الرئيسية / الرياضة الدولية / محمد صلاح في الواجهة بعد 4 سنوات من دموع كييف

محمد صلاح في الواجهة بعد 4 سنوات من دموع كييف

باري/وكالات-28/5/2022- يتطلّع نجم ليفربول الإنجليزي الدولي المصري محمد صلاح إلى الثأر من ريال مدريد الإسباني، عندما يلتقي الفريقان اليوم في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بالعاصمة الفرنسية باريس.

كتب صلاح على مواقع التواصل الاجتماعي بعد لحظات من تأهل النادي الملكي إلى المباراة النهائية على حساب مانشستر سيتي الإنكليزي “ثمة تصفية حساب” في إشارة إلى خسارة الـ”ريدز” لنهائي المسابقة أمام الفريق الإسباني عام 2018 في العاصمة الأوكرانية كييف.

وقتها تعرّض صلاح لإصابة في كتفه في الشوط الأول عندما أسقطه مدافع وقائد ريال مدريد وقتها سيرخيو راموس أرضاً، ما حرمه إكمال المباراة التي تركها باكيا وأثرت على مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا لأنه لم يكن في كامل جاهزيته البدنية والفنية.

خسر ليفربول المباراة النهائية 1-3، ولم تسنح أمام صلاح فرصة لرد الاعتبار ومحو تلك الذكريات المريرة لتلك الأمسية.

قال اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا في مؤتمر صحافي قبل يومين: “كانت تلك أسوأ لحظة في مسيرتي”، مضيفا “لقد كنت حقّاً، حقّاً محبطًا في ذلك الوقت“.

وتابع “كنت مثل +لا يمكننا أن نخسر بهذه الطريقة+. لم أشعر بهذا الشعور من قبل في كرة القدم، ولا سيما أول مباراة نهائية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لنا جميعًا“.

عوَّض صلاح بعد 12 شهرًا بتسجيله ركلة جزاء قاد بها ليفربول إلى الفوز على مواطنه توتنهام في المباراة النهائية والتتويج بطلاً لأوروبا للمرة السادسة في تاريخه.

ولكن على الرغم من انتقال راموس منذ ذلك الحين إلى باريس سان جرمان الفرنسي، إلا أن صلاح سيرغب بشدة دفع ريال مدريد للثمن، عندما يلتقيان مرة أخرى في النهائي باستاد “دو فرانس” في باريس السبت.

قال صلاح وهو يتسلم جائزة الصحافيين الرياضيين لأفضل لاعب في الموسم في الدوري الإنكليزي مطلع الشهر الحالي “أعتقد أنه حان وقت الانتقام“.

بينما يدور الانتقام في ذهن صلاح، يسافر الدولي المصري إلى باريس والشكوك تحوم حول مستواه ولياقته البدنية وحتى مستقبله على المدى الطويل في ليفربول.

تعرض لإصابة قبل نهاية الشوط الأول من المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي قبل أسبوعين وحرمته من استكمالها، فغاب عن مواجهة ساوثمبتون في الدوري، قبل أن يدفع به مدربه الألماني يورغن كلوب في الشوط الثاني من المباراة الاخيرة في البريمرليغ ضد ولفرهامبتون (3-1) والتي سجل خلالها الهدف الثاني.

ومع ذلك، فإن المستوى المذهل الذي ظهر به صلاح في بداية الموسم والذي توج بفضله بجائزة الصحافيين لأفضل لاعب في الموسم، فقد هجره في الأشهر الأخيرة.

كان هدفه في مرمى ولفرهامبتون الأحد الماضي هو الـ31 في مختلف المسابقات هذا الموسم الذي حيث خسر فريقه سباقه النهائي على اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة في المرحلة الأخيرة، والهدف الثالث له في آخر 17 مباراة له مع فريقه ومنتخب بلاده.

وتشمل هذه السلسلة التهديفية الضعيفة خسارة منتخب بلاده بركلات الترجيح أمام سنغال زميله في الـ”ريدز” ساديو مانيه في الدور الفاضل المؤهل لنهائيات كأس العالم في قطر، في تكرار للخسارة بالنتيجة ذاتها أمام “أسود التيرانغا” بالذات في المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في الكاميرون مطلع العام الحالي.

بدأت متطلبات موسم مرهق في الظهور حتى قبل المباراة النهائية في باريس، للاعب نادرًا ما يتعرض للإصابة.

في خمسة مواسم منذ عودته إلى إنكلترا، سجل صلاح 156 هدفًا، ولعب دورًا كبيرًا في لقب الدوري الإنكليزي الممتاز الأول لليفربول منذ 30 عامًا في عام 2020، بالإضافة إلى وصوله إلى المباراة النهائية للمسابقة القارية العريقة ثلاث مرات.

السحابة الوحيدة المستمرة في التلويح في الأفق هي أن عقده ينتهي في نهاية الموسم المقبل وأن المفاوضات مستمرة، مع تقارير تفيد بأنه يريد أن يكون اللاعب الأعلى أجراً في الدوري الإنكليزي الممتاز.

أكد صلاح هذا الأسبوع أنه سيبقى على الأقل حتى العام الأخير من عقده، لكنه رفض الالتزام بمستقبله على المدى الطويل مع الريدز.

شاهد أيضاً

دوري أبطال أوروبا

نتائج وجدول ترتيب مجموعات دوري أبطال أوروبا

باريس/وكالات- 4/10/2023- في ما يلي نتائج وترتيب الفرق ضمن المجموعة الخامسة في دوري ابطال أوروبا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *