الرئيسية / أخبار النجوم / ما هي قصة ديربي الرياصي والأهلي مع توفيق الهندي؟

ما هي قصة ديربي الرياصي والأهلي مع توفيق الهندي؟

فايز نصّار- 22/9/2020- ضربت كرة القدم الغزية في مقتل، بعد السقوط الرهيب لقطبيها- الرياضي والأهلي- إلى الدرجة الاولى، كنتيجة لأداء لا يتناسب مع قدرات الفريقين في الموسم الكروي الماضي، بما حرم ثغر فلسطين الباسم من أهم فرقين ساهما ترسيخ أسس كرة القدم في المدينة المقاومة.

وإذا كان العميد الرياضي قاوم بضراوة لتفادي السقوط، فإن الأهلي الفلسطيني سلم أمره مبكراً ، ورضي بقدره المحتوم، الذي رماه من دوري الأضواء إلى دوري المظاليم، بالنظر لأسباب كثيرة يعرفها أبناء الأهلي أكثر من غيرهم .

ومنذ ظهوره على الخارطة الكروية الفلسطينية سنة 1974 ساهم الأهلي الفلسطيني في بروز كثير من النجوم، الذين رسموا إبداعاتهم في الملاعب، ومنهم أمين الحتو، وحسين الريفي، وخالد الهبيل، ومصطفى نجم , وزياد الطيف، ومنهم أيضاً البلدوزر توفيق الهندي ، الذي أثبت حضوره ضمن كتيبة تضم أبناء عجور ، ناجي، وسامي، وجمال .

ولم يلعب أبو طارق في حياته إلا لفريقه الأمّ الأهلي، مساهماً في حضور النادي الأحمر بقوة في ميادين الضفة والقطاع، وتاركاً بصمة لن ينساها من عاصروا العهد الأهلاوي الرائع في غزة .

وبعد اعتزاله اتجه الهندي إلى مجال التدريب ، ونجح في مهمته مع عدة أندية ، أبرزها نادي التفاح ، الذي صعد به من الدرجة الثانية إلى الأولى فالممتازة .

ولا يصدق توفيق الأهلي ما أصاب فريقه الرائع ، ويجتهد مع الصادقين من أبناء القلعة الحمراء، حتى يعود الأسد الغزي إلى مكانه الطبيعي بين خيرة أندية غزة ، وتعود ذكريات الديربي الكبير، الذي كان يجمع الأسرة الرياضية الغزية في مباريات الرياضي والاهلي.

وحتى يعود الأهلي للأضواء يرى الهندي أنّ على الجميع استخلاص العبر من أسباب السقوط ، والبحث عن آليات تعيد إلى الفريق بريقه ، وحكاياته الرائعة ، التي كانت مسيرة توفيق جزءاً هاماً منها ، كما يروي لنا في هذا اللقاء .

– اسمي توفيق حسين ذيب الهندي ” أبو طارق ” من مواليد غزة يوم 15/4/1966 وقد لقبتني صحيفة الأيام بالبلدوزر

– بدأت حكايتي مع كرة القدم من خلال فريق البراعم في  النادي الأهلي ، ثم مع فريق الناشئين ، والفريق الثاني ، الذي لعبت له فترة وجيزة صعدت بعدها للعب مع الفريق الأول .

– أكثر مدرب له فضل عليّ في بدايتي الكابتن ناجي عجور ، وفي تطوير مركزي في اللعب المرحوم سعيد الحسيني .

– لم ألعب في غزة إلا للنادي الأهلي الفلسطيني ، ولكن لعبت في الضفة مع نادي الجلزون أثناء فترة الدراسة .

– أفضل لاعب شكل معي ثنائياً الكابتن حسين الريفي ، وأكثر  مهاجم كنت أخشاه  أمين عبد العال ،  ونادر الحجار .

– مثلي الأعلى في الملعب الكابتن ناجي عجور، وخارج الملعب الكابتن حسن صلاح .

 

– أعتقد أن أفضل تشكيلة لعبت معها في النادي الأهلي تضم الحارس أمين الحتو، وفي الدفاع حسين الريفي , وجمال أبو سليم , وخالد الهبيل، وفي الوسط  جلال الحلاق, وكمال درابيه, وجهاد عجور, وناجي عجور ، وفي الهجوم  مصطفى نجم , وزياد الطيف .

