فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
رام الله /مؤمن الكحلوت – 7/12/2020- أكد الكابتن أيمن صندوقة مُدرب مركز شباب بلاطة الحالي والمنتخب الأولمبي سابقاً، عدم علمه بقرار تعيين مُدرب جديد للمنتخب الأولمبي، وأنه يُبَلَّغ بهذا القرار من اتحاد كرة القدم.
وقال صندوقة إنه قرأ خبر تعيين مُدرب جديد للمنتخب الأولمبي على مواقع التواصل الاجتماعي، كغيره من المتابعين، مُبدياً استغرابه من طريقة تنحيته، بعد قيادته لعدد من المنتخبات الوطنية على مدار “8” أعوام.
وكان صندوقة قد صرح عند تعيينه مدرباً لفريق كرة القدم الأول بنادي بلاطة قبل شهرين، أنه ما زال رأس عمله في تدريب المنتخب الأولمبي، وأنه حصل على إذن من اتحاد الكرة لتدريب بلاطة، لعدم وجود استحقاقات للمنتخب خلال الفترة الحالية.
وترك صندوقة بصمة تدريبية جيدة خلال الفترة التي أشرف فيها على تدريب المنتخب الأولمبي، حيث حقق معه نتائج جيدة في شتى البطولات التي شارك فيها، إضافة إلى المستوى الفني القوي الذي ظهر عليه الأولمبي.
وكان المنتحب الأولمبي قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات أمم آسيا تحت 23 عاماً، وقدم حينها عروضاً قوية وحقق نتائج مميزة ومُبهرة خلال التصفيات، ما جعل صندوقه من أبرز المرشحين لقيادة المنتخب الوطني الأول.
وكانت العديد من وسائل الإعلام تحدثت عن تعيين مُدرب مركز شباب الأمعري إيهاب أبو جزر مُديراً فنياً للمنتخب الأولمبي, ومُدربي منتخبات الفئات العُمرية الأخري, دون إعلان ذلك رسمياً أو نفي للأنباء من قبل اتحاد الكرة.
وعلق الإعلامي المقدسي ناصر العباسي, على تعيين مُدربي المنتخبات الوطنية الجُدد قائلاً :”التجارب الناجحة في تدريب المنتخبات الوطنية تُسلب من أصحابها، وكالعادة فشل في التخطيط والرؤية المستقبلية .. أعداء التميز”، وذلك في إشارة منه لاتحاد كرة القدم.
وأثارت قرارات وتعامل اتحاد كرة القدم مع المُدربين خلال العامين السابقين، حالة من الاستغراب والدهشة، بعد تنحية المدرب عبد الناصر بركات من قيادة المنتخب الأول بعد النجاح الباهر دون أسباب مقنعة ودون تبليغه أيضاً.
وتكرر نفس الأمر مع المحاضر الآسيوي أحمد الحسن الذي تم تنحيته من رئاسة اللجنة الفنية في الاتحاد دون علمه، رغم التطور الكبير والنقلة النوعية التي أحدثها، وآخرها مع مدرب منتخب الشباب علي يونس، الذي حقق نتائج لافتة مع المنتخب العام الماضي.
