فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
هل يعود مورينيو لريال مدريد؟
أشهر المُدرّبين الذين قادوا ريال مدريد أكثر من مرة.. أحدهم في 4 مناسبات
كتب/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/3/2019- يوماً بعد آخر تتزايد احتمالات عودة البرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب ريال مدريد الإسباني، خلفاً للأرجنتيني سانتياغو سولاري، خصوصاً بعد فشل الأخير في الوقوف نداً لبرشلونة، وخسارته في مباراتين متتاليتين أمامه على ملعب سانتياغو بيرنابيو في غضون أربعة أيام، بعد التعادل في الثالثة على ملعب كامب نو.
ويمنّي عشاق النادي الملكي النفس في عودة مورينيو لقيادة ريال مدريد، معتبرين أنه الشخص الأنسب لهذه المهمة، بفعل شخصيته القوية ونجاحه في التجربة السابقة، والتي وقف فيها بالمرصاد لبرشلونة، ونجح في انتزاع عدة بطولات منه، رغم أن الفريق الكتالوني كان يملك فريقاً ذهبياً لا يُقهر.
ولعل ما يزيد من احتمالات عودة مورينيو لقيادة ريال مدريد، العلاقة القوية التي تربطه بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، والذي لا يخفي إعجابه بالمدرب البرتغالي، ورغبته في التعامل معه من جديد، بعد أن راهن على نجاحه في المرة الأولى، قبل أن تعصف المشاكل في الفريق وتجبر مورينيو على الاستقالة.
ليست سابقة
عودة مورينيو إلى ريال مدريد –إن حدثت– لن تشكّل سابقة في تاريخ مدربي ريال مدريد، فقد سبقه عدد من المدربين الذين رحلوا ثم عادوا، وتكرر الأمر مع بعضهم أكثر من مرة، وهو ما يشجع إدارة النادي الملكي على الاستعانة بـ"سبيشال وان" مجدداً.
وإذا كان البعض يبدي استغرابه من احتمال استعانة ريال مدريد بمورينيو للمرة الثانية، فإن موقفهم قد يتغير إذا ما علموا أن لويس مولوني، قاد ريال مدريد في أربع مناسبات، في فترة لا تزيد عن 12 عاماً.
الغريب في الأمر أن مولوني لم يدرب في حياته سوى ناديين، هما لاس بالماس (في 3 مناسبات) وريال مدريد (في 4 مناسبات)، وبينهما منتخب إسبانيا في تجربة قصيرة لم تستمر سوى عدة أشهر (4 مباريات فقط) كما أنه لم يلعب قبل اعتزاله سوى في نفس الناديين، ريال مدريد ولاس بالماس.
المرة الأولى التي استعان فيها ريال مدريد بمولوني كانت عام 1974 كمدرب مؤقت، حيث استمر لعدة أشهر فقط قبل مغادرته، وبعد ثلاثة أعوام تعاقد النادي الملكي معه من جديد، واستمر هذه المرة عامين كاملين من 1977 إلى 1978.
وفي عام 1982 لجأت إدارة ريال مدريد لمولوني من جديد في مهمة مؤقتة استمرت عدة أشهر، قبل أن يتم الاستعانة به كمدرب دائم عام 1985، إذ استمر في تلك التجربة موسماً واحداً، أقيل بعده ولم يعد مُطلقاً إلى مجال التدريب حتى وفاته عام 2010.
ديل بوسكي.. نموذج ناجح
كذلك لا يمكن لعشاق ريال مدريد نسيان المدرب المخضرم فيسنتي ديل بوسكي، الذي تألق كلاعب مع الفريق، قبل أن يقوده مدرباً في ثلاث مناسبات، حقق خلالها نجاحات كبيرة، وحصد دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
أولى المرات التي استعان ريال مدريد بديل بوسكي كمدرب كانت في عام 1994، وكان مدرباً مؤقتاً، وتكرر نفس السيناريو في عام 1996، إذ قاد الفريق في مباراة واحدة فقط قبل تعيين مدرب آخر.
لكن في عام 1999 تولى تدريب الفريق بشكل دائم، وحقق معه انتصارات تاريخية، واستمر مع الفريق حتى عام 2003، لينتقل بعدها لتدريب بشكتاش التركي، قبل قيادة منتخب إسبانيا للفوز بكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا.
كما أشرف الويلزي جون توشاك على تدريب ريال مدريد في مناسبتين، الأولى عام 1989 واستمر عاماً واحداً، ثم عاد في عام 1999 في تجربة لم تستمر طويلاً، ليقود الفريق في المجمل بنحو 100 مباراة خلال التجربتين.
دي ستيفانو أيضاً
لعل الشخصية الأشهر في تاريخ ريال مدريد كلاعب هو ألفريدو دي ستيفانو، الذي كان له نصيب في تدريب الفريق ولمرتين أيضاً، الأولى في عام 1982، واستمر عامين، بينما الثانية عام 1990، واستمر عاماً واحداً، اعتزل بعده التدريب بشكل كامل.
ويعد ميغيل مونوز من أشهر المدربين في تاريخ ريال مدريد، ويكفي أنه استمر في منصبه 14 عاماً على التوالي، وتحديداً منذ عام 1960 إلى 1974، وقبل ذلك قاد الفريق عام 1959، ليكون من بين من دربوا ريال مدريد أكثر من مرة.
كمّا أن لويس كارنيلغيا قاد ريال مدريد في مناسبتين، الأولى من عام 1957 إلى مطلع 1959، والثانية في أواخر عام 1959 وكانت مهمة مؤقتة، بينما كان بالتاسار ألبينيز أول مدرب يكرر التجربة في تاريخ ريال مدريد، الأولى من 1946 إلى 1947 والثانية من 1950 إلى 1951.
