الرئيسية / أخبار المحترفين / البرنس صالح يتحدث عن تفاصيل احترافه في الفيصلي

البرنس صالح يتحدث عن تفاصيل احترافه في الفيصلي

البرنس صالح:

الكرة الفلسطينية بخير.. وهذه تفاصيل احترافي مع الفيصلي الأردني

كتب/أحمـد سـلامة (أمواج الرياضية) 6/2/2018 - "لاعبٌ برهن ويبرهن يوماً تلو آخر أنه متمرس جداً في مركز قلب الدفاع، لديه قدرة كبيرة على استعادة الكرات من خصمه دون ارتكاب الأخطاء..

مهاراته جيدة بما يسمح له بالتمرير والاختراق.. يُضحي كثيراً بجهد وتعب في أعمال لا تُركز عليها الصحافة، ولا يشعر بها إلا كل ذي عينٍ بصيرة بمراكز اللاعبين.. 

لديه تمريرات متقنة، يمرر في اللحظة المناسبة، بالقوة المناسبة وفي المكان المناسب.. يعرف متى يراوغ ومتى يسدد ومتى يلعب الكرة الطويلة ومتى القصيرة..

ما يقدمه في هذا المركز الحساس يجب أن يُدرس لصغار السن في دروس خصوصية لوظيفة هذا المكان.."

يميزه كثيراً قدرته على التسجيل منذ أن كان لاعباً في فريق غزة الرياضي، وحتى بعد انتقاله لأهلي الخليل قبل ثلاثة مواسم، ويطمح أكثر أن تكون تجربته الاحترافية الأولى في صفوف الفيصلي الأردني أكثر نجاحاً بعد النضج الكروي الذي اكتسبه خلال مشواره مع العميد والأهلي الخليلي والمنتخب الوطني..

حاولت أن أُلملم حروفاً أصف بها تفوقه فخرجت بلقلب "البرنس" وهو اللقب الذي أُطلق على نجم الزمالك والمنتخب المصري أواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات "أشرف قاسم"، وهناك تشابه كبير بينهما على صعيد الأداء، والشكل أيضاً، وهذا أقل ما يمكن أن نصف به محمد صالح" المحترف الفلسطيني الجديد في صفوف الفيصلي الأردني الذي يتحدث لأمواج الرياضية عن تفاصيل احترافه، ومستقبله القادم عبر التقرير التالي:

بداية الحكاية..

يقول البرنس محمد صالح أن حقيقة احتراف جاءت عبر الإعلامي وفا نهاد صوقار، وشخص آخر رفض الإفصاح عن اسمه، بعد مشاهدتهما لبعض تسجيلات الفيديو مع غزة الرياضي وأهلي الخليل، والمنتخب الوطني، وعرضا الأمر على إدارة النادي الفيصلي الني أبدت موافقتها عبر الاتصال شخصياً به، مشيراً إلى أنه تواصل مع إدارة النادي الأهلي لإبلاغم بالأمر أولاً، والذين أبدوا مرونة كبيرة، وسمحوا له بخوض التجربة على اعتبار أنه احتراف خارجي، رغم أنه يتبقى لانتهاء عقدي مع الأهلي أربعة أشهر أخرى، وتسارع الأمر بسفره إلى الأردن لخوض الفحوصات الطبية الخاصة قبل توقيع العقد..

وأضاف: "البداية كانت بطلب من الإدارة بالتوقيع خمسة شهور فقط، إلا أن بعد مشاهدة التسجيلات الخاصة بي كلاعب، تم الاتفاق على التوقيع لمدة سنة ونصف، بعد الاتفاق النهائي على كافة بنود العقد وتفاصيله.."

توقيت مثالي..

وأكد صالح أن توقيت احترافه جاء في توقيت مثالي للغاية بعد الخبرة التي اكتسبها خلال مشواره مع العميد والأهلي ومشاركته الآسيوية مع المنتخب والأهلي، وهو في عمر (24 عاماً)، لافتاً إلى أن احترافه في إحدى الدول العربية كان حلماً منذ أن كان طفلاً، وتمكن من تحقيقه في وقت قياسي بعد مشوار طويل من الجهد والبذل والعطاء، بما يعد امتداد لمسيرة طويلة من اللاعبين الفلسطينيين الذين خاضوا التجربة من قبل في العديد من الدوريات العربية، وخاصة الدوري الأردني، آملاً أن تكون هذه التجربة بوابة للاحتراف الدولي..

طموح مشروع.. مسئولية كبيرة..

وشدد صالح على أن الاحتراف طموح مشروع لكل لاعب فلسطيني لديه الإمكانات والقدرات التي تؤهله لذلك، بشرط الإيمان بقدراته وإمكاناته التي تساعده لتحقيق الطموح، وهو ما سعى إليه منذ نعومة أظفاره، إلى أن تحقق الآن، مؤكداً أن هذا الاحتراف سيزيد من حجم المسئولية الملقاة على عاتقه، كي يثبت للجميع إمكاناته وأحقيته بارتداء فانيلة الفيصلي التي أصبح الدفاع عنها شرف كبير، ولا مناص من التمسك بهذه الفرصة التي يتمناها أي لاعب، خاصة من فريق بحجم الفيصلي الذي ينافس على كافة الألقاب المحلية، مشيراً إلى أن اللاعب العربي بشكل عام، يمكنه اقتحام كبرى الدوريات العالمية بمزيد من الجهد والعرق والاحترافية، والأمثلة لا تعد ولا تحصى، بدليل أن المصري محمد صلاح المحترف في فريق ليفربول الانجليزي أصبح محط أنظار العالم أجمع بما يقدمه من نجاحات كبيرة جعل كبار الأندية في العالم تخطب وده..

وللإعلام دوره الفعال..

وحول الإعلام الرياضي ودوره في الارتقاء بالرياضة وسبل تطويرها قال صالح أن الإعلام الرياضي في فلسطين يقوم بدوره على أكمل وجه وبصورة جيدة وراقية، خاصة في السنوات الأخيرة التي واكبها نهوض شاسع على مستوى الرياضة الفلسطينية، فكانت وسائل الإعلام المختلفة حاضرة في كل الميادين كالصحف والمجلات والإذاعات، مشيراً إلى أن ما يؤكد تطور الإعلام الرياضي الفلسطيني هو الزخم والمساحات الكبيرة التي منحها الإعلام لتغطية الرياضة الفلسطينية في شتى الألعاب والمناسبات، فيما ينقص الإعلام الرياضي الاهتمام بكافة اللاعبين في الأندية وعدم تسليط الضوء على نجوم المنتخبات الوطنية، لأن هناك الكثير من اللاعبين الذين ظلمهم الإعلام رغم نجوميتهم في أنديتهم.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …