نماء واتحاد دير البلح يتقاسمان صدارة دوري الأولى

• حصاد الجولة الثالثة لدوري الدرجة الأولى موسم 2023-2024
• توقف اضطراري للزوايدة والمجمع الإسلامي يُفاجئ الحوانين بخماسية
• خدمات النصيرات والأمل يحققان أول فوز وبيت لاهيا يستعيد التوازن

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 28/8/2023- حافظ نماء واتحاد دير البلح على صدارتهما لترتيب دوري الدرجة الأولى لموسم 2023-2024، مع ختام منافسات الجولة الثالثة والتي شهدت معدل متقدم في الأهداف المسجلة، إلى جانب تحقيق ثلاثة فرق لأول انتصاراتهم في المسابقة.

مواجهة المجمع الإسلامي ومضيفه بيت حانون الأهلي كانت الأكثر اثارة وحظيت بتسجيل 9 أهداف، فيما تمكن خدمات النصيرات والأمل من إدراك طريق الفوز بعدما غاب عنهما في الجولتين السابقتين.

صدارة مشتركة

يتقاسم نماء واتحاد دير البلح صدارة الترتيب بتحقيق الفريقين لفوزهما الثالث توالياً، مع تفوق نماء بفارق الأهداف والذي تمكن من تحقيق فوز ثمين على خدمات جباليا بثلاثة أهداف لهدف.

نماء المرشح الأبرز للمنافسة على الصعود لا زال يسير بخطى ثابتة بعد مرور ثلاث جولات من البطولة، وحقق فيها العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط ليؤكد أن الفريق يتمسك بالحلم الذي فقده في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي.

ثقة نماء تعززت بقدرته على تحقيق المزيد من الانتصارات في الجولات القادمة، ويأمل أن يستثمر هذه الثقة بالشكل الذي يخدم مصالحه في طريق المنافسة.

بدوره، لم يتمكن خدمات جباليا من الحفاظ على تقدمه المبكر بالنتيجة أمام نماء، الذي سجل بعدها ثلاثة أهداف ليفقد الفريق فرصة الاقتراب من المقدمة وتعزيز فوزه السابق على بيت حانون الأهلي، وتوقف رصيده عند 3 نقاط.

اتحاد دير البلح واحد من الفرق الذي يحقق نتائج مفاجئة بالنسبة للمتابعين خاصة وأنه صعد للدرجة الأولى في الموسم الماضي، إلا أنه أظهر شخصية قوية من خلال فوزه في مبارياته الثلاثة والتي كان آخرها أمام شباب الزوايدة بهدفين دون رد.

رغم أن مدرب اتحاد الدير أكد أن الفريق يريد تأمين البقاء وليست المنافسة على الصعود، إلا أن الأمور تبدو ستكون مغايرة حال مواصلة الفريق نتائجه التي ستجعله مرشحا وبقوة للمنافسة على إحدى بطاقتي الصعد للدوري الممتاز.

أكثر ما يميز انتصارات اتحاد الدير هو حفاظه على نظافة شباكه في المباريات الثلاثة التي لعبها وفاز بها دون أن يتلقى أي هدف.

الخسارة أوقفت انتصارات الزوايدة الذي سعى لحسم الديربي الجديد في الدرجة الأولى، لكنه تلقى الخسارة وتوقف رصيده عند 6 نقاط وتراجع للمركز الرابع على أمل أن يعود مرة أخرى لسكة الانتصارات في الجولة القادمة عندما يلاقي بيت لاهيا.

العودة للطريق الصحيح

بيت لاهيا أراد استعادة التوازن بعد تعثره في الجولة الفائتة بتعادل سلبي أمام الأمل، لينجح الفريق في تحقيق مراده والفوز على ضيفه خدمات خانيونس بهدفين دون رد، ويتقدم للمركز الثالث برصيد 7 نقاط.

وحقق اللهاونة المطلوب منهم وكانوا على موعد مع فوز جديد عزز من ترشيحات الفريق للمنافسة على الصعود، وحافظ الفريق على نظافة شباكه من أي أهداف للجولة الثالثة على التوالي.

الخسارة الثانية توالياً لخدمات خانيونس كان لها انعكاسات خارج المستطيل الأخضر، وأدت لاستقالة مدرب الفريق عبد الله محمود من منصبه وتعيين محمد صيدم بدلاً منه، وسيكون مطالباً بالتعويض في ظل توقف رصيد الفريق عند 3 نقاط من فوزه في الجولة الأولى على المجمع الإسلامي.

أول فوز

 المجمع الإسلامي كان على موعد مع تحقيق أول انتصاراته في البطولة بفوز مثير على مضيفه بيت حانون الأهلي بخمسة أهداف مقابل أربعة، في أكثر المباريات غزارة بالأهداف على مستوى الدرجتين الأولى والممتازة.

سيناريو اللقاء كان مثيراً منذ بدايته بعدما وجد المجمع نفسه متأخراً بهدف مبكر، ليعود قبل نهاية الشوط الأول بهدفي التعادل والتقدم قبل أن يكمل في الشوط الثاني ويسجل ثلاثة أهداف جعلت عودة أصحاب الأرض أمر مستحيل رغم تذليلهم للفارق.

أما بيت حانون فتلقى خسارة ثانية وصادمة بعدما بدأ البطولة بفوز ثمين على البريج جعله مرشحاً للمنافسة، إلا أنه خيب آمال جماهيره في الجولتين الثانية والثالثة بخسارتين من خدمات جباليا والمجمع، ويتوقف رصيده عند 3 نقاط وضعته تحت ضغط كبير لتصويب أوضاعه.

على الطرف الآخر، أسعد خدمات النصيرات جماهيره الكبيرة بتحقيق لأول انتصاراته في مباراته أمام خدمات البريج بثلاثية نظيفة، ليبدأ الفريق رحلة جديدة في مسار المنافسة والعودة إلى الدوري الممتاز.

الفوز رفع رصيد النصيرات إلى 4 نقاط وتقدم للمركز الخامس بفارق الأهداف عن الأمل صاحب نفس الرصيد.

في المقابل، زادت الخسارة من متاعب خدمات البريج في ظل أنها الثالثة على التوالي، ليبقى الفريق الوحيد بدون أي رصيد من النقاط محتلاً المركز الثاني عشر والأخير، وهذا ما يجعله بحاجة لتصحيح أوضاعه قبل فوات الأون وتدارك الموقف مبكراً.

هذه الجولة شهدت تحقيق الأمل لفوزه الأول والذي جاء أمام أهلي النصيرات بهدفين مقابل هدف، ليجتاز الفريق البداية الصعبة في الجولتين السابقتين بخسارة وتعادل، ليرفع الفريق رصيده إلى 4 نقاط محتلاً المركز السادس.

النتيجة كان صداها مؤثراً في أهلي النصيرات بإعلان مدربه نادر النمس استقالته من تدريب الفريق، بعد أن مُني الفريق بالخسارة الثانية له مكتفياً بالحصول على نقطة واحدة من 9 نقاط متاحة واحتل المركز الحادي عشر وقبل الأخير.