الحلقة التاسعة: اتحاد خانيونس.. نهاية جيدة لموسم سيئ

الحلقة التاسعة: اتحاد خانيونس.. نهاية جيدة لموسم سيئ

غزة/ إبراهيم عمر (صحيفة فلسطين) 22/5/2016 - بعد انتهاء الموسم الكروي 2015/2016، حرصت "فلسطين" وما زالت على وضع المتابعين والقراء في صورة البطولة، فمثلما قامت بتغطية مبارياتها بشكل متميز من الناحية الفنية، أتبعت التغطية بإحصائيات كاملة عن مشاركة اللاعبين، وها نحن نقوم عبر حلقات جديدة بالتحليل الفني لكل فريق في البطولة حسب الترتيب.

عاش اتحاد خانيونس أوقاتاً عصيبة خلال الدوري الممتاز المنصرم، وكان مهدداً حتى اللحظة الأخيرة بالهبوط للدرجة الأولى، لولا تداركه لنفسه في الجولات الثلاث الأخيرة، التي شهدت حصده تسع نقاط كانت كافية لبقائه بين الكبار.

منذ الجولات الأولى للدوري ظهر جلياً أن "البرتقالي" ليس في أحسن أحواله، وافتقد الفريق لروح الفوز والقتال حتى النهاية، بعكس ما حدث في معظم المواسم الماضية التي نافس في بعضها بقوة على اللقب.

ولعل نظرة فاحصة على مشوار الفريق ونتائجه توضح مدى المعاناة التي عاشها وعاشتها جماهيره العاشقة التي لم تتخل عنه في أحلك الظروف وأصعبها، فقد فاز طوال منافسات الدوري في ست مباريات، نصفها كانت الجولات الثلاث الأخيرة.

وأنهى اتحاد خانيونس مشاركته في الدوري باحتلال المركز التاسع برصيد (26) نقطة، مسجلاً (6) انتصارات و(8) تعادلات، و(8) هزائم، وعانى على المستوى الدفاعي بتلقيه (28) هدفاً، مقابل تسجيل (30) هدفاً.

استهل "البرتقالي" مشاركته في الدوري بالتعادل مع شباب رفح بدون أهداف في الجولة الأولى، قبل أن تشهد الجولة الثانية تعادله مع الهلال بهدف لمثله، بينما فاز في الجولة الثالثة على خدمات الشاطئ بهدفين مقابل هدف، بينما فاز في الجولة الثالثة على خدمات الشاطئ بهدفين مقابل هدف.

الخسارة الأولى للفريق جاءت في الجولة الرابعة، وكانت أمام جاره خدمات خانيونس بهدفين مقابل هدف واحد، ثم تعادل في الجولة الخامسة مع شباب جباليا بهدف لمثله، ثم مع اتحاد الشجاعية بهدفين لكل منهما في الجولة السادسة.

تذبذب النتائج استمر في نتائج الفريق فخسر في الجولة السابعة أمام خدمات رفح بهدف نظيف، لكنه ضرب بقوة في الجولة الثامنة وحقق فوزاً كاسحاً على جاره الآخر شباب خانيونس بثلاثة أهداف نظيفة.

وللمرة الأولى كرر الاتحاد الفوز في جولتين متتاليتين، فانتصر في الجولة التاسعة على خدمات المغازي بهدفين دون رد، لكنه أضاع ما جمعه من نقاط فيهما بخسارته في آخر مباراتين في الدور الأول، أمام غزة الرياضي والصداقة بهدفين مقابل هدف في المواجهتين.

بداية الدور الثاني كانت كارثية بالنسبة لاتحاد خانيونس، فقد خسر في الجولة الثانية عشرة أمام شباب رفح بهدفين دون رد، ثم أمام الهلال بنفس النتيجة في الجولة الثالثة عشرة، وفي الجولة الرابعة عشرة أمام خدمات الشاطئ بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وتوقف مسلسل هزائم "البرتقالي" بتعادله مع جاره الخدمات بهدف لمثله في الجولة الخامسة عشرة، لكنه عاد من جديد للهزائم في الجولة السادسة عشرة وسقط أمام شباب جباليا بهدف نظيف.

اعتباراً من الجولة السابعة عشرة شهدت نتائج الاتحاد بعض التحسن بعدما استشعر لاعبو الفريق مدى الخطر الذي يحدق بهم، فتعادل الفريق مع الشجاعية بهدفين لمثلهما في الجولة السابعة عشرة، ثم مع خدمات رفح بهدف لهدف في الجولة الثامنة عشرة، وبنفس النتيجة في الجولة التاسعة عشرة أمام شباب خانيونس.

شهدت الجولة العشرين انتصاراً عريضاَ لاتحاد خانيونس على خدمات المغازي بأربعة أهداف مقابل هدفين، بعدها سجل فوزه الأكبر وكان على حساب غزة الرياضي بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة الواحدة والعشرين.

وفي الجولة الأخيرة كان لا بد من الفوز على الصداقة لضمان النجاة من الهبوط، وهو ما تحقق بفضل هدف حازم الغلبان من ركلة جزاء، ليؤمن الفريق نفسه بشكل رسمي، ويظل بين الكبار.

أرقام

لعب (22) مباراة

فاز (6) مباريات

تعادل (8) مباريات

خسر (8) مباريات

سجّل (30) هدفاً

استقبل (28) هدفاً

أفضل المسجلين: هيثم النجار (5) أهداف، حازم البيوك (5) أهداف، أحمد الدباس (4) أهداف، إبراهيم الحبيبي (4) أهداف.