– أرى أنّ قائمة أفضل نجوم القطاع أيامي تضم الحارس مأمون ساق الله، والمدافعين خالد أبو كويك، وإبراهيم مدوخ , وصائب جندية ونائل أبو عرمانة، ولاعبي الوسط الشهيد عاهد زقوت , ومحمد السويركي , وإياد الحجار , وجمال الحولي ، والمهاجمين زياد الكرد , ونادر الحجار , وأمين عبد العال .

– كان لديربي الرياضي والأهلي طابع خاص ، وكان الاهتمام باللقاء يشمل الجميع قبل شهر من موعده ، وكان يحظى بحضور جماهير غفيرة من مختلف مناطق قطاع غزة  ، لدرجة إغلاق الشارع الذي يوجد فيه ملعب اليرموك .

– بدأت التدريب في النادي الأهلي منذ كنت لاعبا ، ثم تفرغت لتدريب الفريق الأول لمدة 8 سنوات ، انتقلت بعدها لتدريب أندية الهلال ، وشباب جباليا ، وخدمات جباليا ، والتفاح – الذي صعدت به من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ، ثم إلى الدرجة الممتازة – والمجمع الإسلامي  ، وبيت لاهيا ، وخدمات النصيرات .

– من أهم انجازاتي في التدريب الصعود مع نادي التفاح من الدرجة الثانية وصولا للممتازة ، والحصول على كأس أبو سليمة في البطولة الرمضانية ، واحتلال المركز الثالث في الدرجة الأولى  مع خدمات النصيرات ، وتثبيت المجمع الإسلامي في الدرجة نفسها ، بعد أن كان ترتيبه الأخير قبل أن أتولى تدريبه ، وإبقاء نادي بيت لاهيا في الدرجة نفسها ، بعد أن كان ترتيبه الأخير قبل أن أتولى تدريبه .

– حتى يعود النادي الأهلي الفلسطيني للأضواء يجب الاهتمام بقطاع الناشئين، ووضع مدربين ذوي كفاءة رياضية ، واختيار الأشخاص المناسبين لإدارة النادي .

– من أجل مزيد من تطور دوري المحترفين في الضفة أرى أنّ الأخ أبو رامي أنجز قاعدة رياضية سليمة ، من المنشئات والكوادر، ولكن أقترح  إحضار نجوم بارزين من الخارج ،  ويتحكم في ذلك الأمور المادية .

– بالنسبة لي أفضل لاعب محلي ناجي عجور ، وزياد الكرد ، وأفضل لاعب عربي محمد أبو تريكة، وأفضل لاعب في العالم رونالدو, وميسي ، وأفضل مدرب فلسطيني غسان البلعاوي، وأفضل مدرب عربي المرحوم محمود الجوهري ، وأفضل مدربي العالم  زيدان , وجورديولا .

– أعتقد أنّ الإعلام الرياضي الفلسطيني إعلام نزيه ، وينقل الصورة الجميلة للرياضة في فلسطين ، ويعمل على أكمل وجه ، ويقدم النصائح للجميع .

– يعجبني كثيراً نجم شباب رفح حسن صلاح ، فهو لاعب خلوق من الزمن الجميل، وكان من أحسن لاعبي قطاع غزة ، إضافة على حسن أخلاقه خارج الملعب .

– أعتز كثيراً بالمدرب غسان البلعاوي ، الذي ساهم في تطوير مستواي في لعبة كرة القدم ، وشخصياً أعتبره من أفضل مدربي كرة القدم في فلسطين ، ناهيك عن أخلاقه العالية خارج الملعب .

– نادي غزة الرياضي  من أعرق الأندية في فلسطين، وله مكانة واحترام في  قلبي، ولكن لو عاد التاريخ لن العب إلا  للأهلي.

– اخيراً أقول : بأنّه بفضل جهود رئيس اتحاد الكرة سعادة اللواء أبو رامي ، وأعضاء الاتحاد في الضفة وغزة سترتقي الرياضة، وبالعمل الدؤوب سينجح مشروعنا الرياضي بإذن الله.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *