الرئيسية / اتحاد كرة القدم / بركات يتحدث عقب تسريب خبر إقالة البوليفي خوليو سيزار

بركات يتحدث عقب تسريب خبر إقالة البوليفي خوليو سيزار

بركات يتحدث عقب تسريب خبر إقالة البوليفي خوليو سيزار

رام الله/(فيس كووورة) 6/4/2018 – بعد أقل من 24 ساعة على تسريب أنباء حول قرار الاتحاد بإقالة البوليفي خوليو سيزار، المدير الفني للمنتخب الوطني الفلسطيني الأول لكرة القدم، كتب عبد الناصر بركات المدبر الفني لاتحاد كرة القدم، منشوراً أشبه بسرد تاريخي لمسيرته مع المنتخبات الوطنية وآخرها المنتخب الوطني.

منشور بركات وضعه بين تحليلين، الأول استعداده للعودة لتدريب المنتخب الوطني من جديد على ضوء تسريب معلومات عن إقالة خوليو سيزار، والثاني وضعه للعربة أمام الحصان واستباق الأحداث القادمة من حيث تعويم الأمور بين الرغبة في العودة أو الاعتذار مسبقاً عن أي تكليف فني جديد قديم، أو أنه أصبح خارج حسابات رئيس الاتحاد في حال البحث عن مدير فني جديد إذا ما تم الإعلان الرسمي عن إقالة سيزار.

وجاء منشور الكابتن عبد الناصر بركات في نصه الآتي:

قصتي مع منتخب فلسطين الأول ..

أود أن أتحدث هذه المرة بشكل شخصي بعيداً

عن اي مسمى وهذا يمثل وجه نظري الشخصية ..

في شهر 5 من عام 2015 بعد نهائيات اسيا كان هناك قرار بحل المنتخب الأول، حينها كنت مديرا فنيا للمنتخب الاولمبي والذي شكل أيضا علامه فارقة مما حذا بالاتحاد بإعطائي مهمه إعادة بناء منتخب جديد من عناصر المنتخب الأولمبي وجزء من عناصر المنتخب الأول والاستعانة بلاعبين من أبناء الوطن يعيشون في الشتات.

عملت انا والطاقم الفني والإداري والطبي وبدعم من الاتحاد وعلى رأسه رئيس الاتحاد أبو رامي بتشكيل منتخب جديد شكك البعض بقدرته على تحقيق ما يصبوا إليه المنتخب وخصوصا أن تشكيل المنتخب جاء قبل شهر واحد فقط من أول مباراة في تصفيات كأس العالم وأمام منتخب السعودية.

لم تكن هناك قدره من الجميع على استيعاب موضوع أن يقود المنتخب طاقم فني يقوده مدرب وطني إلا أن إصرار رئيس الاتحاد على إعطاء الثقة للمدرب الوطني حاصل على شهادة (البرو) وطاقم اختاره المدرب ليقود مرحله مفصليه من تاريخ المنتخب.

وبعد رحله مع المنتخب الأول دامت قرابه 3 أعوام وهي امتداد لرحلة مع كل المنتخبات التي تشرفت بتدريبها على مدار أكثر من 12 عام من الزمن، حقق المنتخب بفضل الله أولا ثم فضل دعم الاتحاد ورئيسه، وتفاني اللاعبين الكبير والذي شكل علامة فارقة، وطاقم فني والطبي وإداري متجانس ومع دعم كبير ورائع من جماهير وإعلام حر دعم الفدائي تحققت أمور كثيرة حتى وصل تصنيف المنتخب إلى 73.

كانت نهاية رحلتي مع المنتخب الأول كمدير فني، وقد سبق وأن دربت أنديه مثل مؤسسة البيرة، وأريحا والسرية، بالإضافة لتدريب كل المنتخبات الوطنية، وكان دائما قدري في بناء الفرق والمنتخبات، حيث نجحت بحمد لله مع الطواقم التي عملت معها في تحقيق بصمات في كل المكان التي عملت بها، وهنا أوضح بعض الأمور.

إن بركات لا يمثل نفسه فهو امتداد لهذا الشعب ونجاحه نموذج لشعب عظيم، والنجاح جاء من خلال منظومة وافتخر أيضا بكل فلسطيني نجح أيضا مثل المنتخب الاولمبي بقياده الكابتن أيمن صندوقه.

أنا أؤمن بأن كل شيء بيد الله ، والخيرة فيما اختاره الله، ما أراحني هو أننا في الفترة التي عملنا بها قدمنا كل ما لدينا، وأفتخر بثقه رئيس الاتحاد التي أولاني إياها، وأفتخر بكل من عمل معي من طواقم فنيه وإدارية وطبية وكل من دعمني.

وأفتخر باللاعبين الذين دربتهم وأصبحوا أخوه لي، وأتفهم اختلاف البعض معي، وأفتخر بعفوية الشعب التي دعمتني بقوه من غزه هاشم، ومن الضفة الأبية، ومن الشتات، بأقلام كتبت بكل فخر عن تجربه مدرب وطني قاد مرحلة هامة.

أفتخر بآلف الرسائل التي وصلت إلي والتي تدعمني، فالمنتخب سيستمر بإذن الله نحو الأفضل ولن يقف عند أحد.

أقول هذا الكلام لنفسي قبل أن أقوله لأي إنسان، وسنبقى ندعم كل شيء يمثل الوطن، فقد نجحنا في استقطاب لاعبين مميزين من الشتات سيشكلون إضافة مثل حسام عايش والكثير الكثير من الأسماء والتي ستشارك الوطني في قادم المواعيد.

إن النجاح الحقيقي يكون اختباره الحقيقي في أرض الواقع، نعم فالمواقف هي من تبين الرجال، نعم هناك أناس سأبقى اتذكر مواقفهم الطيبة معي للابد، وأتفهم أيضا أي موقف من أي إنسان.

في النهاية، طبيعة الإنسان تختلف من إنسان لآخر، ودائماً أؤمن بمقولة أن كل شيء نصيب وقدر، وأن هناك رب كبير يعطي الإنسان على قدر نيته وهناك حكمة من كل شيء.

أخيرا اقول شكرا لكم يا شعب الجبارين، فكل ما عملناه لا يساوي دمعه أم فلسطينية فقدت ابنها .. وعلى المحبة تفرقنا وعلى الخير نلتقي.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …