الرئيسية / أخبار النجوم / صائب جندية.. عميد لاعبي فلسطين

صائب جندية.. عميد لاعبي فلسطين

فايز نصّار – 28/7/2020- قد يعتقد البعض أنّ التتويج بفضية العرب سنة 99 كان مجرد صدفة، والصحيح أنّ الثمن كان بحيرة من عرق الرجال، الذين صدقوا الانتماء لألوان الفدائي ، وقاتلوا ببسالة فوق الميدان.

ففي ظروف صعبة أعدّ الراحل عزمي نصار المنتخب، وأخضعه لتجمع شبه عسكري في غزة .. ويشهد من تابعوا المعسكر على منسوب الانضباط الذي فرضه أبو ريمون، الذي رفض تدريب منتخب لا يلتزم نجومه بأعلى درجات الانضباط ، ولا يقبل الإشراف على منتخب جوارب لاعبيه اشكال ألوان .

وبعد معسكر غزة خضع جنود الفدائي لمعسكر أكثر جديّة في أبي قير المصرية ، وكادت أحلام المشاركة تذهب أدراج الرياح ، لأن المؤسسات المشرفة لم تلتزم بمطالب المنتخب ، ووصل الأمر بأن يهدد نصّار بالمغادرة إلى الناصرة ، إذا لم توفر المستلزمات .

وأدى الأمر إلى تأخر وصول الفدائيين إلى عمان ، بما أحدث إرباكاً للمنظمين ، الذين غيروا في برنامج المنافسة الكروية ، فلعب النشامى مع قطر قبل لعبهم مع منتخبنا .

ورغم أنّ البداية كانت قاسية أمام الأردن ، إلا أنّ  رجال نصّار دخلوا في البطولة تدريجيا ، فحققوا الفوز على قطر ، وتأهلوا للدور الثاني ، الذي شهد فوزاً على الامارات ، وتعادلين مع ليبيا ، وسوريا .

ولا نعتقد أن الراحل عزمي نصّار كان سينجح في هذه المهمة التاريخية ، لولا وجود جنود مقاتلين من حوله ، ولعل في مقدمتهم ساعده الأيمن الكابتن صائب جندية ، الذي لعب دوراً كبيرا في إحداث هذا التوافق بين النجوم ومدربهم .

ولا يختلف فلسطينيان على ألمعية أبي طلال ، وشخصيته القيادية ، التي أهلته للعب في المنتخب أطول مدة ، تقلد خلالها شارة القيادة لما يقرب من عشر سنوات ، وحقق معه أفضل الإنجازات .

وبرز عميد اللاعبين مبكراً في كتيبة المنطار الشجاعة ، التي حقق معها بطولات مهمة، قبل أن يدخل سلك التدريب مبكرا ، ويشرف على العديد من الفرق والمنتخبات.

بصراحة لم يكن صديقي أبو طلال يريد الحديث ، لأن خلقه الإيثاري جعله يفضل تسويف الأمر، وطالما وجهني إلى نجوم من رفاقه يستحقون تسليط الضوء عليهم .. وفي النهاية ها هو الكابتن صائب يفتح قلبه لي ، راوياً  قصته مع الفدائي بحلوها ومرّها  .

– اسمي صائب طلال خليل جندية “أبو طلال” من مواليد الشجاعية يوم 13\5\1975، ولقبي عميد لاعبي فلسطين.

– كانت بدايتي في حيّ الشجاعية، وفي مدرستي حطين والفرات، وهناك وجدت اهتماماً من معلمي الرياضة، سليمان الحافي، ورمضان البياع، وجهاد الشيخ خليل، وسامي عجور، ولأن بداية تفتح موهبتي تزامنت مع أحداث الانتفاضة الأولى، فلم ألعب في الفئات السنية لأيّ فريق، ودخلت مباشرة مع الفريق الأول لنادي الشجاعية، وعمري 17 سنة.

– لعبت لنادي اتحاد الشجاعية، ولنادي الحسين إربد الأردني، ولم أواصل معه بسبب ظروف الإقامة، وحققت معه المركز الثالث في الدوري، ووصافة بطول الكأس، والسوبر، وبصراحة لم أفكر في البداية في اللعب بالمحافظات الشمالية ، بالنظر لقوة فريق الشجاعية، الذي كان ينافس على البطولات .. ولكن بعد توقف النشاط سنة ٢٠٠٧ بسبب الانقسام، والتطور الذي شهدته المنافسات في المحافظات الشمالية، وفى ظلّ غياب أيّ نشاط رسمي في غزة – في تلك الفترة – تلقيت عروضاً من معظم أندية الضفة، ولكني لم أستطع الوصول إلى المحافظات الشمالية، بسبب منع الاحتلال.

– أكثر من له فضل عليّ من المدربين اسماعيل المصري ، ونعيم السويركي، والمرحوم عزمي نصّار .. ولا أنسى دور كلّ من ريكاردو، وانجي في المنتخب، وأسامة قاسم، وراتب الداوود في الحسين.

– ربما أمتاز عن غيري بكوني دخلت في الموضوع مباشرة ، بعد عودة النشاطات سنة 1992، ولعبت للفريق الأول في اتحاد الشجاعية ، بإشراف كبير الكباتن أبو السباع ، وفي مبارياتي الأولى كنت ألعب في الوسط ، ولكن أبا السباع طلب مني اللعب في محور الدفاع .. وأذكر أنّ أول مباراة لعبتها كانت مع أهلي دير البلح ، وفزنا فيها 3/1 ، فيما كان أول هدف لي بعد أربع مباريات في مرمى النصر العربي.

– وبعد قيام السلطة الوطنية شاركت مع جميع الفرق التي مثلت فلسطين في الخارج، ومنها شباب رفح في الرياض والقاهرة ، ضمن البطولة العربية ، ومع خدمات رفح في القاهرة ، ومع شباب جباليا ، في مباراتيه في غزة والدوحة أمام الوكرة القطري ، وشاركت أيضا في البطولات العربية مع فريق الشرطة ، وفريق الأقصى ، وكانت لنا نتائج جيدة مع الفريقين ، كما شاركت مع الشجاعية في بطولة الأندية الأسيوية أمام الوحدات الاردني ،حيث فزنا في أول مباراة على ملعبنا البيتي ، وفى تصفيات الأندية العربية شاركت مع الشجاعية سنة 1999 ، حيث لعبنا أمام الفيصلي الأردني ، والجيش السوري ، وذلك بعد تحقيقنا لقب كأس فلسطين ، وكأس السوبر في العام نفسه .

– وجاءت بدايتي الرسمية مع المنتخب الوطني سنة 1997 ، مع المدرب الأرجنتيني الراحل ريكاردو ، فلعبت مباراة افتتاح ستاد أريحا أمام الأردن ، ثم شاركت في البطولة العربية بلبنان ، في مجموعة ضمت منتخبات سوريا ، ولبنان ، والاردن،  ويومها خرجنا من البطولة بضربة جزاء غير شرعية احتسبها الحكم الكويتي سعد كميل في مباراتنا مع الأردن .

– ومع الكابتن عزمي نصّار خضنا لمعسكر إعدادي احترافي في غزة ، حيث فرض على اللاعبين والمسؤولين ذروة الانضباط ، وكان مثلاً لا يسمح للاعب بدخول ملعب فلسطين إلا بعد تنظيف حذاء اللعب وتلميعه ، ولأول مرة جهز للمنتخب ملابس تدريب موحدة ، فعشنا جواًّ احترافياً حقيقيا ، استكمل في معسكر الاسكندرية، الذي استمر لمدة شهر كامل ، ولكن كلّ هذا التعب كان يمكن أن يذهب أدراج الرياح ، بسبب الظروف المالية الصعبة ، ويومها هدد المدرب عزمي بالمغادرة إلى الناصرة إذا لم تسوى الأمور .

– وفعلاً حلت معظم المشاكل في آخر لحظة ، ولعبنا مباراتنا التي تأجلت مع الأردن ، بما أربك حساباتنا ، ولكن الحمد لله جاء فوزنا على قطر في الدور الأول ، فتأهلنا للدور الثاني ، وفزنا على الإمارات ، وتعادلنا مع ليبيا وسوريا ، وتأهلنا للدور قبل النهائي ، وحصلنا على الفضية ، فتحقق ما كان يعدنا به المدرب ، حيث كان يقول لنا : اليوم لا أحد يهتم بكم ، ولكن إذا حققتم النتائج ، فكل فلسطين ستحملكم على الأكتاف ، وهذا ما حصل ، حيث عدنا إلى غزة بطائرة خاصة ..وأذكر يومها هدفي التاريخي في مرمى منتخب ليبيا القوي ، وأذكر الأحداث المؤسفة التي تلت المباراة ، عندما حاول لاعبو ليبيا الاعتداء علينا ، وأنت كنت شاهد على كلّ  ذلك أخي فايز  .

– بعدها لعبنا تصفيات غرب آسيا مع المدرب عزمي، ليأتي بعده المدرب المصري البوري ،ثم المدرب مصطفى عبد الغالي.

– وكانت لي مشاركات هامة في بطولة غرب آسيا في الخماسي ، حيث حققنا المركز الرابع، ولعبنا مباريات جيدة في ايران ، كما لعبت مع منتخب الشواطئ لمدة ثلاث سنوات، ونلنا برونزية آسيا في الصين ،وشاركت في تصفيات كأس العالم في قطر، وحققنا المركز السادس.

– لعبت للمنتخب 78 مباراة دولية، ليس بينها إلا مباراتين وديتين، ولو كان منتخبنا يستطيع تمويل مباريات مع منتخبات، ربما لتضاعف عدد مبارياتي الدويلة، ولكن للأسف كانت معظم مبارياتنا التحضيرية مع أندية، ولي الشرف أنني أكثر لاعب عمّر مع المنتخب، بلعبي لمدة  14 سنة، كنت خلالها الكابتن لعشر سنوات، ولولا منعي من الخروج من غزة من قبل الاحتلال، ربما للعبت أربع أو خمس سنوات أخرى، حيث كنت ضمن تشكيلة المدرب الراحل عزت حمزة، ولعبت آخر مباراة في ايران، ولكن تمّ منعي من الخروج من غزة يوم لقاء افتتاح ستاد فيصل أمام الاردن.

– وكان خروجي لأول مرة سنة 2012 ، بعد ضغوط من الاتحاد ، وتم تكريمي ، وكانت آخر مبارياتي الدولية في ايران أمام منتخب قطر ، فيما كان اعتزالي اللعب نهائياً مع الشجاعية سنة 2013 ، وكانت آخر مبارياتي في دور الثمانية  للكأس أمام خدمات رفح ، وخسرنا بركلات الترجيح .

– وأشير هنا إلى أنّ الأمور اختلفت كثيراً بعد تولي اللواء  أبو رامي رئاسة الاتحاد، فأصبحت الأوضاع أفضل كثيراً، من حيث توفير سبل الراحة للاعب الفلسطيني، وخاصة بعد تطبيق الاحتراف، وإعداد المنتخبات، وبناء المنشآت، وانتزاع الحق في الملعب البيتي، فأصبحت فلسطين تلعب على أرضها، وبين جمهورنا ، وهذا ما كنا محرومين منه قبل ذلك.

– ولا شكّ أنني أعتز بحملي شارة الكابتن لمدة عشر سنوات ، ومردّ ذلك أنّ جميع المدربين الذين عملت معهم اقتنعوا بجديتي وانضباطي وتحملي للمسؤولية ، وكانت علاقتي بالمدربين جيدة، فالكابتن عزمي عرض عليّ أنا وفادي لافي اللعب في الناصرة، والبوري عرض علينا اللعب مع الأولمبي المصري ، ومصطفى عبد الغالي عرض عليّ اللعب لسوهاج، فيما عرض علي المدرب انجي اللعب في بولندا ، وعرض علي المدرب المجري توماس الذهاب معه أنا والكابتن رمزي ، للعب فير ليبيا التي عمل فيها لاحقاً ، ولكن دائماً كنت أواجه المشكلة نفسها ، وتتعلق بصعوبة الحصول على تصريح خروج من غزة ، إضافة إلى قضية اجتماعية تتعلق بوجود زوجتي في غزة .

– منذ كان عمري 23 سنة بدأت قصتي مع التدريب ، وذلك مع صغار الشجاعية ، ثم تسلمت مقاليد الفريق الأول  في إياب موسم 2010/2911 مع الزميل هيثم حجاج ، ويومها كنت لاعبا ومدرباً ، وحققنا المركز الثاني وراء شباب خانيونس  ، وفزنا بلقب بطولة الوفاء للأسرى الأحرار ، التي نظمها النادي الأهلي ، ولكن بعدها عدت للعب لعامين آخرين  .

– وبعد اعتزالي التام دربت فرق الشجاعية ، وبيت لاهبا ، والرياضي ، وحصلت على شهادة التدريب c مع الراحل نايف عبد الهادي ، وأسعد مجدلاوي ، وعلى شهادتي b  و a  مع المدرب الكبير نهاد صوقار ، إضافة إلى حصولي على العديد من الدروات في اللياقة ، وفي تدريب الفئات العمرية ، وفي الكرة الشاطئية .

– كما كنت ضمن طاقم تدريب المنتخب سنة 2013 مع الكابتن جمال محمود ، ويومها لعبنا في دورة ألعاب غرب آسيا  في قطر ، وحصلنا بعدها على كأس التحدي في المالديف 2014 ، لنشارك في نهائيات أمم استراليا سنة 2015 مع المدير الفني أحمد الحسن ، وفي الفترة بين التحدي ونهائيات استراليا أشرفت على تدريب المنتخب ، وفزنا على الهند 3/2 ، وعلى باكستان 2/ صفر ، وكان معي في الجهاز الفني زميلي فراس أبو رضوان ، ومدرب الحراس مكرم دبدوب .

–  حالياً أنا مدرب لغزة الرياضي ، وكنت قدت الفريق  في مرحلة الإياب ، حيث حصلنا على 16 نقطة ، في المركز الثاني بالإياب بعد خدمات رفح الذي حصل على 19 نقطة ، ولكن كل شيء كان قد فات في الذهاب ، وهبط الرياضي ، لنتأهل على نهائي كأس غزة ، وقصته أصبحت معروفة للجميع ، كما أنني الآن أعمل ضمن دائرة المنتخبات في المحافظات الجنوبية .

– افتخر بكل النجوم الذين لعبت معهم في الشجاعية ، ومنهم نعيم ومحمد وابراهيم السويكري ، وناهض صواف ، وشعبان وحسام وادي ، وكفاح وهيثم حجاج ، وياسر العرعير ، وماجد حرارة ، وحسين سليم ، وأمين عويص ، وإياد دويمة ، وأمين حجازي ..وغيرهم .

– وكان لي شرف اللعب في نادي الحسين الأردني مع عدد من النجوم ، منهم عبد الله الشياب ، وأنس زبون ، وبشار بني ياسين ، وأحمد حتاملة ، والعراقي صاحب عباس ، وخالد الخطيب .

– وأعتز كثيراً بكل النجوم الذين لعبت معهم في المنتخب ، ومنهم لؤي حسني ، واسماعيل الخطيب ، ونادر النمس ، ورمزي صالح ، وعماد أيوب ، وصفوان راجح، وأمجد حلمي ، وفادي لافي ، وسامر فليفل ، ومحمد السويركي ، وجمال الحولي ، وزياد الكرد ، وسمير لطيفة ، وإياد ونادر الحجار ، وناهض الأشقر ، وجبران كحلة، وأمجد أيمن صندوقة ، وابراهيم مناصري ، ومعين المغربي ، وجمال ابو عميرة ، وخلدون فهد ، ومحمد الجيش ، وأسامة أبو عليا ، وفادي سليم ، وعبد الله الصيداوي ، ومؤيد نصر الله ، وفهد العتال ، وتيسير عامر ، ومهند عمر .. ومن بعدهم احمد كشكش، وعبد اللطيف البهداري ، وايهاب ابو جزر ، وحمادة شبير ، وابراهيم السويركي ، وحسام وادي ، واسماعيل العمور .

