الرئيسية / كرة قدم محلية / حصاد .. خدمات رفح يحافظ على هرمون السعادة

حصاد .. خدمات رفح يحافظ على هرمون السعادة

  • حصاد الجولة الـ 14 دوري “ooredoo” الممتاز
  • الشجاعية وشباب رفح يحتفظان بحق المنافسة وشباب جباليا يزاحمهما
  • الصداقة يعيق اتحاد خانيونس وغزة الرياضي يواصل صحوته ويخلط الأوراق
  • الزوايدة وضع نصف قدم في الدرجة الأولى وخدمات النصيرات لا يستثمر الفرص

غزة/ وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 11/1/2023- حافظ خدمات رفح على مساره الصحيح في دوري “OOREDOO” الممتاز لكرة القدم لأندية غزة موسم 2022/2022، بفوزه السادس على التوالي في الجولة الـ14 أمام شباب خانيونس، ليبقى صاحب الحظوظ الأقوى في حصد لقب البطولة.

لم يتنازل اتحاد الشجاعية وشباب رفح عن الاستمرار في ملاحقة المتصدر، ونجحا في تفادي المفاجآت والفوز على الزوايدة والهلال تواليا، ليدخل شباب جباليا معهما على طريق المنافسة وملاحقة خدمات رفح، حيث أصبح الثوار يملكون مفاتيح مهمة في تحديد مسار البطولة.

غزة الرياضي تمسك بآماله وآمن بها ليجد نفسه بدأ يتنفس الصعداء بعد الفوز الثاني على التوالي أمام اتحاد بيت حانون، ليخلط الأوراق في منطقة الخطر التي شهدت عودة خدمات النصيرات لمراكز الهبوط للمرة الأولى منذ الجولة الخامسة.

هرمون السعادة

خدمات رفح لم يسمح بعودة جماهيره من ملعب رفح البلدي، إلا وهي في قمة سعادتها بعدما نجح في قلب تأخره أمام شباب خانيونس إلى فوز ثمين بثلاثة أهداف مقابل هدف، محققا الفوز السادس له على التوالي دون أي توقف.

أصحاب الأرض أدركوا مبكرا أنهم أمام منافس عنيد جاء إليهم وعينه على النقاط الثلاث، وهذا ما ترجمه المبكر للنشامى ليقلب بعدها خدمات رفح الطاولة ويتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف، ويحسم النقاط كاملة متفاديا التوقف ومنح فرصة لملاحقيه لتذليل الفارق.

خدمات رفح رفع رصيد نقاطه إلى 34 نقطة في المركز الأول، وهذا ما يجعله في موقف جيد للغاية في ظل فارق النقاط مع الشجاعية وشباب رفح.

شباب خانيونس رغم الأداء القوي الذي قدمه ومساعيه من أجل العودة حتى ولو بنقطة على أقل تقدير، لكنه سقط أمام الرغبة الجامحة لأصحاب الأرض في تحقيق الفوز.

النشامى تلقى الخسارة الثانية على التوالي ولم ينجح في التعويض أمام خدمات رفح، وتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الثامن وبفارق 6 نقاط عن صاحب المركز الحادي عشر والمؤدي للهبوط.

حق المنافسة

الشجاعية نجح هو الأخر في تفادي مفاجئة مشابهة بعدما قلب تأخره بهدف أمام الزوايدة إلى فوز بثلاثة أهداف لهدف، ويحافظ على حظوظه في المنافسة على اللقب محتلا المركز الثاني برصيد 27 نقطة بفارق الأهداف عن شباب رفح صاحب نفس الرصيد في المركز الثالث.

الفوز الثامن للمنطار منح الفريق الدفعة للاستمرار في ملاحقة المتصدر، على أمل الاستفادة من نتائج الأخرين في المراحل القادمة وهذا ما يعول عليه الفريق بدرجة كبيرة لقلب الموازين.

يدرك الشجاعية أن الأمر لن يكون بالسهل لكن الاستمرار في مسار الفوز سيجعل الأمور أسهل في حال تعثر خدمات رفح.

الزوايدة وضع نصف قدم في الدرجة الأولى التي صعد منها في الموسم الماضي، ليخيب آمال جماهيره التي كانت تنتظر منه صحوة مدوية أمام الشجاعية، والعودة من أمامه سواء بنقاط المباراة أو بالتعادل على أقل تقدير.

موقف الزوايدة أصبح أكثر صعوبة من أي وقت مضى بل يصل إلى مرحلة الإستحالة في الهرب من مقصلة الهبوط، مع توقف رصيده عند 5 نقاط في المركز الثاني عشر والأخير.

الفوز والغنيمة

بدا شباب رفح بحالة مميزة عندما استفاد من عودة نجمه طارق أبو غنيمة، في أول ظهور له مع الفريق في مباراته أمام الهلال، والتي عاد فيها الأزرق بغنيمة النقاط الثلاث من ملعب فلسطين الذي شهد تتويجه بلقب الدوري في الموسم الماضي.

مقولة “السلامة غنيمة” حولها شباب رفح لتكون “الفوز والغنيمة” بعد الظهور القوي لنجمه العائد للفريق، بالإضافة لمساهمته الكبيرة في الحصول على النقاط الثلاث من أمام أحد أكثر الفرق التي تسببت بالمتاعب للأزرق في المواسم الماضية.

ملاحقة المتصدر كان هو الأمر المهم بالنسبة لأبناء المدرب خالد كويك، الذين رفعوا رصيدهم إلى 27 نقطة بالتساوي مع الشجاعية.

