فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
- واتحاد خانيونس يرفض اعتلاء الصدارة على أرضه
- شباب جباليا يفرط بالفرصة والشجاعية يقتحم المربع من الباب الكبير
- الهلال يقلب الموازين في مراكز الهبوط والتفاح في خطر والجلاء يتقدم
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 14/7/2021- تمسك شباب رفح بصدارة ترتيب دوري الدرجة الممتازة مع ختام منافسات الجولة الخامسة عشرة من البطولة، بعودته من أمام أقرب ملاحقيه اتحاد خانيونس بتعادل ثمين، في نفس الوقت الذي فرط فيه شباب جباليا بالفرصة المتاحة للاقتراب أكثر من المقدمة، لكن اتحاد الشجاعية لم يفوت الفرصة وأصبح يملك حظوظ قوية في المنافسة على لقب البطولة.
الهلال من جانبه، أوقف سلسلة هزائمه وقلب الموازين في مراكز الهبوط بعد فوزه على التفاح في قمة “القاع”.
- فرص ضائعة
على الرغم من حفاظ شباب رفح على صدارة ترتيب دوري الدرجة الممتازة، بعد تعادله أمام اتحاد خانيونس أقرب منافسيه على الصدارة، إلا أن الأزرق أهدر فرصة ثمينة من أجل الابتعاد وتوسيع الفارق بينه وبين البرتقالي.
شباب رفح الذي أصبح يملك في رصيده 32 نقطة في المركز الأول، ارتضى بهذه النقطة ولكن على مضض في ظل أنه كان يملك العديد من الفرص للوصول للشباك خلال المباراة التي فرض فيها أفضلية نسبية على أصحاب الأرض.
اتحاد خانيونس هو الآخر اعتبر النقطة غير مرضية بالنسبة له خاصة وأنه كان يتطلع إلى تحقيق الفوز ورد خسارته أمام الزعيم في مرحلة الذهاب، والتي كانت كفيلة أن تجعله يقفز لصدارة الترتيب وتعزيز حظوظه القوية في المنافسة على اللقب.
بهذا التعادل حافظ اتحاد خانيونس على تواجده في المركز الثاني برصيد 30 نقطة، ليبقى على أمل أن يستعيد الصدارة في حال عاد لسكة الانتصارات خلال الجولات المتبقية منتظراً تعثر شباب رفح أمام أحد منافسيه.
هذه النتيجة ستجعل شباب رفح متفوقاً على اتحاد خانيونس في حال تساوي الفريقين بالنقاط في نهاية المسابقة، حيث يتفوق الأزرق بالمواجهات المباشرة التي يتم اللجوء لها لحسم التفوق لأحد الفريقين حال تساويهما بنفس رصيد النقاط.
- صحوة وغفوة
حقق الصداقة أول فوز له منذ الجولة العاشرة في المسابقة، والذي جاء أمام ضيفه شباب جباليا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لينجح الفريق في إيقاف نزيف النقاط الذي عانى منه على مدار أربع جولات متتالية حقق فيها الفريق ثلاثة تعادلات وخسارة وحيدة.
الفوز الغالي على شباب جباليا منح الفريق أملاً جديداً في أن يكون مرشحاً للمنافسة على اللقب، بشرط أن يحافظ الفريق على هذه الانتصارات في الجولات السبعة المتبقية من عمر البطولة.
انتصار المدفعجية جعل الفريق يتقدم للمركز الخامس برصيد 23 نقطة، وبفارق ثمانية نقاط عن شباب رفح المتصدر.
على الجانب الآخر فإن شباب جباليا فرط في فرصة ثمينة للغاية من أجل الاقتراب من صدارة الترتيب بهذه النتيجة التي أوقفت رصيده عند 27 نقطة في المركز الثالث، هذه الخسارة التي تعتبر الثانية للثوار في سجلهم منذ بداية الدوري كانت مؤلمة للغاية في ظل حاجته الماسة لتعزيز مكانته في المنافسة على اللقب.
