فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
الحلقة الـ10: الهلال..كارثة في الذهاب وثورة في الإياب
غزة/ إبراهيم عمر (صحيفة فلسطين) 23/5/2016 - بعد انتهاء الموسم الكروي 2015/2016، حرصت "فلسطين" وما زالت على وضع المتابعين والقراء في صورة البطولة، فمثلما قامت بتغطية مبارياتها بشكل متميز من الناحية الفنية، أتبعت التغطية بإحصائيات كاملة عن مشاركة اللاعبين، وها نحن نقوم عبر حلقات جديدة بالتحليل الفني لكل فريق في البطولة حسب الترتيب.
لم يكن يفصل الهلال عن الهبوط لدوري الدرجة الأولى في الموسم المنقضي سوى نقطة وحيدة، وهو أمر يؤكد مدى المعاناة التي عاشها الفريق، وأهمية إحداث تغييرات جوهرية في صفوفه خلال الموسم المقبل لتدارك الموقف وضمان البقاء بين الكبار على الأقل.
نتائج الفريق في الدوري الممتاز تباينت بشكل كبير بين مرحلتي الذهاب والإياب، ففي الدور الأول عانى الأمرين ولم يحصد سوى تسع نقاط فقط، بينما تحسنت نتائجه بشكل كبير في الدور الثاني، وجمع (18) نقطة، ضمنت له البقاء.
احتل الهلال المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد (26) نقطة، وحقق الفوز خلال (7) مباريات، مقابل (10) هزائم، و(5) تعادلات، وسجّل (23) هدفاً، واهتزت شباكه بـ(27) هدفاً.
ولا بد هنا من الإشادة بمدرب الفريق إحميدان بربخ الذي أحدث نقلة نوعية في نتائجه في الدور الثاني عقب توليه المهمة في أواخر مرحلة الذهاب، وقاده إلى بر الأمان.
بدأ الهلال مبارياته بالخسارة أمام خدمات رفح بهدفين دون رد في الجولة الأولى، قبل أن يتعادل في الجولة الثانية مع اتحاد خانيونس بهدفين لمثلهما، ثم مع خدمات المغازي بدون أهداف في الجولة الثالثة.
مني الفريق بخسارة ثانية في الجولة الرابعة أمام غزة الرياضي بهدفين دون رد، قبل أن يسقط مجدداً في الجولة الخامسة أمام الصدقة بهدفين مقابل هدف، لكنه انتظر للجولة السادسة لتحقيق فوزه الأول على حساب شباب رفح بهدفين دون رد.
لم يستفد الهلال معنوياً من الفوز الثمين على "الزعيم" وعاد لدوامة الهزائم، فخسر في الجولة السابعة أمام شباب خانيونس بهدف نظيف، ثم بنفس النتيجة أمام خدمات الشاطئ في الجولة الثامنة، وبعدها أمام خدمات خانيونس بهدفين مقابل هدف في الجولة التاسعة.
هزيمة رابعة عل التوالي مني بها الفريق في الجولة العاشرة أمام شباب جباليا بهدفين مقابل هدف أيضاً، وحينها أسندت إدارة النادي مهمة قيادته للمدرب الخلوق إحميدان بربخ الذي أثبت من المباراة الأولى قدرته على تغيير واقع الفريق.
تمكن الهلال مع بربخ من الفوز على اتحاد الشجاعية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الحادية عشرة، أي الأخيرة من مرحلة الذهاب، ليتفرغ المدرب بعد ذلك لترتيب صفوف الفريق قبل انطلاق مرحلة الإياب.
استهل الفريق الدور الثاني بتعادل بطعم الفوز مع خدمات رفح بهدف لمثله في الجولة الثانية عشرة، قبل أن يسجل فوزين متتاليين لأول مرة في الجولتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة على اتحاد خانيونس بهدفين نظيفين، وعلى خدمات المغازي بهدفين مقابل هدف.
استمرت النتائج الايجابية للهلال فتعادل مع غزة الرياضي بهدف لمثله في الجولة الخامسة عشرة، وبنفس النتيجة تعادل مع الصداقة في الجولة السادسة عشرة، قبل أن يجدد فوزه على شباب رفح بهدف نظيف في الجولة السابعة عشرة، مؤكداً أنه الحصان الأسود للدور الثاني.
مسيرة الفريق المميزة توقفت في الجولة الثامنة عشرة بالخسارة أمام شباب خانيونس بهدفين لهدف، قبل أن ينهض من جديد ويهزم الشاطئ بهدف دون رد في الجولة التاسعة عشرة، غير أن الجولة العشرين كانت صادمة بالنسبة له بخسارته القاسية أمام خدمات خانيونس بخمسة أهداف مقابل هدفين.
ورغم مرارة الهزيمة وتوقيتها الصعب، إلا أن الهلال نجح في تدارك الموقف سريعاً وحقق فوزاً هاماً جداً في الجولة الواحدة والعشرين على شباب جباليا بهدفين مقابل هدف، بينما خسر في الجولة الأخيرة أمام الشجاعية بهدف دون رد، إلا أن ذلك لم يمنعه من البقاء بين الكبار.
أرقام
لعب (22) مباراة
فاز (7) مباريات
تعادل (5) مباريات
خسر (10) مباريات
سجّل (23) هدفاً
استقبل (27) هدفاً
أفضل المسجلين: محمد نعيم عبيد (7) أهداف.
