فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
- الزوايدة يُحصن الصدارة وخدمات النصيرات يُلاحق
- التعادل في نصف المواجهات وأهلي النصيرات ونماء يفقدان فرصة التقدم
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 8/3/2022- عزز شباب الزوايدة من صدارته لترتيب دوري الدرجة الأولى، مع ختام منافسات الجولة الـ12 من البطولة، التي شهدت فوزاً ثميناً للمتصدر على التفاح صاحب المركز الأخير، فيما سار خدمات النصيرات على نفس الدرب وتمكن من تعزيز حظوظه في الصعود بفوز على جاره أهلي النصيرات.
نماء لم يتمكن من التعافي من آثار الخسارة أمام خدمات جباليا في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، وسقط في فخ الخسارة أمام الجلاء ليفرط الفريق بفرصة التعويض، فيما فرضت التعادلات نفسها على نتيجة (3) مباريات وأحبطت (6) فرق من العودة للمنافسة أو للابتعاد عن مناطق الخطر.
- صدارة مُحصنة
شباب الزوايدة أدرك أن تحصين الصدارة يحتاج إلى فوز ثمين في بداية مرحلة الإياب، خاصة وأن التفاح لا يملك شيء ليخسره في هذا اللقاء، الذي حسمه أصحاب الأرض لصالحهم بهدفين دون رد.
الفوز الثمين للزوايدة جعل الفريق يعزز من موقعه في صدارة الترتيب وبفارق (9) نقاط عن أهلي النصيرات ونماء صاحبي المركزين الثالث والرابع، وهذا ما يجعل الفريق أقرب من أي وقت مضى لحسم بطاقة الصعود الأولى حال استمرت انتصاراته في الجولات المقبلة.
التفاح واصل انتكاسته في الموسم الحالي بتلقيه خسارة جديدة عمقت من تواجد الفريق في قاع الترتيب محتلاً المركز الثاني عشر والأخير برصيد (5) نقاط، لكنه لا زال يملك فرصة للهرب من الهبوط حال صحح الفريق من نتائجه في الجولات القادمة خاصة وأنه يبتعد بفارق سبعة أهداف عن خدمات البريج صاحب المركز العاشر.
- ديربي أصفر
صبغ خدمات النصيرات ألوان قميصه الأصفر على ديربي مخيم النصيرات بفوزه على جاره الأهلي بهدفين مقابل هدف، في واحدة من أهم المباريات بالنسبة للفريقين ويمثل فيها الفوز دافعاً كبيراً في صراع المنافسة.
خدمات النصيرات نجح في الخروج بالنقاط الثلاث وتوسيع الفارق بينه وبين أهلي النصيرات ونماء إلى سبعة نقاط، بعدما أصبح يملك في رصيده (25) نقطة في المركز الثاني، إلا أنه يحتاج للاستمرار في انتصاراته وتفادي الوقوع في الفخ المحظور الذي يخشاه الجميع في منظومة خدمات النصيرات.
أهلي النصيرات لم يكن في الحالة المناسبة للحفاظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الثامنة على التوالي، ليسقط في فخ الخسارة بعدما كان متقدماً في نتيجة المباراة، ويتوقف رصيده عند (18) في المركز الثالث، وأصبحت مهمته أكثر صعوبة ويحتاج إلى تصحيح مساره بشكل قوي على أمل الاستفادة من نتائج صاحبي المركزين الأول والثاني في المراحل القادمة.
- خيبة جديدة
خابت آمال نماء للمرة الثانية على التوالي بعدما تلقى الفريق خسارته الثانية توالياً والرابعة منذ بداية مشواره في البطولة أمام مضيفه الجلاء، الذي انتصر عليه بهدف ثمين خدم به نفسه وأضر بمصالح الفريق الساعي للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعود.
نماء لم يتوقف أمام الخسارة متفرجاً وقرر الاتفاق مع المدرب الكبير رأفت خليفة لقيادة الفريق في الفترة المتبقية من البطولة، متمنياً أن يتمكن المدرب الرفحي في تحقيق انجاز الصعود للدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، حيث لا زالت فرصة الفريق قائمة مع تواجده في المركز الرابع برصيد (18) نقطة.
الجلاء خدم نفسه بنفسه بهذه النتيجة التي جعلت الفريق يغادر المركز الحادي عشر ويتقدم للمركز الثامن بعدما رفع رصيده إلى (18) نقطة، ويبتعد خطوة عن مناطق الخطر لكنه لم يضمن البقاء بشكل نهائي ويحتاج إلى مواصلة هذه الصحوة وتفادي العودة للنتائج السلبية.
- تعادلات بالجُملة
فرضت التعادلات نفسها على نتيجة (3) مباريات من أصل (6) في الجولة الثانية عشر، حيث انتهت مباراتين بالتعادل الإيجابي ومباراة واحدة بالتعادل السلبي.
أبرز هذه التعادلات تمثلت في تعطيل صحوة بيت حانون الأهلي الذي تعادل أمام ضيفه الأقصى بهدف لمثله، ليفشل الحوانين في استثمار فرصة القفز للمركز الثالث ليبقى الفريق في المركز الخامس برصيد (17) نقطة.
الأقصى لم يستفيد كثيراً من هذه النقطة التي عاد بها من أمام الحوانين، خاصة وأنه لا زال على مقربة من مراكز الهبوط محتلاً المركز التاسع برصيد (12) نقطة متساوياً مع خدمات البريج بنفس الرصيد الذي يتأخر عنه بفارق الأهداف.
المجمع الإسلامي فرط هو الآخر بفرصة العودة لمربع المنافسة بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام خدمات البريج، والذي جعل الفريقان يخرجان بنقطة لم تلبي طموح أي منهما.
المجمع الإسلامي احتفظ بموقعه في المركز السادس برصيد (16) نقطة، لكنه كان يملك فرصة ثمينة للتساوي مع نماء وأهلي النصيرات واحياء آماله في المنافسة على الصعود، بعدما خرج منها على أثر غياب الفريق عن الانتصارات في مبارياته الستة الماضية، حيث خسر في ثلاثة وتعادل في مثلهم.
خدمات البريج لم يكن يُمني النفس في هذه النتيجة لكنها تبقى أفضل من الخسارة، برغم أن الفريق لا زال على مقربة من مراكز الخطر إلا أنه ارتضى بالخروج بالتعادل السلبي الذي جعله يحتل المركز العاشر برصيد (12) نقطة.
وفي ثالث التعادلات احتكم خدمات جباليا وضيفه خدمات خانيونس للتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، لتتوقف صحوة كل فريق بهذه النتيجة التي تسببت في تراجع خدمات جباليا للمركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد (11) نقطة، ليصبح الفريق في موقف حرج ويحتاج إلى استعادة نغمة الانتصارات للهرب من المركز الذي يتواجد فيه والمؤدي للهبوط للدرجة الثانية.
خدمات خانيونس كان يطمح للعودة بفوز ثالث على التوالي، إلا ان هذه النتيجة أحبطت الفريق الذي سعى للاقتراب من مربع المنافسة، لكنه توقف في المركز السابع برصيد (14) نقطة، لتصبح حظوظه أقل من المتوقع مع بداية مرحلة الإياب برغم أنها لا زالت قائمة.
