فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
- حصاد الجولة الثامنة عشرة من دوري “ooredoo” الممتاز
- اتحاد الشجاعية يستثمر نقاطه في المركز التجاري الثاني
- شباب جباليا يحسم المواجهة المهمة مع اتحاد خانيونس المُتراجع
- صراع الهروب من شبح الهبوط مُرعب ورُباعي الدفع الخلفي
غزة/ علاء شمالي (صحيفة فلسطين) 11/8/2021- عاد فريق شباب رفح على الخط السريع لتحصين صدارته ومنعاً لإهدار النقاط قبل الوصول للأمتار الأخيرة في المنافسة على لقب الدوري وتحصين وجوده على منصات التتويج، فيما لا زال الشجاعية يتقدم تدريجياً نحو المقدمة منفرداً بالمركز الثاني على أمل الاستمرار وانتظار تعثر الزعيم.
وواصل شباب جباليا تدافعه نحو المنافسة بفوز جديد على اتحاد خانيونس الذي تواصل في تراجعه أداءً ونتيجة ومركزاً الأمر الذي سحب منه القدرة الكبيرة على الاستمرار في المنافسة بزيادة الفارق مع المتصدر.
وزادت المنافسة في مربع الهبوط اشتعالاً لتجاوز السقوط بعد فوز الجلاء وتعادل شباب خانيونس مع الهلال، لكن يبدو أن التفاح بدأ مبكراً الاستسلام لأمر السقوط واستلام البطاقة الأولى للهبوط والعودة للدرجة الأولى.
- صدارة زرقاء وملاحقة خضراء
واستطاع شباب رفح تحصين صدارته وتعويض خسارته في الجولة الماضية والتقدم خطوة مهمة نحو منصات التتويج بالفوز الصعب الذي حققه على الشاطئ الذي رفع رصيده إلى (38) نقطة قبل (4) جولات على النهاية التي يسعى لأن تكون سعيدة بملامسة درع الدوري، خاصة أن الزعيم قدم أداءً قوياً استعاد به عافيته وشخصيته ومكانته في الصدارة.
وبدأ شباب رفح يحسب ألف حساب لاستمرار توهج اتحاد الشجاعية بفوز سادس على التوالي واحتلاله المركز الثاني برصيد (34) نقطة الأمر الذي يتطلب من شباب رفح التركيز وعدم التفريط بالمباريات المتبقية، فيما يتطلب من الشجاعية الفوز في المباريات الأربع المتبقية رغم صعوبتها وانتظار تعثر شباب رفح في مباراة للتفوق عليه بعدد النقاط الأمر الذي لن يكون سهلاً، لكن الشجاعية ربما يكون قادر على ذلك بعد الأداء الذي ظهر به في مرحلة الإياب والنتائج التي حققها والتي جعلته يزحف من المركز السابع إلى المركز الثاني تتابعاً.
- تدافع وتراجع
وتابع شباب جباليا سيره في طريق المنافسة على اللقب بعد استعادة المركز الثالث برصيد (33) نقطة، والفوز على أقوى المنافسين اتحاد خانيونس الذي استمر في نزيف النقاط وتراجع الأداء والنتائج وصولاً للمركز الرابع برصيد (32) نقطة.
ورغم أن مهمة شباب جباليا صعبة في استمرار المنافسة بسبب المتصدر شباب رفح إلا أن الثوار يحاولون مواصلة الطريق بمزيد من الانتصارات وانتظار تعثر شباب رفح على أمل أن تحدث المفاجأة في الجولات الأربعة المتبقية.
وعلى الجانب الآخر زاد وضع اتحاد خانيونس تعقيداً بالخسارة الجديدة من شباب جباليا بابتعاده بشكل كبير عن المنافسة خاصة بعدما تعثر بتعادلين وخسارة بشكل متتالي الأمر الذي جعله لم يواصل طريق التقدم وإثبات عدم امتلاك الشخصية المطلوبة للاستمرار في المنافسة على أول لقب في تاريخه وتكرار سيناريو مواسم ماضية فشل فيها في الحفاظ على قيمة منافسته في الأمتار الأخيرة.