الهلال واصل نتائجه السلبية منذ انطلاق مرحلة الإياب وتلقى الخسارة الثالثة له على التوالي، ولم يتمكن حتى من استعادة ذكرياته المميزة مع شباب رفح الذي اعتاد الفريق على تحقيق النتائج الإيجابية أمامه حتى وهو يمر بأسوء الأحوال.

الهزائم الثلاثة المتتالية جعلت الهلال يتراجع للمركز السادس برصيد 17 نقطة، ليفرط بالفرصة التي لاحت له مع نهاية مرحلة الذهاب بالدخول في صراع المنافسة.

ضيف جديد

فرض شباب جباليا نفسه ضيفا جديدا مزاحما فرق المقدمة على المنافسة، بعدما تمكن من اجتياز خدمات النصيرات بفوز صعب بهدف دون رد، ويستغل الفرصة التي أتيحت له من أجل التواجد في المقدمة.

شباب جباليا لن يكتفي أنه أصبح يملك حظوظ جيدة في المنافسة رغم فارق النقاط الكبير بينه وبين خدمات رفح المتصدر، إلا أنه يحظى بفرصة جيدة لتحديد مسار البطولة.

الثوار رفعوا رصيدهم بالفوز إلى 23 نقطة في المركز الرابع وبفارق 11 نقطة مع صاحب المركز الأول.

الخسارة بالنسبة لخدمات النصيرات كانت بمثابة الضربة المزدوجة خاصة وأنها تزامنت مع الفوز المثير لغزة الرياضي على اتحاد بيت حانون، ليتراجع النصيرات في الترتيب للمرة الأولى منذ فوزه على غزة الرياضي في الجولة الخامسة، محتلا المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 10 نقاط.

توقف اضطراري

اتحاد خانيونس اصطدم بمنافس عنيد وهو الصداقة الذي أجبره على التعادل السلبي، ليعكر صفو البرتقالي بهذه النتيجة التي منعته من تحقيق الفوز الثالث على التوالي والاقتراب أكثر من مربع المنافسة على اللقب.

التعادل السلبي هي نتيجة غير مرضية بالنسبة لاتحاد خانيونس الذي كان يمني النفس في أن يحقق الفوز الثالث له في مرحلة الإياب، ليجد نفسه أمام فريق يبحث عن تأمين موقفه ويجبره على التعادل الذي أبقى الاتحاد خامسا برصيد 20 نقطة.

الصداقة نجح في العودة بما أراده وهو تفادي الخسارة على أقل تقدير حال عدم قدرته على الفوز، ليجد نفسه أمام فرصة جيدة للخروج من اللقاء بنقطة مرضية في ظل ما يمر به الفريق خاصة مع غياب مجموعة من أبرز لاعبيه بسبب الإصابات.

التعادل أبقى الصداقة على مقربة من منطقة الخطر لكن بنسبة أقل من السابق، مع امتلاكه لـ16 نقطة في المركز السابع.

خلط الموازين

زاد غزة الرياضي من حدة الاثارة في مربع الهرب من الهبوط، عندما حافظ على صحوته للأسبوع الثاني على التوالي محققا الفوز الأول له على اتحاد بيت حانون بأربعة أهداف مقابل هدف.

فوز العميد على الحوانين كان له أكثر من مكسب أبرزها هو التقدم للمركز العاشر بعدما رفع رصيده 12 نقطة، بالإضافة للضغوط التي خفت عن كاهل لاعبيه في ظل تخوفهم من الهبوط مرة أخرى للدرجة الأولى، وكسر العقدة أمام بيت حانون الذي تمكن من الفوز على الرياضي في كل المباريات التي جمعتهما في الدوري الممتاز منذ صعود الحوانين للمسابقة.

بيت حانون استمر مسلسل سقوطه في النتائج السلبية ليجد نفسه قريبا جدا من الخطر، بل أن سيكون مرشحا للتراجع في الترتيب حال استمرار هذه النتائج في المراحل القادمة.

الحوانين يحتاجون لفوز في الجولة المقبلة من أجل استعادة التوازن والثقة، في ظل خروج الفريق خالي الوفاض من مبارياته الثلاثة في مرحلة الإياب، متوقفا رصيده عند 15 نقطة في المركز التاسع.

أرقام الجولة الـ14

  • لم يتغير معدل تسجيل الأهداف عن الجولة السابقة، حيث سُجل في هذه الجولة 17 هدفا.
  • ثلاثة لاعبين أصبحوا يتصدرون ترتيب الهدافين برصيد 7 أهداف لكل منهم، وهم علاء عطية ومحمد نعيم عبيد ومحمد الجرمي، ويبقى
  • محمد نعيم عبيد يتربع على صدارة الهدافين برصيد 7 أهداف، ومن خلفهم في المركز الثاني أربعة لاعبين يملك كل منهم في رصيده 6 أهداف هم أحمد حرارة ويسار الصباحين ويوسف لولو ومؤمن البواب.
  • خدمات رفح لا زال يحافظ على سجله خاليا من الخسارة مع مرور 14 جولة.
  • خدمات رفح يملك أقوى خط دفاع حيث استقبلت شباكه ثلاثة أهداف، ويعد الزوايدة صاحب أضعف خط دفاع واستقبلت شباكه 29 هدفا.
  • الشجاعية هو الفريق الأقوى هجوميا بتسجيله لـ25 هدف، وأصبح شباب خانيونس وغزة الرياضي صاحبي أضعف خط هجوم بتسجيلهما لـ11 هدف.
  • البطاقة الحمراء الوحيدة التي ظهرت في الجولة الـ14 كانت من نصيب خالد السيد لاعب الزوايدة، وغابت عن بقية المباريات.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *