الرياضي والنشامى بين "بلح" الشام و"عنب" اليمن
ﻏﺰﺓ/ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺃﺑﻮ ﻋﻴﻄﺔ (صحيفة فلسطين) 2/2/2014 - ﺗﻠﻘﺖ ﻣﺴــﺎﻋﻲ ﻏﺰﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺷــﺒﺎﺏ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴــﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻟﻄﻤﺔ ﺟﺪﻳــﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﻤﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻬﺪﻑ ﱢ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ, ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻌﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﺍﻟﻴﺮﻣﻮﻙ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ, ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟـ(16) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
ﺍﻟﺘﻌــﺎﺩﻝ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﻀﺮﺭ ﻛﺒﻴﺮ, ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺭﺻﻴﺪ ﻏﺰﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻋﻨﺪ (25) ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ, ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ ﻋﻨﺪ (22) ﻧﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ، ﻓﻼ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺢ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻻ ﺍﻟﻨﺸﺎﻣى ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺐ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ "ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻝ" ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ.
ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﱢ ﻣﻦ ﺟﺲ ﺍﻟﻨﺒﺾ, ﻣﻊ ﺍﻧﺤﺴــﺎﺭ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ, ﻭﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻋﻠﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺍﻟﺨﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺪﻑ, ﻳﺮﺑﻚ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻤﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻭﺩﺍﻧﺖ ﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴــﺒﻴﺔ ﻟﺸــﺒﺎﺏ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺸــﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ, ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﺳــﻂ, ﻋﺒﺮ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﺴــﻦ ﺣﻨﻴﺪﻕ ﻭﺣﺴــﻦ ﺃﺑــﻮ ﺣﺒﻴﺐ, ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺸﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ.
ﻭﻧﺠﺢ ﺷﺒﺎﺏ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﺒﺮ ﻫﺪﺍﻓﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺮﻛﺎﺕ, ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﺧﻄﺄ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ, ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ, ﻟﻴﻔﺎﺟﺄ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺻﻲ(15).
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ, ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﻟﻢ ﺗﺸــﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺭﺱ ﻣﺮﻣﻰ ﺷﺒﺎﺏ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺒﻄﺮﺍﻭﻱ.
ﻭﺍﺳــﺘﻤﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ, ﻋﺒﺮ ﺗﺴــﺪﻳﺪﺓ ﺣﻤﺰﺓ ﺣﺴــﻮﻧﺔ, ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ, ﻟﺘﻤﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ.
ﻭﺍﻧﺤﺼــﺮﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸــﻮﻁ ﺍﻷﻭﻝ, ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﺘﻘﺪﻡ "ﺍﻟﻨﺸــﺎﻣﻰ" ﺑﻬﺪﻑ ﻧﻈﻴﻒ.
ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ, ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺣﻨﻴــﺪﻕ ﻭﺗﻤﺮﻳﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻬﺎﺟﻤﻪ ﺑــﺮﻛﺎﺕ, ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻓــﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ, ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺪﺍﻓﻌﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺻﻲ, ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ.
ﻭﺃﺗــﺖ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﺍﻫــﺎ ﺭﺃﻓﺖ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﻛﻠﻬﺎ, ﻓﻨﺠﺢ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺯﻋﺮﺏ ﺑﺈﺣﺮﺍﺯ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ, ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﻤًﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ, ﺑﻌﺪ ﺃﻥ رﺍﻭﻍ ﻋﺪﺓ ﻣﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻣﻬﺎﺭﺓ, ﻣﻮﺩﻋﺎ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺧﺎﻧﻴﻮﻧﺲ ﺑﻜﻞ ﺩﻗﺔ (71).
ﻭﺍﺭﺗﻔﻌــﺖ ﻭﺗﻴــﺮﺓ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻣــﻦ ﺟﺎﻧﺐ