فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
الحلقة 11: شباب جباليا.. قانون الكرة لا يحمي المتساهلين!
غزة/ إبراهيم عمر (صحيفة فلسطين) 25/5/2016 - بعد انتهاء الموسم الكروي 2015/2016، حرصت "فلسطين" وما زالت على وضع المتابعين والقراء في صورة البطولة، فمثلما قامت بتغطية مبارياتها بشكل متميز من الناحية الفنية، أتبعت التغطية بإحصائيات كاملة عن مشاركة اللاعبين، وها نحن نقوم عبر حلقات جديدة بالتحليل الفني لكل فريق في البطولة حسب الترتيب.
في معظم مراحل بطولة الدوري الممتاز المنصرم كان شباب جباليا في مأمن نسبي، وبدا أنه بعيد إلى حد ما عن حسابات الهبوط، لكنه لم يكن يدرك أن لا أمان في كرة القدم، ليدفع الثمن غالياً في نهاية البطولة بالهبوط للدرجة الأولى في سيناريو صاعق لـ"الثوار".
نقطة وحيدة كان يحتاجها شباب جباليا للبقاء بين الكبار، لكنه فر�ط قبل ذلك بأضعافها بطريقة غريبة، بفعل تساهل وعدم جدية لاعبي الفريق، خصوصاً في الأمتار الأخيرة من الدوري، بعدما خسر آخر مباراتين أمام فريقين كانا خلفه في جدول الترتيب، لينجوا، ويهبط هو.
مع نهاية البطولة وخسارة الفريق في الجولة الختامية أمام الشاطئ، وجد نفسه في المركز الحادي عشر برصيد (25) نقطة، ليهبط للدرجة الأولى، بعد أن حقق (7) انتصارات، مقابل (11) هزيمة، و(4) تعادلات.
استهل شباب جبالبا مشاركته في الدوري بفوز ثمين على خدمات خانيونس في الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف واحد، لكنه خسر في الجولة الثانية أمام شباب خانيونس بهدف نظيف، ثم سقط أمام اتحاد الشجاعية بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثالثة.
خرج "الثوار" في الجولة الرابعة بتعادل أشبه بالفوز مع خدمات رفح بهدف لمثله، ثم بنفس النتيجة تعادل مع اتحاد خانيونس في الجولة الخامسة، قبل أن يعيش سيناريو صعب بسقوطه في أربع مباريات على التوالي.
ففي الجولة السادسة خسر أمام خدمات المغازي بهدفين مقابل هدف، ثم بنفس النتيجة تعثر أمام غزة الرياضي في الجولة السابعة، وفي الجولة الثامنة خسر أمام الصداقة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يسقط أمام شباب رفح بهدف نظيف في الجولة التاسعة.
نهض شباب جباليا في الجولة العاشرة وحقق فوزاً غالياً على الهلال بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن ينهي مرحلة الإياب بفوز غالٍ على خدمات الشاطئ بهدفين دون رد.
بدأ "الثوار" مرحلة الإياب بالتعادل مع خدمات خانيونس بدون أهداف، ثم خسر الفريق في الجولة الثالثة عشرة أمام شباب خانيونس بهدف دون رد، ليضرب بقوة في الجولة الرابعة عشرة بالفوز على اتحاد الشجاعية بهدفين نظيفين.
لكن خسر في الجولة الخامسة عشرة أمام خدمات رفح بهدف نظيف، وسريعاً تدارك نفسه بالفوز على اتحاد خانيونس بهدف دون رد في الجولة السادسة عشرة، ثم بنفس النتيجة فاز على المغازي في الجولة السابعة عشرة.
وفي الجولة الثامنة عشرة تعادل مع غزة الرياضي بهدف لمثله، ليصبح بفضل تلك النتائج في موقف جيد في جدول الترتيب، لكنه خسر في الجولة التاسعة عشرة أمام الصداقة بهدفين نظيفين، بيد أنه سرعان ما نهض بفوزه على شباب رفح بهدفين لهدف في الجولة العشرين
عند هذا الحد وصل الفريق إلى درجة كبيرة من اليقين بأنه لم يعد مهدداً بالهبوط، خصوصاً مع معاناة فرق أخرى كالشاطئ واتحاد خانيونس، دون أن يدري بأنه مصيبة بانتظاره، بخسارته مباراتين تعادلان أكثر من مجرد (6) نقاط.
في الجولة الحادية والعشرين كان شباب جباليا في طريقه لحسم مباراته مع الهلال بعدما تقدم بهدف نظيف انتهى عليه الشوط الأول، لكن وبشكل غريب استقبلت شباك الفريق هدفين في آخر ربع ساعة لتنقلب الأمور لصالح منافسه الذي كسب ثلاث نقاط أراحته كثيراً وأز�مت موقف شباب جباليا.
كان يتعين على "الثوار" الفوز في الجولة الأخيرة على الشاطئ أو حتى التعادل لضمان النجاة من الهبوط، لكنه خسر بهدف نظيف، ليهبط في نهاية الأمر وسط صدمة جماهير ومحبي الفريق الذين خاب رهانهم باستسلام الثوار وإلقاء أنفسهم بأيديهم إلى "التهلكة".
أرقام
لعب (22) مباراة
فاز (7) مباريات
تعادل (4) مباريات
خسر (11) مباريات
سج�ل (21) هدفاً
استقبل (26) هدفاً
أفضل المسجلين: يوسف سالم (6) أهداف، يوسف داوود (6) أهداف، أسامة نوفل (3) أهداف.
