشيز بيزخوان، في الدوري الإسباني، فيما قد يتعين على زيدان اللعب دون نجمه الأول “نظريًا”، وهو ما لم يعد شيئًا جديدًا على الفرنسي.
