النشامى يتوج بلقب كأس غزة للمرة الثالثة في تاريخه

بعد فوزه على شباب رفح في النهائي

النشامى يتوج بلقب كأس غزة  للمرة الثالثة في تاريخه

غزة/ وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 30م4/2018 - توج فريق شباب خانيونس بطلاً لكأس غزة 2018 (بطولة الراحل حماد حماد), بفوزه الثمين على حساب شباب رفح بهدفين دون رد, في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين أمس، على ملعب فلسطين, وسط حضور رسمي وجماهيري كبير, ليحقق النشامى الثنائية التاريخية بحصد لقبي الدوري والكأس في موسم 2017/2018.

وحظيت المباراة النهائية بحضور عبد السلام هنية عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأعضاء اتحاد الكرة إسماعيل مطر وصلاح أبو العطا وبشير أبو نجا وسعيد أبو سلطان ومحمد العمصي ورجب السراج ممثل شركة الوطنية موبايل والدكتور عماد حماد ممثل عائلة الراحل "حماد حماد" إلى جانب عيسى صباح رئيس نادي شباب خانيونس وخالد كويك رئيس نادي شباب رفح.

وانطلقت المباراة وسط أجواء جماهيرية مميزة بعد تحية الضيوف للاعبي الفريقين, حيث حاول فريق شباب رفح الضغط مبكراً إلا أنه لم يفلح في السيطرة على الكرة, ليتمكن شباب خانيونس من إرباك حسابات الأزرق بهدف مبكر عن طريق إسلام أبو عبيدة الذي تلقى كرة رائعة من حسن حنيدق ليضعها أبو عبيدة برأسه في الشباك (8).

الهدف المبكر أربك حسابات دفاع شباب رفح ومنح النشامى فرصة جيدة لتعزيز النتيجة وواصل محاولاته إلى أن نجح خالد القوقا في تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ من كرة رأسية بعد تلقيه عرضية متقنة من باسل أبو بطنين (15), حاول شباب رفح تنظيم صفوفه بعد تلقيه لهدفين وهاجم بغية تذليل الفارق لكن محمد السطري أطاح بفرصة تقليص النتيجة بعدما سدد الكرة من داخل الصندوق فوق المرمى, قبل أن يضع زميله رأفت القن كرة رأسية تمر من فوق المرمى بقليل.

واصل شباب رفح ضغطه بحثاً عن هدف يعيده إلى أجواء المباراة ولاحت أمام محمد أبو دان فرصة التسجيل بعد خروج الحارس هيثم فتيحة من المرمى لكن أبو دان لم يتعامل مع الكرة بالشكل الجيد, حاول شباب رفح تنشيط الجانب الهجومي ودفع بتبديل مبكر إلا أنه لم يمنح الفريق القوة المطلوبة.

استمر ظهير النشامى أبو بطنين في تشكيل الخطورة من على الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية مرت من أمام مرمى الزعيم دون أن يتعامل معها أحد, ليرد السطري بتسديدة من داخل الصندوق علت مرمى شباب خانيونس, قبل أن يسدد زميله سعيد السباخي كرة صاروخية جانبت مرمى فتيحة, وكان حازم شكشك أمام فرصة ثمينة لتسجيل الهدف الثالث بعدما راوغ الدفاع لكنه سدد بغرابة فوق المرمى, لينتهي الشوط الأول بتقدم شباب خانيونس بهدفين دون رد لشباب رفح.

دخل الأزرق الرفحي الشوط الثاني باحثاً عن الهدف الذي عجز عنه في الشوط الأول وأرسل أحمد الشاعر كرة عرضية حولها محمد سلامة لركنية قبل أن تصل للمنفرد محمد ناجي أبو عرمانة, وتألق الحارس هيثم فتيحة في التعامل مع كرة رأسية من ميسرة البواب.

حافظ شباب رفح على الضغط الهجومي في الوقت الذي اعتمد فيه شباب خانيونس على الهجمات المرتدة, ووضع السباخي كرة من ركلة ركنية مرت من أمام مرمى النشامى لكنها لم تجد من يستثمرها, ليرد حسن حنيدق بكرة عرضية ماكرة حاول إسماعيل جبر التعامل معها إلا أنه وضعها بجانب المرمى.

كثف شباب رفح من ضغطه الهجومي وسط بسالة وتألق من دفاع وحارس النشامى, وكاد أحمد الشاعر أن يُحيي آمال الزعيم بعدما انفرد بالحارس فتيحة لكنه وضع الكرة بغرابة بجانب المرمى, وكان شباب خانيونس قريباً من هدف ثالث قبل نهاية المباراة لولا تألق الحارس عبد الله شقفة في التصدي لكرة محمد الحلاق, لينتهي اللقاء بفوز شباب خانيونس بهدفين دون رد لشباب رفح ويتوج النشامى بلقب الكأس للمرة الثالثة في تاريخه.

أدار اللقاء: أشرف زملط للساحة وحسام الحرازين ومحمود أبو حصيرة مساعدين وعاهد المصري رابعاً.

وفي ختام المباراة قدم الضيوف التكريم لطاقم حكام المباراة, والميداليات الفضية للاعبي فريق شباب رفح, قبل أن يتسلم لاعبو شباب خانيونس الميداليات الذهبية وكأس البطولة وسط أجواء احتفالية رائعة.