الرئيسية / كرة قدم محلية / فاكهة الملاعب 11

فاكهة الملاعب 11

  • خدمات الشاطئ يحطم رقم الشباب بثلاثين مباراة دون خسارة
  • بعد ستين سنة موسوعة غينس تنصف صاحب الرأس الذهبية

كتب/فايز نصار- 1/10/2022- تتواصل مسيرة دوري المحترفين في المحافظات الشمالية ، وسط أجواء جديدة من التنافس المثير بين معظم الأندية ، وفي ظل عودة الجماهير إلى الملاعب ، ومساهمتها في رفع مستوى التنافس، رغم أشياء من الخروج عن النص ، التي تحصل بين مرتادي المدرجات، ومنها الاشتباك بين جماهير الظاهرية وبلاطة على قارعة ملعب طوباس، والمناكفات غير المقبولة بين بعض أنصار الغزلان والعميد ! 

  • عقود المدربين

ولست أدري إن كان مدربونا يملكون عقوداً تحدد الفترة الزمنية لتوليهم المهام الفنية في الأندية ، أم أنّ الأمر ما زال مفتوحاً على التطير ، واجتهادات من يدقون على صدورهم عند التخاصم ؟ .. والأصل أن لا يقبل المدرب التوقيع على عقد غير محدد زمانياً ، مع ضرورة أن تكون المدة كافية لتحقيق الأهداف المرسومة !

وبسبب غياب الشفافية في تفاصيل عقود مدربينا شهدت سنوات الاحتراف الماضية العجب العجاب في علاقة المدربين مع الهيئات الإدارية للأندية ، وكان المدربون يتساقطون كأوراق الخريف عند أول زلة ، الأمر الذي حصل مع المدرب خضر عبيد بعد الجولة الثالثة ، حيث ترك جبل المكبر، واستبدل بالمدرب سمير عيسى ، الذي  يعود لدوري المحترفين بعد سنوات من الغياب .

ولسنا هنا بصدد بخس الناس أشياءهم، لأنّ أبا العريس معن خضر عبيد أكثر من حصل على بطولات رسمية في بلادنا برصيد تسعة عشر لقباً ، فيما كان سمير عيسى صاحب أول إنجاز مع المكبر ، وقاده للظفر ببطولة الدوري الذي مهد للاحتراف قبل 13 سنة .

  • رقم قياسيّ

والأمر – يا جماعة الخير – يقتضي تفهماً لزلات المدربين ، لأنّه ليس على هذه البسيطة فريق لا يخسر ، فالصبر على المدربين ، واحترام عقودهم – إن وجدت – من شيم الإدارات الناجحة ، مع توقعي أن لا يكون الاستغناء عن أبي معن نهاية الأمر ، فمرحلة الذهاب قد تشهد تغير نصف مدربي دوري المحترفين ، وربما نصف مدربي شبه الاحتراف ، مع التذكير بتدعيم الشباب طاقمه الفنيّ بابنه البار فهد العتال ، ليكون ظهيراً للكابتن رائد عساف.

ويشهد دوري المحترفين لهذا الموسم تنافساً ، يبشر بإثارة اكثر ، مع توسع دائرة المتنافسين بدخول الظاهرية والثقافي على خط المقدمة في الجولات الأولى ، وتراجع العميد شباب الخليل إلى المرتبة الخامسة ، ومواصلته تحطيم رقمه القياسي بعدم الخسارة منذ الرابع من نيسان 2021 ، برصيد 28 مباراة دون خسارته في دوري المحترفين ، دون احتساب خسارته في مباراة الدرع الموسم الماضي أمام ثقافي طولكرم . 

  • الرأس الذهبية

ومع حديثي عن الواي في الحلقة الماضية تذكرت نجوم القطاع ، الذي تألقوا مع الجمعية مطلع السبعينات ، ومنهم ناجي عجور ، الذي لعب للواي عدة أشهر ، والمرحوم عبد الله الكرنز ، الذي ترك بصمات هامة في ملعب المطران ، وصاحب الرأس الذهبية زكريا مهدي .

ولأنّ الحركشة ونكش الرأس من مجالات نبش الماضي ، وعصف الأذهان نشرت في صفحتي قبل أيام منشوراً ملخصه ” ان زكريا مهدي لم يسجل في حياته أهدافاً رأسية ” ، فجاء ردّ الفعل من الحراس والمدافعين ، الذي شهدوا على طلعات أبي وحيد، وتحليقاته الجوية، التي أنجبت المئات من الأهداف، التي لا يتذكرها إلا من شاهدوه، بسبب غياب الأرشفة والتصوير التلفزي.

ويبدو أنّ صاحب الرأس الذهبية يحمل رقماً قياسياً في تسجيل الأهداف الدماغية ، وقد يصل الرقم إلى أكثر من حدود الوطن ، حيث سجل هذا المدافع في موسم 1975/ 1976 تسعة وعشرين هدفاً ، من بينها تسعة عشر هدفاً رأسياً ، هزت شباك عمالقة الحراسة وقتها ، من بينهم خليل بطاح ، ومصطفى العلمي ، وسليمان هلال … وغيرهم . 

  • علم اوكرانيا

ومع اقتراب مونديال قطر 2022 جاهر عدد من كباتن المنتخبات بنيتهم إيصال رسائل “إنسانية ” خلال مباريات منتخباتهم ، رغم أنّ فيفا وأخواتها طالما زعموا أنّه لا يجوز خلط الرياضة بالأشياء الأخرى .. المهم أعلن قبطان منتخب بولندا ليفاندوفسكي انّه سيحمل خلال المونديال شارة القيادة بألوان علم “المسكينة ” أوكرانيا  ، ومثله قد يفعل ” الهاملان ” كين قائد انجلترا ، ونوير قائد ألمانيا ، بحمل شارة بألوان المثليين !! وما ايقاف مباراة المكسيك وكولومبيا بسبب هتافات ضد الشذوذ منا ببعيد !

المهم … ما زال رواد مقاهي الرياضة يتساءلون عن مسوغات هذا الأمر، وتوجه كثير من المدافعين عن قضية فلسطين العادلة بنداء لقباطنة المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في المونديال بضرورة أن يحملوا شارة القيادة بألوان علم فلسطين ، وشارك في الحملة كثير من كوادر الحركة الرياضية العربية، من بينهم مقدم البرامج بقنوات “بي إن سبورت” القطري – والسوري الأصل- أيمن جادة ، الذي دعا كباتن العرب الى  حمل شارة بألوان علم فلسطين في مونديال قطر 2022 ، على غرار ما ستفعله بولندا مع أوكرانيا …وأخشى ما يخشاه الطيبون إذا نجحت الحملة أن يخرج علينا منتخب يحمل علم المحتلين ، كما فعل لاعب غانيّ  ذات مونديال !!!

وكان المغربي مصطفى حاجي أول فائز بالجائزة بتسميتها الجديدة سنة 1998 ، تلاه الجزائري رياض محرز  الذي توج بالجائزة سنة 2016 ، ثم المصري محمد صلاح المتوج بالجائزة مرتين  سنتي  2017 و 2018 .

  • عناوين بعد عشر سنوات :

– خدمات الشاطئ يحطم رقم الشباب بثلاثين مباراة دون خسارة .

– بعد ستين سنة موسوعة غينس تنصف صاحب الرأس الذهبية .

– ستة منتخبات عربية ترتدي ألوان علم فلسطين في المونديال القادم !

– سلة فلسطين في الدور الثاني لمونديال الكرة الكبيرة  .

– اتحاد الكرة يبحث رفع عدد فرسان المحترفين إلى 16 نادياً .

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *