فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
كتب/فايز نصّار – 2/11/2021- بعد نكسة 48 الأليمة نشطت في قطاع غزة عدة أندية تنافست مع بعضها في مباريات ودية ورسمية، وظهر من بين تلك الأندية شباب غزة، والنادي القومي، وجمعية الشبان المسيحية، والنادي الأرثوذكسي، وجمعية التوحيد، والنادي الشعبي، ونجح فريق جمعية الشبان في الظفر بلقب أول دوري في القطاع سنة 1956.
ورغم صبغة تلك الأندية الرياضية، إلا أنّ ظروف الشعب الفلسطيني جعلت السياسة تتسرب إلى دهاليز تلك المؤسسات الرياضية، مما جعل السلطات المصرية – التي تولت أمور القطاع في تلك الفترة – تجمد نشط جميع الأندية، وتستبدلها بمؤسسات رعاية الشباب، التي انتشرت في أربعة مواقع في القطاع، وذلك بعد عودة الإدارة المصرية للقطاع بعد عدوان 56.
وحملت مؤسسات رعاية الشباب يومها أسماء مؤسسة رعاية الشباب – غزة، ومؤسسة رعاية الشباب – دير البلح، مؤسسة رعاية الشباب – خانيونس، مؤسسة رعاية الشباب – رفح، ولعبت هذه المؤسسات العديد من المباريات مع الأندية والمنتخبات المصرية المعروفة، مما ساهم في تحسين المستوى العام لكرة القدم في قطاع غزة في تلك الفترة .
وساهمت مؤسسات رعاية الشباب في الحفاظ على كينونة كرة القدم الفلسطينية في القطاع ، وبرز من صفوفها جيل من المبدعين ، الذين تألقوا في الملاعب ، وشاركوا باسم فلسطين في المنافسات الدولية في الستينات ، كما حصل في الدورة الرياضية العربية الرابعة في القاهرة ، وفي بطولة كأس العرب في بغداد ، وفي دورة كمبوديا الدولية .
وسافر منتخب قطاع غزة سنة 1966 إلى مدينة بورسعيد المصرية ، ولعب مباراة ودية فاز بها على فريق النادي المصري بهدف نظيف ، وتشكل المنتخب وقتها من نجوم مركز رعاية الشباب ، وجمعية الشبان المسيحية بغزه ، ومعهم اللاعب علي أبو حمده من رفح ، وجرت المباراة على ستاد بورسعيد ، وذلك في بعد سنة من تألق منتخب فلسطين في الدورة الرياضية العربية الرابعة بالقاهرة ، والتي شارك فيها عدد من نجوم هذا المنتخب .
وضم المنتخب يومها عدنان جعرور ، ونصار الحناوي، عبد الرحيم مطير، والمرحوم علي حسنية ، والمرحوم خضر كرسوع ، وسالم بدوي، والمرحوم إبراهيم المغربي ، وأحمد العفيفي ، وعبد الله الكرنز ، ومحمد البردويل ، والمرحوم منذر المزيني ، واسماعيل المصري ، ومحمد غياضة ، وعلي أبو حمدة ، وفائق الحناوي ، ومحمد كحيل ، والمدرب المرحوم إبراهيم عويضة ، والحكم محمد الدلو ، وغاب عن المنتخب يومها النجم الكبير معمر بسيسو ، الذي كان متواجداً في دمشق .
