فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
- في افتتاح الجولة الـ”21″ لدوري “ ooredoo”
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 28/8/2021- لا يبتعد شباب رفح والشجاعية عن بعضهما البعض سوى بفارق نقطة واحدة، وهذا ما يجعل مباراتي الفريقين أمام الجلاء وشباب خانيونس عصر اليوم في افتتاح الجولة الـ21 وقبل الأخيرة، مصيريتين لكل منهما، خاصة بعد الفوز الثمين للشجاعية في مباراة الفريقين بالجولة الماضية.
- شباب رفح x الجلاء
حالة من التوتر والشد العصبي عاشتها جماهير فريق شباب رفح بعد الخسارة من الشجاعية في الجولة الماضية، والتي كانت تأمل فيها الجماهير أن تحتفل بحسم اللقب بشكل رسمي، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن الزعيم بل وزاد ضغط الشجاعية صاحب المركز الثاني عليه بعدما أصبح الفارق نقطة واحدة.
شباب رفح سيكون اليوم أمام فرصتين واحدة لتعويض التعثر وأخرى لحسم اللقب، حال تلقيه هدية من شباب خانيونس، وهذا ما يجعل الفريق بحاجة لحصد النقاط الثلاثة أولاً دون النظر لنتائج منافسيه، وتفادي السيناريو غير المتوقع وهو استمرار التعثر أمام الجلاء بالتعادل أو الخسارة، وهذا سيكون بمثابة الكارثة بالنسبة للفريق الرفحي الذي كان الأقرب للقب منذ بداية البطولة.
شباب رفح يستقبل ضيفه الجلاء على ملعب رفح البلدي، وهو يعلم أن هذه المباريات تكون مثل الرصاصة التي لا يمكن أن تعود للخلف بعد أن يتم إطلاقها، مما يضعه أمام مطلب واحد لا غير هو الفوز بأي نتيجة ودون النظر للأداء.
الفريق الرفحي يدخل هذه المباراة بعدما توقف رصيده في الجولة الماضية عند 41 نقطة لكنه حافظ على صدارة الترتيب، مدركاً أنه لا يملك ما يشفع له للحفاظ على هذه الصدارة إن تعادل أو خسر أمام الجلاء، والتي ستكلفه فقدان اللقب حال فاز الشجاعية في مباراتيه الأخيريتين.
وسيعمل رأفت خليفة مدرب فريق شباب رفح على معالجة المشاكل التي عانى منها الفريق في مباراته الماضية، حينما ظهر بأداء أقل من المنتظر ولم يتمكن من الخروج حتى ولو بنقطة التعادل، ليصبح اليوم مُطالباً بتحقيق الفوز وهو الشعار الوحيد الذي يرفعه الفريق.
بدوره فإن الجلاء يعلم أن مباراته صعبة أمام مضيفه الرفحي، إلا أن خياراته من أجل البقاء في الدرجة الممتازة محدودة للغاية، على الرغم من انتصارات الفريق الثلاثة المتتالية، إلا أنها لم تضمن له حتى الآن البقاء.
الجلاء يدخل المباراة وهو بنفس الضغوط التي يعيشها أصحاب الأرض، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 21 نقطة، وهو بحاجة لحصد النقاط الثلاث، التي ستضمن بقاءه في الدرجة الممتازة بشرط أن يخسر الهلال في مباراته أمام بيت حانون.
وسيحاول الجلاء الاعتماد على نفسه بالدرجة الأولى من أجل حسم بطاقة البقاء، والابتعاد عن شبح الهبوط الذي لازمه منذ بداية مشواره في الدرجة الممتازة، التي صعد له في الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، وسيكون البقاء انجاز تاريخي بالنسبة له برغم كل الظروف الصعبة التي عانى منها.
المباريات الثلاثة الأخيرة للجلاء والتي انتهت جميعها بفوزه على بيت حانون والتفاح والصداقة، تعطيه الدافع الكبير من أجل الاستمرار والحفاظ على آماله القوية في البقاء، والتي قد تجعله يضمنه بشكل نهائي حال فوزه على شباب رفح وتعثر الهلال الذي يبتعد عنه بفارق نقطة واحدة.