- مربع الأمان
الصداقة الخامس برصيد (28) نقطة بات يؤمن بخروجه نهائياً من أي حسابات للمنافسة على اللقب منطقياً، خاصة استمرار تراجعه وعدم تقدمه للأمام واستغلال تعثر فرق المقدمة لتحسين مركزه على الأقل، لكن هذا الموسم لم يحقق الفريق المطلوب منه في ظل سلسلة التعاقدات الكبيرة في فترة التجهيزات لبناء فريق قادر عل المنافسة.
أما خدمات رفح فبدأ الدخول في حسابات التجهيز للموسم القادم بعد فشل مهمة الحفاظ على اللقب للموسم الثالث الأمر الذي يمنح الفريق راحة كبيرة في دراسة أوضاعه الإدارية والفنية خاصة بعد التعاقد مع المدرب نادر النمس الذي سيتولى ترتيب صفوف الفريق الموسم القادم لاستعادة شخصية الخدمات في المنافسة على الألقاب.
الشاطئ المتراجع بات في مهمة يحاول من خلالها تحسين مركزه وتجربة أكبر عدد من اللاعبين للاستفادة منهم في الموسم القادم بهدف بناء فريق من صغار السن يستطيع الاعتماد عليهم لمواسم قادمة ومحاولة تحسين أوضاع الفريق الفنية والإدارية والعمل بكل قوة من أجل موسم جديد يمكن له أن ينافسه فيه من البداية.
ورغم أن بيت حانون يدخل في حسابات الهبوط رقمياً إلا أن المنطق يؤكد أن الفريق يلعب براحة تامة دون أي ضغوط في المنافسة على القمة أو الصراع على تجاوز الهبوط والأهم من ذلك نجاحه الكبير في تحقيق هدفه المعلن الحفاظ على مكانته في الدوري الممتاز للموسم الثالث توالياً.
- مربع الهبوط
وزاد مربع الهبوط اشتعالاً لتجاوز السقوط للدرجة الأولى مع استمرار معاناة شباب خانيونس، التاسع بـ(16) نقطة، الذي فرط بفوز كاد أن يمنحه الأمان على الهلال لولا أن الأخير خطف نقطة التعادل في الوقت القاتل وهو ما أجبر النشامى على البقاء في مربع خطر الهبوط والحسابات المعقدة التي قد تستمر حتى الأنفاس الأخيرة، وبات مطالباً بعدم التفريط بأي نقطة إذا ما أراد البقاء خاصة في مواجهته المباشرة مع منافسه على الهبوط الجلاء في الجولة الأخيرة.
أما الجلاء، العاشر بـ(15) نقطة، فقد اكتسب ثقة كبيرة بالفوز على اتحاد بيت حانون ونجح في تخطي خطوة مهمة في مسيرة منافسة البقاء مع فرق المؤخرة على أمل أن يحقق مزيداً من الانتصارات لاستمرار التقدم واستغلال سقوط وتعثر المنافسين شباب خانيونس والهلال.
الهلال صاحب المركز الحادي عشر برصيد (14) نقطة واصل نتائجه الجيدة وعدم العودة لمربع الخسائر واستفاد من نقطة التعادل أمام شباب خانيونس بامتلاك الأمل الكبير لتجاوز أزمته وعدم الهبوط والحفاظ على مكانته في الدوري الممتاز لكن الهلال بات مطالباً بتحقيق الانتصارات وانتظار تعثر الجلاء أو شباب خانيونس لمغادرة المركز المؤدي للهبوط.
التفاح صاحب المركز الأخير برصيد (10) نقاط فقط، وضع قدمه أول أقدامه في الدرجة الأولى والعودة لها بعد أن استمر في فشل الوصول لتحقيق أي انتصار خلال الجولة الماضية للحفاظ على أمله بالبقاء وهو ما يؤمن به الفريق أن المهمة باتت صعبة بل مستحيلة خاصة في ظل النتائج التي يحققها المنافسين في مربع الهبوط.
- عطية يزاحم النبريص
واصل نجم الشجاعية علاء عطية مزاحمة مهاجم اتحاد خانيونس خالد النبريص في قائمة هدافي الدوري الممتاز التي يتصدرها النبريص برصيد (16) هدفاً فيما يمتلك عطية في رصيده (13) هدفاً، قبل (4) جولات على النهاية.
