شباب رفح مع الصداقة ..وشباب خانيونس مع جباليا في نصف نهائي الكأس اليوم

اليوم في نصف نهائي كأس غزة

شباب رفح مع الصداقة .. وشباب خانيونس مع شباب جباليا

غزة/ إبراهيم عمر (صحيفة فلسطين) 22/4/2004 - تقام اليوم مباراتا الدور نصف النهائي لبطولة كأس غزة التي تحمل اسم الراحل "حماد حماد"، حيث يلتقي شباب رفح حامل اللقب مع الصداقة على ملعب الشهيد محمد الدرة، وشباب خانيونس مع شباب جباليا على ملعب فلسطين.

شباب رفح - الصداقة

في المباراة الأولى يسعى كل من شباب رفح والصداقة لحسم المواجهة المرتقبة بينهما وقطع بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، على أمل التتويج باللقب، والذي يعني إنقاذ موسم الفريقين بعد أن فشلا في حصد لقب بطولة الدوري الممتاز.

شباب رفح المتوج بلقب النسخة الأخيرة، والفريق الأكثر فوزاً بلقب بطولة الكأس، وصل إلى الدور نصف النهائي بعد فوزه المثير على جاره خدمات رفح بهدف نجمه سعيد السباخي، فيما تأهل الصداقة بفوزه على الجلاء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

ويسعى شباب رفح لتحقيق الانتصار رغم الظروف التي سبقت المباراة بعد قرار اتحاد الكرة حرمان جماهير "الزعيم" من حضور اللقاء بسبب أحداث المواجهة الماضية أمام خدمات رفح، ورد النادي بتعليق مشاركته في البطولة قبل التراجع عن ذلك لاحقاً.

وتدرب الفريق الرفحي بشكل طبيعي في الأيام الماضية بقيادة المدرب أمين عبدالعال، وبدا واضحاً جدية اللاعبين في الفوز والوصول إلى المباراة النهائية، وبالتالي ارتفاع فرص الفريق في الحفاظ على اللقب الذي حصده العام الماضي.

واستهل شباب رفح مشاركته في بطولة الكأس بالفوز على بيت حانون الأهلي بهدف دون رد في دور الـ32، قبل أن يتجاوز غزة الرياضي بركلات الترجيح 12-11، بعد مباراة مثيرة انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 2-2، ومن ثم اجتاز جاره خدمات رفح بهدف نظيف.

وعانى شباب رفح الأمرين في بطولة الدوري حينما انهى البطولة في المركز السادس، بعد أن اكتفى بالفوز في 8 مباريات فقط، مقابل 7 تعادلات و7 هزائم، ليخرج مبكراً من سباق التنافس على اللقب.

أما الصداقة، فيدخل بدوره المباراة بطموح الفوز فقط وتعويض إخفاقه في بطولة الدوري بعد أن فقد اللقب لصالح شباب خانيونس، منهياً المسابقة في المركز الثالث رغم أنه كان المرشح الأول للتتويج.

ويدرك الصداقة أن الفوز في مباراة اليوم مجرد بداية لتحقيق حلم التتويج بلقب بطولة الكأس، الذي سيكون خير معوض عن ضياع لقب الدوري، وقد استعد الفريق بشكل مثالي للمباراة على مدى الأيام الماضية بقيادة المدرب سامي الشنطي.

وكانت طريق الصداقة قبل الوصول إلى نصف نهائي الكأس سهلة، إذ اكتسح اتحاد دير البلح برباعية نظيفة في دور الـ32، قبل أن يضرب خدمات دير البلح بخماسية دون رد، ثم فاز على الجلاء بنتيجة 3-1.

وكان الصداقة يمني النفس بحصد لقب بطولة الدوري باعتباره حامل اللقب، خصوصاً بعد تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المميزين على غرار محمد بركات وعمر أبو عبيدة، لكنه أخفق وأنهى البطولة في المركز الثالث بتحقيقه 11 فوزاً مقابل 5 هزائم و6 تعادلات.

يذكر أن لقاء الفريقين خلال الموسم الحالي في ذهاب بطولة الدوري انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما، بينما فاز شباب رفح بهدف دون رد في لقاء الإياب، علماً أن الشباب فاز على الصداقة بركلات الترجيح في مباراة كأس السوبر قبل انطلاق الموسم الكروي الحالي.

شباب خانيونس – شباب جباليا

المباراة الثانية على ملعب فلسطين تجمع شباب خانيونس المتوج مؤخراً بلقب بطولة الدوري مع شباب جباليا، ولدى الفريقين نفس الرغبة في خطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.

شباب خانيونس يدخل المباراة واضعاً نصيب عينيه الفوز على أمل حصد لقب الكأس، وبالتالي إحراز الثنائية بعد فوزه بلقب الدوري بجدارة واستحقاق مؤخراً، فيما يأمل شباب جباليا مواصلة مغامرته في البطولة.

"النشامى" بدأ مشواره في بطولة الكأس بفوز على خدمات النصيرات بثلاثية نظيفة في دور الـ32 قبل أن يفلت من كمين نماء بفوزه بركلات الترجيح 5-3 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، ثم تجاوز جاره الأمل بنتيجة 3-1.

وعطفاً على عروضه في بطولة الدوري تبدو كفة شباب خانيونس أرجح اليوم، لكنه يدرك جيداً أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالحسابات المسبقة، لذلك يُنتظر أن تكون المباراة مليئة بالمدية والإثارة بين الفريقين.

وظهر "النشامى" بشكل رائع في بطولة الدوري وأنهى المسابقة بطلاً بتحقيقه 13 فوزاً مقابل 6 تعادلات و3 هزائم، ويعول بشكل كبير على توليفية مميزة من اللاعبين بقيادة المدرب محمد أبو حبيب صاحب إنجاز التتويج بالدوري.

أما شباب جباليا، فيريد اليوم ضرب كل التوقعات عرض الحائط وإقصاء شباب خانيونس، والوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخه، بعد عام 2007 حينما خسر أمام شباب رفح في البطولة الوحيدة التي حُسمت بمباراتي ذهاب وإياب في المباراة النهائية.

واحتل "الثوار" المركز الخامس في بطولة الدوري، محققاً 9 انتصارات مقابل 6 تعادلات و7 هزائم، وقدم مستويات مميزة بقيادة المدرب أحمد عبد الهادي، الذي ترك بصمته بشكل واضح على أداء الفريق.

يذكر أن الغلبة كانت واضحة لشباب خانيونس في آخر مواجهتين بين الفريقين في بطولة الدوري، حيث فاز في الذهاب بهدف دون رد، وفي الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وبشكل عام لم يحقق شباب جباليا أي فوز على شباب خانيونس في آخر 8 مباريات جمعت بين الفريقين في جميع المسابقات.