فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
وصفة لنجاح لقاء البحرية والزعيم
كتب / جهاد عياش:
تقام يوم غد الجمعة مباراة كرة القدم بين فريقي خدمات الشاطئ وشباب رفح، في افتتاح مباريات الأسبوع السادس عشر من دوري جوال، على ملعب اليرموك في مدينة غزة.
وتأتى المباراة في ظروف صعبة ومتباينة لكلا الفريقين، فبالإضافة إلي الحساسية المفرطة بين جمهوري الفريقين، والشحن الزائد والمناوشات المستمرة ،يدخل كل فريق المباراة وعينه على حصد النقاط الثلاث، فالشاطئ في وضع حرج ،نظرا لخسائره المتكررة التي قربته من منطقة الهبوط، واستقالة مدربه عاهد زقوت، وتعيين المدرب الجديد ربحي سمور، واصطدامه بفريق شباب رفح القوي، الباحث عن الفوز بأي ثمن ليظل قريبا من المنافسة على اللقب، وفي ظل هذا الوضع فأي نتيجة غير الفوز تعتبر خسارة للفريقين، وعليه يتوجب على اتحاد الكرة أن يستعد جيدا لهذه المباراة ،من خلال التنسيق التام مع الجهات الأمنية لتأمين المباراة من قبل أن تبدأ وحتى بعد النهاية، فالنوايا الحسنة والصدف وردود الأفعال والكلمات الطيبة قد لا تكون كافية لاحتواء أي موقف قد يحدث من هذا الطرف أو ذاك وعليه أقترح ما يلي :ـ
أولا : أن يكون دخول جماهير الشاطئ واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وجلوس الجماهير على الجهة الشمالية من المدرجات مع مرافقة إدارية وأمنية وإبلاغ إدارة نادي خدمات الشاطئ ورابطة المشجعين بذلك.
ثانيا : دخول جماهير شباب رفح ولاعبيهم والأجهزة الفنية والإدارية من البوابة الجنوبية وجلوس الجماهير على الجهة الجنوبية من المدرجات مع مرافقة إدارية وأمنية وإبلاغ إدارة شياب رفح ورابطة مشجعيهم بذلك.
ثالثا : الإيعاز لأعضاء مجلس إدارة كل فريق أو بعضهم للجلوس بين جماهيرهم للتعامل مع أي طارئ ومنع تنقل بعض الجماهير من جهة لأخري لأن المشاكل حدثت فيما مضي عن طريق مرور بعض الجماهير من جهة لأخرى واستفزاز الطرف الآخر وهذا ما شاهدته بعيني وشاهده الكثير في مباريات سابقة.
رابعا : إغلاق الممر الضيق " الحلابة " الواقع خلف أعلى المقصورة لمنع التنقل من جهة لأخري عن طريق وضع شرطي في كل جهة ، وأن يتم نشر عناصر الشرطة على امتداد المقصورة من كل جهة لأن معظم الذين يدخلون الملعب يقفزون من خلال سور المقصورة ومن ثم يدخلون إلي أرضية الملعب.
خامسا : نشر عناصر الشرطة على امتداد السياج الفاصل بين المدرجات وبين الملعب في مواجهة كلا الجمهورين طوال المباراة والتنسيق بينهم وبين أعضاء مجلس الإدارة ورابطة المشجعين للتعامل مع أي حدث أولا بأول ومنع تفاقم المشاكل.
سادسا : أن تقف باصات شباب رفح في الشارع الفرعي بالقرب من مسجد شهداء الأقصى مع حراسة شرطية، أو أي مكان بعيد عن الملعب حتى انتهاء المباراة وبذلك تكون بعيدة عن أنظار العابثين.
سابعا : تواجد أعضاء لجنة المسابقات وأعضاء الاتحاد أو بعضهم في الملعب واجتماعهم باللاعبين والمدربين والاداريين وحثهم على التحلي بأعلى درجات الانضباط والروح الرياضية العالية والتحكم بالأعصاب، والبعد عن العنف والعصبية والاعتراض والسلوك غير الرياضي، الذى من شأنه تهييج الجماهير ،والتلويح بعقوبات صارمة للخارجين عن القانون.
ثامنا : في بداية المباراة نرفع شعار اللعب النظيف وهذا جيد، و أطالب هنا أن تنتهي المباراة بالمصافحة بين الفريقين وتبادل القمصان لأول مرة في ملاعبنا وبما أن البحرية والزعيم فريقان عريقان وكبيران يشار لهما بالبنان فليكونا القدوة الحسنة وأصحاب أول عملية تبادل للقمصان في مباريات الدوري العام، وبعد دخول اللاعبين غرف تبديل الملابس يذهب كل مشرف ويسترجع قمصان فريقه، أو ربما يستغنى كل فريق عن قمصانه ولتكون سابقة جميلة في ملاعبنا.
تاسعا : بعد انتهاء المباراة تغادر الجماهر كل من حيث أتي فجماهير الشاطئ تغادر من الناحية الغربية وإذا أرادت الاحتفال في حالة الفوز فلتنتظر فريقها على البوابة الغربية مع مرافقة أمنية وإدارية وتمنع الشرطة أي توجه لجماهير الشاطئ صوب البوابة الرئيسة " الجنوبية " والطلب من الجماهير أن تتجه إلي شارع اليرموك شمالا أو إلي شارع الجلاء غربا باتجاه مسجد أبو أيوب الأنصاري ويمنع عليها التوجه جنوبا حتى لا تحتك مع جماهير رفح.
عاشرا : جماهير رفح تغادر من البوابة الجنوبية وتنتظر فريقها هناك في حالة الفوز إذا أرادت الاحتفال مع مرافقة أمنية وإدارية وتتجه شرقا ناحية مسجد شهداء الأقصى حيث الباصات ويمنع أي شخص من التوجه غربا في اتجاه جماهير الشاطئ ، ويفضل تواجد شرطي على مفترق شارع اليرموك المتجه إلي منطقة السرايا لمتابعة المتسربين من هنا وهناك.
الحادي عشر : منع دخول الأشخاص الذين ليس لهم عمل داخل أرضية الملعب والتدقيق في أسماء الأجهزة الفنية والادارية والطبية والتأكيد على وجود سيارة الإسعاف تحسبا لأي طارئ . في النهاية أتمنى التوفيق والسلامة للجميع ، " ستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى إلي الله "
