غزة/ نيللي المصري (فيس كووورة) 12-12-2021- مع بدء الموسم الكروي لموسم 2021-2022 عادت الجماهير فرحة الى مدرجاتها بعدما هجرتها رغما عنها طيلة الموسم الماضي ونهاية الموسم الذي قبله بسبب تفشي جائحة كورونا.
وهذ العودة أصبحت لها مميزاتها بإضفاء اجواء تنافسية لتشجيع فرقها وتحفيزها، وتهافت الكثير من الجماهير الى حضور المباريات وشراء تذكرة الدخول التي يقدر ثمنها بـ(2 شيكل)، فالعودة الى المدرجات فرحة لا تضاهيها أي فرحة،
وعلى الرغم من مقدرة الغالبية من الجماهير اقتناء تذكرة الدخول الى الملعب الا ان هناك فئة لم تستطع دفع ثمن التذكرة واضطرت الى تسلك مسلكاَ اخرا لا يكلفها ماديا لكنه اخطر من ال 2 شيكل،
فقد شوهد منذ الجولة الاولى بعض الاطفال الذي تتراوح اعمارهم بين تسع وعشر سنوات يرتادون مظلة احدى المدرجات المصنوعة من (الزينكو) ويتابعون المباراة، ويبدو ان هؤلاء الاطفال لا يملكون قيمة التذكرة مما جعلهم يتخذون هذه الخطوة رغم خطورتها والخشية من تعرضهم للاذى دون سابق انذار.
ولانهم اطفال واحجام اجسادهم صغيرة استطاعوا مرواغة من في الملعب من امن ومراقب المباراة حتى لا يكتشف امرهم ويتم اخراجهم.
وليس بصعب معرفة الدافع لهؤلاء الاطفال، سلوك خطير ومخيف، ولكن لهم الحق في حضور المباريات كما شاءوا دون تعريض حياتهم للخطر.