اختتام اليوم الدراسي لكلية التربية الرياضية بجامعة الاقصى بغزة

حمل عنوان" الاندية الرياضية الفلسطينية واقع وتحديات"

اختتام اليوم الدراسي لكلية التربية الرياضية بجامعة الاقصى بغزة

غزة/ نيللي المصري (فيس كووورة) 28/12/2018 - اختتمت كلية التربية الرياضية  بجامعة الأقصى وبالتعاون مع شؤون الدراسات العليا والبحث العلمي فعاليات اليوم الدراسي بعنوان" الأندية الرياضية الفلسطينية واقع وتحديات" في قاعة المؤتمرات بالجامعة، بحضور كل من محمد سلمان نائب رئيس الجامعة، الدكتور اسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية وعميد كلية التربية الرياضية، ومحمد العمصي الأمين العام المساعد في اللجنة الاولمبية وعدد من رؤساء الأندية وأساتذة التربية الرياضية وطلبة الجامعة والمهتمين والباحثين.

وافتتح اليوم الدراسي الدكتور هشام الأقرع رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي واكد ان اليوم الدراسي انطلق من خلال رؤية جامعة الاقصى في البحث العلمي في التركيز على متطلبات السوق والعمل في جميع المجالات، وانطلاقا من رسالة كلية التربية الرياضية لتحقيق الرسالة السامية انطلقنا بشكل كبير حيث بالامس القريب في جامعة الأقصى اختتام الأنشطة الرياضية والتي استمرت عل مدار اسبوعين.

وقال محمد سلمان نائب رئيس الجامعة ان رئاسة الجامعة تولي اهتماما كبيرا بكلية التربية الرياضية، وان رئيس الجامعة قرر الاستجابة لطلب الكلية حول إعادة ترميم ارضية الصالة الرياضية، وانشاء مختبر علمي في الجامعة وسيتم تجهيز خطة بحثية حول ذلك.

و أوضح ان فكرة هذا اليوم كانت جاهزة للتنفيذ من قبل عمادة شؤون الدراسات والبحث العلمي بالتعاون مع كلية التربية الرياضية  على قاعدة أن يمثل واقع جامعة الأقصى المشرف أمام الجميع لأن كلية التربية الرياضية الوحيدة والأقدر بين الكليات والتي نفخر بها وجزء كبير من اساتذة التربية الرياضية من طلبتنا ونفتخر بهم.

وقال :الدعم للبحث العلمي والمشاريع البحثية للتربية الرياضية مستمرة جدا تحدثت مع الدكتور اسعد المجدلاوي عميد الكلية فلدينا منحة بمليون وسبعمائة الف شيكل مقدمة من وزير التربية والتعليم صبري صيدم لجامعة الاقصى والبحث العلمي، وقمنا بمراسلة الكليات بخطابات رسمية للتقدم بمشاريع بحثية ولم نجد في المشاريع البحثية اي مشروع لكلية التربية الرياضية ولذلك نعلم

ان التربية الرياضية بحاجة الى مختبر علمي تكلفته تصل من 130 الى 150 الف شيكل.

من جانبه ثمن الدكتور اسعد المجدلاوي استجابة رئاسة جامعة الاقصى باعادة ترميم الصالة الرياضية والموافقة مبدئيا على عمل مختبر للتربية الرياضية،

 واوضح ان الزملاء في القسم الرياضي في الكلية كانوا موفقين بتخصيص هذا الجزء الهام لدراسة معوقاته وواقعه وصولا إلى حلول وتوصيات مقترحة من اجل معالجة السلبيات الموجودة

أدرك بأن الحلول لن تقدم بيوم دراسي واحد ولكن تسليط الضوء على هذه المشاكل ووضع التوصيات خطوة مهمة في الاتحاه الصحيح.

واشاد بالبحوث العلمية المختلفة والمواضيع التي تمت مناقشتها نحو رؤية واضحة تهتم بالأندية، ووضع تساؤلات عديدة بخصوص الأندية إذا ما نظرنا إلى المنظومة الرياضية كونها تمثل احد الاركان المهمة في الرياضة، وان الرياضة المدرسية التي تستقطب المواهب الرياضية ذات أهمية كبيرة باعتبارها النواة لتأسيس الرياضة، مرورا بالأندية التي تستقطب المواهب وصولا للمنتخبات، والاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية وهذا التسلسل لابد من مراعاته من اجل رياضة ناجحة وسليمة.

وقد اشمتل اليوم الدراسي على جلستين الاولى ترأسها الدكتور محمد العجوري، تم عرض من خلالها ثلاثة ابحاث رياضية، الاول كان حول الاستراتيجية المقترحة للنهوض برياضة ذوي الاعاقة في الاندية للدكتور هشام الاقرع، والبحث الثاني بعنوان الاندية الرياضية واقع وطموح للدكتور احمد ابو زايدة، والبحث الثالث بعنوان المعوقات التي تواجه الفتيات المشاركات في الاندية في قطاع غزة للباحثة ريم ابو عبيد.

اما الجلسة الثانية والتي ترأسها الدكتور نادر حلاوة فقد اشتملت على الابحاث التالية، الاول بعنوان واقع ممارسة المرأة للرياضة في الاندية الفلسطينية للدكتورة فاطمة منصور، والبحث الثاني بعنوان تصنيف الاندية الرياضية في فلسطين طبقا للمعايير الاوربية للدكتور طارق ابو الجديان، والبحث الثالث حول معوقات ممارسة الفتيات لكرة القدم بأندية قطاع غزة للباحثة هناء شحادة، والبحث الرابع بعنوان الصعوبات التي تواجه رياضة الكاراتيه في الاندية الفلسطينية وسبل حلها للدكتور عماد حماد.

وقد خرجت الورشة بتوصيات جاءت كالتالي:

-        تحقيق المصالحة بين شقي الوطن مما يؤدي الى الارتقاء  بالأندية الرياضية.

-        تشكيل لجنة من الاكاديميين وأصحاب الخبرة للعمل على وضع التخطيط الاستراتيجي في الاندية الرياضية.

-        تعزيز وجود العنصر النسوي في ادارات الاندية الرياضية نظرا لدور المرأة الريادي وتمثيلها لنسبة كبيرة في المجتمع.

-        قيام النادي بتوفير بيئة مشجعة لممارسة الفتاة للنشاط الرياضي وتخصيص ميزانية لها من خلال مشاركة المستثمرين ورجال الاعمال.

-        تعاون الاندية والاتحادات مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث وكلية التربية الرياضية باحتضان الطالبات الموهوبات ورعايتهن.

-        حث الاعلام الرياضي على الاهتمام برياضة المراة ورفع الوعي بين المجتمع.

-        وضع معايير لترخيص الاندية الرياضية بحيث يكون مطلوب منها الاهتمام بما لا يقل عن لعبتين من الالعاب الجماعية او ثلاثة من الالعاب الفردية.

-        تطمح كلية التربية الرياضية ان تصبح التربية الرياضية في المدارس مادة نجاح ورسوب.

-        تنظيم ندوات رياضية تعرف المواطنين  برياضة ذوي الاعاقة  ومسابقاتها من اجل ازالة المفاهيم الخاطئة حولها ونشر رياضة ذوي الاعاقة .

-        توفير موازنات للأندية من قبل المجلس الاعلى للشباب والرياضة.