– ولا بدّ من كلمة عن النجوم ، الذين سبقوني .. بصراحة كنت اتمنى أن أكون معهم ، حيث سمعت الكثير إبداعهم ، ومستواهم الراقي خلقا ولعبا ، ومع الأسف لم يأخذ هؤلاء فرصتهم في المنتخبات ، وفي الاحتراف الخارجي ، بسبب الظروف الصعبة ألتي كانت تحيط بالكرة الفلسطينية ، كعوائق الاحتلال وعدم وجود الملاعب المناسبة ، وعدم وجود بطولات رسمية منتظمة ، ومشاركات خارجية .

– من اللاعبين الذين أتوقع لهم مستقبل في الملاعب أحمد حرارة ، ووسام سلامة ، وخالد النبريص ، وعدي الدباغ ، وموسى فيراوي ، وعمر العرعير ، وبدر موسى ، وريبال دهامشة .

– من أطرف ما حصل معي في حياتي الرياضية يوم كنا نعبر حاجز بيت حانون للسفر إلى عمان ، للقاء الوحدات في بطولة آسيا سنة 2005 ، وكان معنا المرحوم عزمي نصّار لمساعدتنا مع الجانب الآخر ، ويومها مرّ الجميع إلا ابراهيم السويركي، فطلب المرحوم من زياد الكرد أن يعطيه رقم هوية ابراهيم لمتابعة الأمر ، وبعد قليل اتصل المرحوم عزمي ، وقال : إن هذا الرقم ليس له وجود في السجلات، ولما راجعنا الأمر اكتشفنا أن الكرد اعطاه رقم جواله ، وليس رقم هوية السويركي !

– طبعاً أتذكر بفخر جهود رئيس الاتحاد السابق اللواء أبو نضال العفيفي ، ، الذي عمل مع زملائه في وقت عزت فيه الامكانيات ، ورغم ذلك كان لهم دور في المحافظة على تواجدنا ، في المشاركات الخارجية ، فكل الاحترام لمن عمل لأجل المحافظة على أبناء واسم الوطن .

– احترم كثيراً شيخ الرياضيين أبو السباع ، فهو أول من دربني في الشجاعية ، وتعلمت منه الكثير ، خاصة وأنّه كان مدافعاً ، وهو من أعادني لخط الدفاع ، وقال لي : من هذا المركز ستدخل المنتخب الوطني ، ولا أنسى وقوفه معي ، ونصائحه لي ، وحثه لي التعامل مع الأمور بجدية وانضباط ، بعيداً عن المظاهر والغرور .

– ولا أنسى فضل المدرب الكبير نعيم السويركي ، الذي دربني بعد أبي السباع ، وكان مدربي الاول معظم فترة لعبي للشجاعية ، وقد تعلمت منه الجدية والانضباط ، وهذا ما أثر على أدائي في الملاعب .

– بالنسبة لي استفدت كثيراً من المدرب الراحل عزمي نصار ، لأنّه أول من فرض الانضباط في المنتخب شكلاً ومضموناً ، بما ساهم في صقل شخصيتي ، حيث تعلمت منه الانتماء للعمل ، والاخلاص للفريق ، والحق يقال : إن الراحل الكبير ترك بصمة مهمة في سجلات الكرة الفلسطينية .

– في الختام أجد لزاماً عليّ التقدم بالشكر والعرفان للأخ اللواء أبو رامي ، الذي نجح في وضع الكرة الفلسطينية على الخارطة العالمية ، وعمل بجدّ واخلاص لخدمة قطاع كرة القدم من مختلف المجالات ، بما أنجب هذا التطور الكبير ، الذي مس كلّ عناصر الانجاز، من لاعبين ، ومدربين ، وحكام ، وإداريين .

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *