فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
- إلى متى هذا الانحدار؟
غزة/يوسف غنيم- 30/3/2021- عشنا أمسية قاسية بخسارة فلسطين بخماسية أمام المنتخب السعودي فيس التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، وربما الأمر لا يعني لكثير من أبناء الشعب الفلسطيني شيئا بعد حال الوجع الذي أنتجته التجاذبات السياسية.
وفي ظل غيبوبة إعلام رياضي مغتصب لم يكن قريبا بدرجة حقيقية وإظهار الحقيقة للشارع الرياضي على الأقل والتي تتلخص بأن المنتخب منذ سنوات يوظف سياسياً وما خفي أعظم.
وبالرغم من ذلك إلا أن الجماهير الفلسطينية لا زالت لم تفقد حقها وحنينها وإحساسها لحبها منتخب بلادنا فلسطين مدركين ومستشعرين الألم بعد هذه الخماسية فالسؤال القديم الجديد يا اتحادنا بشكل عام ويا أبو رامي بشكل خاص.
أين غزة من هذا المنتخب يا أبو رامي وأنت تعلم بأن غزة عظيمة ولم ولن تتوقف يوما عن إنجاب المواهب واذكر هنا برونزية العرب 1999 والتي ستبقى خالدة، فكان يجب من حينها أن يكون منحنى تقدمنا أكثر نجاعة فمن المسؤول عن هذا التدهور المتلاحق خاصة وإننا اليوم نحتل المركز الخامس في مجموعة من خمس فرق بالرغم من وجود إمكانيات هائلة، ولكن لا نرى إلا تراجعاً في الوقت الذي يفترض أن نرى ارتقاء.
فالتدهور هذا يؤكد ان أدواتنا مشبوهة ومسيسة ومخصخصة فمثلا لا يعقل أن تجد مدربا فشل في قيادة فرق أندية أكثر من مرة إلا إنه يتبوأ قيادة منتخب .!
وأقول كفى ولا بد من تغيير جوهري في إدارة كرة القدم ودعك من الاتصالات والمشاورات والمباحثات و…… التي لن تجدي نفعاً لتغيير واقعنا فلتستقيل يا أبو رامي واتحادك خاصة إذا كان حقاً وجودكم رياضياً وذلك بعد سوء النتائج.
وإذا كنت واتحادك جئتم سياسياً فهنا سيستمر قتلكم لطموح الشباب وغير مقدرين لآمالهم… وللحديث بقية
