شباب خانيونس يحتفل باللقب أمام القادسية الطامح في البقاء

في الجولة الـ21 للدوري الممتاز

شباب خانيونس يحتفل باللقب أمام القادسية الطامح في البقاء

غزة/ إبراهيم عمر (صحيفة فلسطين) 17/3/2018 - تتواصل اليوم منافسات الجولة الحادية والعشرين، قبل الأخيرة، لبطولة الدوري الممتاز، بإقامة مباراة احتفالية بالنسبة لشباب خانيونس الذي ضمن الفوز باللقب أمس، وحاسمة بالنسبة للقاسية الذي سيتأكد هبوطه رسمياً في حال تعادله أو خسارته، وكذلك في حال فوزه إذا جاء مترافقاً مع فوز اتحاد خانيونس على الأهلي.

وسيدخل "النشامى" المباراة التي ستقام على ملعب رفح البلدي للاحتفال باللقب الغالي، مع ضرورة تقديم وجبة كروية ممتعة للجماهير لتأكيد عدم تهاونه في أي مباراة، حتى بعد أن ضمن الصعود إلى منصة التتويج.

وكان فوز شباب خانيونس باللقب مسألة وقت ليس إلا، بالنظر إلى فارق النقاط المريح مع منافسه الوحيد خدمات رفح، ولم يحتج إلى أي نقطة في الجولتين الأخيرتين بعد أن سقط الخدمات في فخ التعادل مع الشجاعية، لتنتهي الأمور رسمياً.

على الطرف الآخر سيخوض القادسية المباراة برغبة وحيدة هي الفوز على البطل، وإلا فإن هبوطه سيكون حتمياً، ولعل ما يزيد من الضغوط عليه هو أنه حتى في حال الفوز سيهبط إن فاز اتحاد خانيونس في المباراة الأخرى.

ومع ذلك سيتسلح الفريق الرفحي بالجماهير التي ستتوافد بأعداد كبيرة لدعمه ومؤازرته بغية تحقيق المراد وهو البقاء في الدوري الممتاز، الذي يشارك فيه للمرة الأولى في تاريخه.

ويملك القادسية 15 نقطة، وفي حال انتصر اليوم مع أي نتيجة أخرى في مباراة الاتحاد والأهلي غير فوز "البرتقالي"، سيبقي على فرصه قائمة لضمان البقاء في الجولة الأخيرة، شريطة تحقيقه الفوز ثم النظر إلى وضعية الفريقين الآخرين.

وعانى القادسية بشكل واضح من قلة خبرة لاعبيه في موسمه الأول بدوري الأضواء ليفرط بالكثير من النقاط التي كانت ستسعفه الآن في ظل تذيله لجدول الترتيب منذ عدة أسابيع، والمفارقة أنه حقق طوال بطولة الدوري فوزين فقط، والآن هو بحاجة الفوز في آخر مباراتين، وحتى لو فعل ذلك فإن بقاؤه مرهوناً بنتائج الآخرين.