فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
لندن/وكالات-9/2/2023- بدأ نادي مانشستر يونايتد محادثات مع مستثمرين قطريين لشرائه، مع تزايد التكهنات بشأن الملكية المستقبلية لعملاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قبل الموعد النهائي لتقديم العروض، وفق ما أفادت تقارير صحافية عدة.
وأعلنت عائلة غلايزر الأميركية التي استحوذت على بطل إنكلترا 20 مرة قياسية في 2005، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها منفتحة على البيع أو الاستثمار.
وانضمت شركة إينوس للملياردير البريطاني جيم راتكليف رسميًا إلى السباق لشراء النادي الشهر الماضي، وهي الوحيدة التي أظهرت اهتمامها علنا حتى الآن، علمًا أن الموعد النهائي لتقديم العروض هو في 17 الشهر الحالي.
وذكرت صحيفة “دايلي ميل” أن مجموعة من المستثمرين في القطاع الخاص في قطر يرغبون في شراء يونايتد، وأجروا محادثات مع مسؤولين في النادي، وهم على ثقة من أن عرضهم سيكون الأقوى.
كما أشارت صحيفة “ذي غارديان” إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كان مهتمًا بشراء يونايتد، بعد أسابيع من استضافة الدولة الخليجية الغنية بالنفط نهائيات كأس العالم 2022.
لكن الأمير اشترى باريس سان جرمان الفرنسي في عام 2011 من خلال شركة قطر للاستثمارات الرياضية، ما يعني أنه لا يُسمح له بشراء يونايتد بالكامل بموجب اللوائح الحالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وقالت رابطة الصحافة البريطانية إن صندوق قطر للاستثمارات يدرس شراء حصة الأقلية في يونايتد أو أي نادٍ آخر من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتُعتبر الشركة تابعة لجهاز قطر للاستثمار، صندوق الثروة السيادية للبلاد، الذي يملك أصولا تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
من جهتها، رأت منظمة العفو الدولية أن اهتمام قطر في يونايتد يجب أن يكون بمثابة “جرس إنذار” للدوري الإنكليزي الممتاز فيما يتعلق بقواعد ملكيته.
وأثقلت عائلة غلايزر التي لا تحظى بشعبية في صفوف جماهير يونايتد، النادي بديون ضخمة وأثارت غضب المشجعين من خلال دعم مشروع الدوري السوبر الأوروبي الذي أجهض قبل أن يولد في عام 2021.
ولم يحقق الشياطين الحمر لقب الدوري منذ 201، فيما يغيبون عن الالقاب في مختلف المسابقات منذ 2017.
ويحتل الفريق راهنًا المركز الثالث في الدوري الممتاز وبدا التطور واضحًا بقيادة المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاغ، حيث بلغ نهائي كأس الرابطة وثمن نهائي الكأس المحلية ويخوض مواجهة ضد برشلونة الاسباني في ملحق الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”.
