فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 28/8/2021 – سيكون اليوم حاسماً بنسبة كبيرة في تحديد ملامح الهابط الثاني لدوري الدرجة الأولى، بعدما قطع التفاح تذكرة العودة الأولى من الدرجة الممتازة، خاصة في لقاء اتحاد بيت حانون والهلال، فيما يتطلع شباب جباليا والصداقة لتعويض خسارتهما في الجولة الفائتة عندما يلتقيان الشاطئ والتفاح.
- الهلال x اتحاد بيت حانون
يأمل الهلال في أن يواصل انتصاراته عندما يستقبل ضيفه اتحاد بيت حانون، على ملعب اليرموك، في مواجهة حاسمة ومصيرية للفريقين، من أجل النجاة من مقصلة الهبوط للدرجة الأولى.
وتتصارع أربعة فرق على الهرب من الهبوط برفقة التفاح هي فرق الهلال وبيت حانون وشباب خانيونس والجلاء، وجميعها تملك نفس الحظوظ في ظل التقارب الكبير في رصيد النقاط بينهم.
الهلال الذي يتواجد في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 20 نقطة، يسعى لتبديل موقعه إلى أحد المراكز التي تسمح له بالبقاء في الدرجة الممتازة لموسم إضافي، عندما يلتقي الحوانين الذي ينافس معه على نفس الجبهة.
الهلال يطمح إلى الاستفادة من حالة الفريق المميزة التي يعيشها على مدار الجولات الستة الأخيرة، والتي شهدت فوزه في أربعة مباريات وتعادل في مباراتين، ليصبح الفريق في موقف يسمح بالقتال حتى النفس الأخير من أجل تأمين موقفه بعدما كان مرشحاً أول للهبوط حتى الجولة الخامسة العشر التي شهدت انتفاضة للفريق.
الفوز الأخير للهلال على شباب جباليا في الجولة الماضية منحه دفعة قوية لمواصلة محاولاته، والتي ستعطيه دفعة كبيرة أمام بيت حانون في مباراة اليوم لتكرار الفوز، على أمل أن يستفيد من تعثر أحد منافسيه الآخرين.
بدوره فإن نتائج بيت حانون في الجولات الستة الأخيرة جعلته يجد نفسه في موقف حرج للغاية، بعدما تراجع الفريق للمركز التاسع بتوقف رصيده عند 22 نقطة، وبفارق نقطتين عن الهلال الذي يتواجد في مركز يؤدي للهبوط.
وعلى عكس مضيفه فإن بيت حانون لم يتمكن من تحقيق أي فوز خلال آخر ستة مباريات لعبها، حيث خسر في ثلاثة وتعادل في مثلها، ليصبح بحاجة مُلحة للفوز في مباراة اليوم والتي ستجعله في موقف آمن دون النظر لنتائج الفرق المنافسة في الجولة الأخيرة.
وسيعمل بيت حانون على الاستفادة من الروح العالية التي يمتاز بها، والتي قد تجعله يتفوق على الهلال في أهم مباراة له منذ بداية الموسم، حيث أن أي نتيجة غير الفوز ستزيد من دائرة الخطر حول الفريق.
- شباب جباليا x خدمات الشاطئ
ملعب بيت لاهيا سيحتضن أيضاً مباراة قد تبدو قوية بعض الشيء، عندما يستقبل شباب جباليا ضيفه خدمات الشاطئ، لكنها ستكون بعيدة عن كل حسابات المنافسة على اللقب أو الهرب من مناطق الخطر.
الخسارة الأخيرة لشباب جباليا في الجولة الماضية أمام الهلال أبعدت الفريق بشكل كبير عن المنافسة على اللقب، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من تقليص فارق النقاط مع شباب رفح المتصدر إلى نقطتين، ليتوقف رصيده عند 36 نقطة في المركز الثالث.
الثوار على الصعيد الرقمي يملكون الفرصة في المنافسة على اللقب، إلا أن هذا الأمر يتطلب منهم الفوز في آخر مباراتين، على أن يتعثر شباب رفح ووصيفه اتحاد الشجاعية في مباراتيهما اليوم وفي الجولة المقبلة، وهذا ما يبدو من شبه المستحيل.
ويطمح شباب جباليا إلى استعادة التوازن وحصد فوز معنوي يحفظ للفريق تواجده في المركز الثالث على أقل تقدير.
خدمات الشاطئ يدخل المباراة منتشياً بفوزه الكبير على اتحاد خانيونس في الجولة الماضية بخمسة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي شهدت تسجيل سليمان العبيد لأول هاتريك له منذ سنوات طويلة.
البحرية الذي تمكن من تحقيق الفوز بعد ثلاثة هزائم متتالية نجح في الابتعاد عن الدخول في حسابات معقدة بمراكز الهبوط، وأصبح بحاجة لنقطة واحدة فقط من مباراتيه أمام شباب جباليا والهلال لضمان موقعه أو تعثر الأخيرة في أي من مباراتيه الأخيرتين.
وعلى الرغم من الحسابات المنطقية تجعل الشاطئ في موقف الأمان إلا أنه يحتاج للفوز الذي سيكون له أثر معنوي كبير على اللاعبين وجهازهم الفني الجديد بقيادة الكابتن محمد الجيش.
- الصداقة x التفاح
يتطلع الصداقة إلى تعويض خسارته المفاجئة في الجولة الماضية على يد الجلاء، عندما يلتقي التفاح في المباراة التي ستقام على ملعب فلسطين، ولن يؤثر فيها الفوز على مواقع الفريقين في الترتيب.
الصداقة يسعى إلى استعادة التوازن بعد تعثره في الجولات الثلاثة الأخيرة بخسارتين وتعادل، جعلوا الفريق يفقد حظوظه حتى في المنافسة على وصافة الترتيب، وتوقف رصيده عند 28 نقطة في المركز الخامس.
وستكون المباراة بالنسبة للصداقة فرصة من أجل منح بعض اللاعبين البدلاء أو الصاعدين الشبان دقائق إضافية للمشاركة تحضيراً للموسم القادم، وهذا ما سيعمل عليه بكل تأكد المدرب سامي سالم.
ويتطلع الصداقة لتحسين سجله في الموسم الحالي خلال الجولتين المتبقيتين، حيث حقق الفريق الفوز في 7 مباريات وهو نفس عدد المباريات التي تعادل بها، وخسر في 6 مباريات منذ بداية البطولة.
التفاح الذي هبط رسمياً لدوري الدرجة الأولى بعدما صعد منه الموسم الماضي، لم يتمكن من تحقيق الهدف المطلوب من الصعود وهو البقاء في الدرجة الممتازة، بعدما بقي في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 11 نقطة.
ومع غياب الحوافز أمام لاعبي التفاح فإن المباراة ستمثل لهم فرصة للاستعراض وتقديم الأفضل بالنسبة لهم بعيداً عن كل الضغوط، على أمل أن تكون فرصة لأي من اللاعبين الراغبين بالرحيل عن الفريق للتألق ولفت الأنظار.
ويعتبر التفاح صاحب أسوأ النتائج في الموسم الحالي برغم من تبقي جولتين على النهاية، بفوزين فقط خلال 20 مباراة لعبها الفريق و 5 تعادلات، و 13 هزيمة.
