الرئيسية / كرة قدم محلية / حصاد الجولة الـ12 من دوري الدرجة الأولى

حصاد الجولة الـ12 من دوري الدرجة الأولى

  • الأهلي يستقبل هدية نماء ويعود للصدارة بدلاً من خدمات خانيونس
  • بيت حانون يبقى في مربع المنافسة والشاطئ يتراجع خطوة للخلف
  • الجلاء والأقصى يُقربان نفسيهما من الهبوط والمجمع ليس في مأمن

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 27/12/2022- لم يفوت الأهلي الهدية المقدمة له من منافسه نماء الذي فاز على خدمات خانيونس متصدر ترتيب دوري الدرجة الأولى، في افتتاح الجولة الثانية عشرة، الأولى من مرحلة الإياب، ليعود لصدارة الترتيب بفوزه الثمين على مضيفه أهلي النصيرات.

بيت حانون الأهلي عزز من موقعه في مربع المنافسة بعدما حسم نتيجة الفوز على خدمات البريج، لكن الشاطئ لم يفلح في تحقيق انطلاقة قوية وتعادل مع بيت لاهيا، في الجولة التي شهدت خسارة جديدة للجلاء جعلته قريب للغاية من الهبوط للدرجة الثانية، وتعادل الأقصى مع المجمع الإسلامي في الوقت الذي كان يحتاج فيه كل فريق للفوز.

هدية مقبولة

أدرك الأهلي أن الفوز على أهلي النصيرات سيجعله في مقدمة الترتيب مجدداً، بعد ساعات من خسارة خدمات خانيونس المتصدر على يد نماء، ليقود محمد صالح فريقه الأهلي لحصد النقاط الثلاثة بفوز صعب للغاية.

الفوز أعاد الأهلي إلى صدارة الترتيب التي تنازل عنها قبل انتهاء مرحلة الذهاب، لكنه بقي على مسافة قريبة منه لينقض مرة أخرى عليه مع أول سقوط لمنافسه خدمات خانيونس، حيث رفع الأهلي رصيده إلى 27 نقطة.

الوصول للقمة ربما يكون أسهل من الحفاظ عليها وهذا ما سيجعل الأهلي يلعب مبارياته القادمة على أنها مباريات كؤوس لتفادي فقدان أي نقطة قد تجعل الفريق يتراجع في الترتيب.

في المقابل، واصل أهلي النصيرات نتائجه المخيبة للآمال مع بداية الدور الثاني وخسر من مضيفه، ليبقى الفريق في مركز متأخر بالترتيب؛ إلا أنه لا يواجه خطورة كبيرة على موقعه، مع تواجده في المركز التاسع برصيد 13 نقطة وبفارق 7 نقاط عن أقرب مركز مؤدي للهبوط، وهذا ما سيدفعه إلى تعزيز موقفه خلال المراحل القادمة وتحسين نتائجه للتواجد في موقف أكثر أمانا.

رد الاعتبار

نماء دخل مباراته أمام خدمات خانيونس بذكريات بداية الموسم الحالي، والذي شهد فوز الأخير على نماء في افتتاح البطولة، الأمر الذي جعل من مباراة الجولة الـ12 ثأرية بالنسبة لأصحاب الأرض الطامحين إلى المنافسة بكل قوة على الصعود.

فرصة نماء لرد اعتباره جاءت كما تمناها الفريق ومشجعيه بفوز مثير بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، والتي شهدت تسجيل نجمه عاهد أبو مراحيل ثلاثة أهداف.

لم يتغير موقف نماء في الترتيب بعد الفوز وبقي في المركز الثالث برصيد 23 نقطة متفوقا على بيت حانون بفارق الأهداف، لكنه أوقف زحف خدمات خانيونس وجعل الفريق بينهما نقطتين.

على الجانب الآخر سقوط الضيوف في هذا اللقاء جعل الفريق يتراجع للمركز الثاني بتوقف رصيده عند 25 نقطة، إلا خدمات خانيونس على وجه الخصوص أظهر قدرة كبيرة على العودة بكل قوة بعد كل سقوط خاصة في الموسم الحالي، وهذا ما تعول عليه جماهيره من أجل البقاء في واجهة المنافسة والعودة للصدارة مع أقرب فرصة تكون متاحة لذلك.

