شباب رفح يخرج بمكاسب كبيرة من موسم صعب ومُعقد

غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 2/7/2020- أسدل نادي شباب رفح الستار على موسم شاق تبدلت وتغيرت صورة الفريق فيه أكثر من مرة في بطولة الدوري الممتاز وبطولة الكأس التي أعادت له شخصية الزعيم بالعودة لمنصات التتويج باللقب الرابع عشر في تاريخه.

ولم يكن أبرز المتشائمين أن يصل شباب رفح إلى الصورة المتدنية في المستوى والنتائج في بطولة الدوري بعدما دخل بقوة في حسابات معقدة للهبوط كادت أن تفقده مكانته في دوري الأضواء.

ولم يكن أبرز المتفائلين أن شباب رفح بهذه التركيبة الحديثة من اللاعبين يستطيع إنقاذ موسمه بلقب غالٍ اعتبره البعض لقب تاريخي في ظل الظروف التي يعانيها شباب رفح في الموسم الحالي.

• مصالحة الجماهير

وكان إنجاز التتويج بلقب الكأس السابع في تاريخ شباب رفح بمثابة المصالحة الكبيرة لجماهيره التي كانت غاضبة لحد كبير من نتائج الفريق في بطولة الدوري على اعتبار أن الزعيم كان منافساً قوياً على كل البطولات، لكن بطولة الكأس مسحت كل هذه الآلام التي شعرت بها الجماهير خلال منافسات الدوري.

• فريق المستقبل

في بداية الموسم عانى شباب رفح من غياب الانسجام بين لاعبي الفريق الذي افتقد للاعبي الخبرة بشكل قوي ومباشر واعتمد سريعاً على عدد من اللاعبين الناشئين الصاعدين، لكن تجربة الدوري الممتاز وإن كانت غير مرضية على صعيد النتائج، لكن الزعيم حصد فيها نتائج بناء فريق للمستقبل استطاع أن يتطور تدريجياً حتى نجح في أقوى اختبار بالتتويج بلقب كأس غزة.

• زعامة الألقاب

وبعدما غاب شباب رفح عن منصات التتويج لثلاث سنوات متتالية في وقت سيطر غريمه التقليدي وجاره خدمات رفح على الألقاب المحلية التي اقترب بها من عدد الألقاب الكلية لشباب رفح وأصبح الفارق لقباً واحداً، حتى اعتلى الزعيم منصات التتويج بلقب رابع عشر في تاريخه وضرب موعداً مع الخدمات على لقب كأس السوبر يمكن أن يعيد تقليص فارق الألقاب بينهما أو يتوسع أكثر لمصلحة الزعيم.

التحضير* القوي

ورغم الكثير من الإخفاقات التي لازمت شباب رفح هذا الموسم إلا أن نصفه الثاني يعتبر ناجحاً بدرجة كبيرة خاصة حينما استطاع تثبيت أقدامه في دوري الأضواء والتتويج بلقب الكأس الذي يبدو أنه سيكون سبباً في التحضير القوي للموسم القادم ببناء فريق يحتوي على مزيج من لاعبي الخبرة وعنفوان الشباب ويكون قادراً على السيطرة على مزيد من الألقاب الرسمية في السنوات القادمة.