- اقتحام المربع
اتحاد الشجاعية واصل سلسلة نتائجه المميزة التي يحققها منذ بداية مرحلة الإياب، بعدما تمكن من الفوز على خدمات رفح بهدفين دون رد، في المواجهة المصيرية التي أبعدت الفريق الرفحي عن مربع المنافسة، وأدخلت الشجاعية إليه بكل قوة.
أبناء المنطار نجحوا في تحقيق فوزهم الثالث على التوالي والسابع لهم في الدوري، ليصبح الفريق يمتلك حظوظاً قوية للمنافسة على اللقب، مع ابتعاد عدة فرق عن مراكز المقدمة، ليحتل المركز الرابع برصيد 25 نقطة، وهذا ما يجعله أكثر رغبة في مواصلة مشواره الناجح في مرحلة الإياب.
خسارة خدمات رفح الثانية على التوالي والخامسة في سجله منذ انطلاق المسابقة، كانت بمثابة الضربة التي قسمت الظهر بعدما أدت إلى استقالة مدربه إسلام أبو عريضة، الذي توج مع الفريق في الموسمين الماضيين بلقبي الدوري، إلا أن رحيل العديد من النجوم عن صفوف الأخضر أدت لتراجع النتائج في الموسم الحالي.
هذه الخسارة لم تتسبب بإنهاء مسيرة مدرب خدمات رفح فحسب؛ بل جعلت الفريق يتراجع ويفقد الكثير من حظوظه في المنافسة على اللقب، مع تواجده في المركز السادس برصيد 22 نقطة.
- انقلاب الموازين
حالة من الارتباك أحدثتها نتائج الجولة الحالية في المراكز المؤدية للهبوط والقريبة منها، خاصة بعد تعثر شباب خانيونس الجديد بتعادله أمام ضيفه اتحاد بيت حانون، وفوز الهلال على التفاح واقتناص الجلاء لنقطة ثمينة من أمام الشاطئ.
البداية مع النشامى الذين يعيشون موسماً سيئاً مع تواجد الفريق على مقربة من المراكز المؤدية للهبوط، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 14 نقطة، وهو موقف غير آمن مع غياب الانتصارات عن الفريق في آخر ستة مباريات لعبها “تعادل في ثلاثة مباريات وخسر في ثلاثة مثلهم”.
اتحاد بيت حانون يبقى بعيداً عن مراكز الخطر في ظل تأمين موقفه وتواجده في المركز السابع برصيد 20 نقطة، وهذا ما يجعل الفريق يخرج بنقطة مرضية بالنسبة له من أمام شباب خانيونس، للحفاظ على حالة التوازن التي يعيشها الحوانين للجولة الثانية على التوالي.
الجلاء هو الآخر يواصل تمسكه بأمل البقاء في الدرجة الممتازة التي يلعب بها للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تمكن من اقتناص التعادل من أمام خدمات الشاطئ الذي يتواجد في مكان بعيد عن صراع المنافسة على الهبوط.
النقطة كانت مرضية بالنسبة للجلاء إلا أنها لم تكن كافية لتوسيع الفارق بينه وبين صاحب المركز الحادي عشر، ليبقى الجلاء يتواجد في المركز العاشر برصيد 12 نقطة، إلا أن يدرك صعوبة موقفه في حال استمرت صحوة الهلال وتعثر الفريق في الجولات القادمة.
الهلال كان صاحب كلمة الحسم في القمة التي جمعته أمام التفاح، بعدما نجح في إيقاف سلسلة الهزائم المتتالية بفوزه الثمين على التفاح بهدف دون رد، ليتشبث الفريق بالفرصة الأخيرة التي لاحت له أمام أحد منافسيه على الهرب من الهبوط للدرجة الأولى.
فوز الهلال أشعل فتيل المنافسة والتي من المتوقع أن تزداد اشتعالاً مع تقادم الجولات، في ظل تواجده في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 9 نقاط، وهو نفس رصيد التفاح الذي تراجع للمركز الثاني عشر والأخير بعدما فرط بفرصة جديدة للهرب من منطقة الخطر.