مسيرة مستمرة ومتعثرة

استمرت في هذه الجولة مسيرة بيت حانون الأهلي الناجحة خلال الموسم بالسير بخطى ثابتة نحو العودة للدرجة الممتازة مرة أخرى، بعدما استهل الفريق مشواره في الدور الثاني بفوز ثمين على خدمات البريج بهدفين مقابل هدف.

بيت حانون لم يتنازل عن حقه في المنافسة رغم قوة المرشحين، وزاد من حظوظه بقوة بعدما نجح في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة السابعة على التوالي، ليتساوى مع نماء برصيد 25 نقطة لكل منهما.

عاد خدمات البريج للهزائم مرة أخرى بعد الصحوة التي حققها في نهاية المرحلة الماضية، ليزداد موقفه صعوبة على صعيد المنافسة ويبتعد الفريق للمركز السابع بتوقف رصيده عند 15 نقطة، بعدما كان يمني النفس في أن تشهد مباراته أمام الحوانين بداية للعودة للمسار الصحيح.

أما خدمات الشاطئ ففشل في مصالحة جماهيره بعد الخسارة الأخيرة من نماء، وسقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه بيت لاهيا.

التعادل خيب آمال البحرية وجماهيره التي كانت تنتظر أن يقترب الفريق من مقدمة الترتيب، لكن هذه النتيجة لم تغير من موقعه في الترتيب محتلا المركز الخامس برصيد 19 نقطة، وهذا ما يعني أن الفريق عليه الفوز في كافة مباريات القادمة دون النظر لنتائج منافسيه لضمان العودة للدوري الممتاز مرة أخرى.

النتيجة كان مرضية بالنسبة لأصحاب الأرض الباحثين عن التواجد في مركز آمن، ليرفع رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثامن وسيكون مطالب بتحقيق نتائج أفضل في الجولات القادمة لضمان الابتعاد بشكل تام عن مناطق الخطر.

مربع الخطر

أصبح الجلاء في حكم الهابط لدوري الدرجة الثانية بعد تلقيه خسارة جديدة من مضيفه الأمل بثلاثية نظيفة، عقدت من موقف الفريق الذي يتذيل الترتيب من بداية دوري الدرجة الأولى.

الجلاء وضع نفسه في موقف حرج للغاية منذ انطلاقة البطولة بسبب نتائجه المخيبة للآمال، حيث تلقى الخسارة العاشرة له من أصل 12 مباراة واكتفى بتعادلين، ليصبح البقاء في الدرجة الأولى أمرا مستحيلا مع تواجده في المركز الثاني عشر والأخير برصيد نقطتين.

على الجانب الآخر فإن الأمل نجح في تدوين ثلاثة نقاط جديدة في رصيده جعلته يتقدم للمركز السادس برصيد 17 نقطة، وسيكون الفريق في موقف أفضل حال استمرت هذه النتائج في الجولات القادمة والذي قد تجعله يقتحم مربع المنافسة على الصعود.

لا يختلف موقف الأقصى عن الجلاء مع أفضلية طفيفة للأول الذي تعادل أمام ضيفه المجمع الإسلامي بهدف لمثله، في مباراة كان يحتاج فيها كل فريق لحصد النقاط الثلاث.

الأقصى لم يفلح في تحقيق أول انتصاراته في المسابقة وبقي في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 6 نقاط، لتزداد عليه الضغوط من أجل الهرب من الهبوط للدرجة الثانية.

أما المجمع فارتضى بالعودة بالتعادل الذي حافظ له على فارق النقاط بينه وبين الأقصى، محتلاً المركز العاشر برصيد 11 نقطة؛ إلا أن تأمين البقاء سيجعله مطالباً بتحسين نتائجه والعمل على حصد النقاط للخروج من دائرة الخطر بشكل تام.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *