الرئيسية / أخبار النجوم / يسار.. آخر مُرتدي قميصي الخدمات والشباب

يسار.. آخر مُرتدي قميصي الخدمات والشباب

يسار.. آخر مُرتدي قميصي الخدمات والشباب

غزة/وائل الحلبي (صحيفة فلسطين) 24/7/2019- شهدت الكرة  الرفحية منافسة قوية بين قطبيها الخدمات والشباب على مدار سنوات طويلة, في ظل التنافس بين الفريقين على كافة البطولات, قبل أن تنتقل المنافسة إلى سوق الانتقالات في ظل رغبتهما بتعزيز صفوفهما بلاعبين من الصف الأول, لكن ما زاد هذه المنافسة هو ارتداء العديد من اللاعبين لقميص الفريقين.

انضمام يسار الصباحين مهاجم شباب رفح السابق إلى جاره الخدمات أشعل مواقع التواصل الاجتماعي ما بين جماهير الفريقين, خاصة وأن السنوات الماضية شهدت انتقال اثنين من أبرز لاعبي خدمات رفح للشباب هما سعيد السباخي ومحمد السطري.

نستعرض في هذا التقرير مجموعة من أبرز الانتقالات ما بين القطبين منذ سبعينيات القرن الماضي, التي كانت بداية التنقلات بين الطرفين على الرغم من عدم وجود مسابقات رسمية في حينها.

البداية

تسبب حرب عام 1967 في هدم مقر نادي شباب رفح ليتوقف نشاط النادي حتى عام 1978, ليتم إعادة بناء النادي برئاسة علي مهدي الذي ضم العديد من اللاعبين للفريق جُلهم من فريق خدمات رفح من بينهم حسن صلاح وتوفيق عبد العزيز "الدرجي" وعبد القادر السيد ومحمد سبيكة وجمعة عطية وجهاد موسى وعمر أبو زيد, وتعد هذه الأسماء من أبرز لاعبي شباب رفح في تلك الفترة لكن ما يخفى عن الكثيرين أن جميعهم كانت بدايتهم في صفوف الجار خدمات رفح.+

الأبزل أبرز اللاعبين

وفي الفترة التي بدأ فيها النشاط الرياضي بالعودة بتنظيم رابطة الأندية في بداية الثمانينات, كان جمال حرب رئيس نادي خدمات رفح الحالي لاعباً في صفوف فريق شباب رفح قبل أن يتجه للعب في هلال أريحا خلال فترة دراسته بمعهد رام الله أنذاك قبل أن ينضم بعد عودته لصفوف خدمات رفح, خضر الرنتيسي نائب رئيس النادي الحالي كانت بدايته في اللعب مع شباب رفح بالفريق الثاني ولعب مع الفريق الأول مباراة واحدة في عام 1982 كانت أمام خدمات الشاطئ.

إلى جانب الكابتن المرحوم نايف عبد الهادي الذي انضم لصفوف خدمات رفح قادماً من الشباب, ليتجه بعدها لعالم التدريب.

حالة التنافس اشتعلت بكل قوة بين الطرفين في انتقال عبد القادر الأبزل من شباب رفح إلى صفوف الخدمات منتصف الثمانينات وكان حينها أبرز لاعبي الأزرق, لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الأبزل بدأ مسيرته كلاعب في الخدمات ومنها لشباب رفح قبل أن يعود مجدداً لناديه الأم لكنه لم ينجح في تقديم الصورة المطلوبة ليعود بعدها لصفوف شباب رفح من جديد.

بعد عودة السلطة الوطنية زادت التنافسية بين الفريقين على صعيد البطولات, لكنها لم تشهد انتقالات سوى بانضمام علي العايدي للشباب من الخدمات لفترة قصيرة قبل أن يعود لناديه مجدداً, وتبعه بفترة يوسف غنام الذي انضم للشباب بعدما لعب لعدة سنوات مع الخدمات.

منافسة مشتعلة

أصبحت المنافسة أكثر قوة بين الفريقين خلال السنوات الأخيرة في ظل وجود عدد من اللاعبين الذين لاحت لهم فرصة اللعب مع القطبين, فمنذ عام 2010 زادت أعداد اللاعبين الذين ارتدوا قميص الفريقين.

انتقال شادي أبو أحمد نجم خدمات رفح السابق إلى صفوف الشباب, كانت بداية لهذه المرحلة ليرافقه طارق العايدي في نفس الفترة, قبل أن يكشف شباب رفح عن التعاقد مع سعيد السباخي بعدها بفترة الذي كان عائداً من الضفة الغربية, إلا أن التعاقد لم يكتمل في تلك الفترة بعودته للضفة الغربية.

واستمرت التنقلات بانضمام خليل جربوع وأسامة أبو قرشين لشباب رفح بعد رحيلهما عن الأخضر إلى جانب حسن موسى الذي لعب لموسم واحد مع الخدمات ومن ثم انضم للشباب, شباب رفح لم يتوقف عن ضم لاعبي جاره الخدمات وأتم التعاقد مع الجناح محمد القاضي الذي كانت بدايته في صفوف الأخضر قبل اللعب مع الشاطئ.

سعيد السباخي كانت أبرز الصفقات التي أبرمها شباب رفح في تاريخ انتقالات الفريقين فبعدما قاد خدمات رفح لحصد لقب الدوري الممتاز عام 2015/2016 أعلن شباب رفح تعاقده مع السباخي في مفاجئة لم يكن يتوقعها الكثيرون, لينجح بعدها بموسم في التعاقد مع محمد السطري الذي كان يلعب في حينها مع خدمات رفح مُعاراً من القادسية الرفحي.

في الموسم الماضي ضم خدمات رفح مهيب أبو حيش الذي سبق له التتويج مع الزعيم بلقب الدوري الممتاز, ليتوج مع الخدمات بنفس اللقب في الموسم الماضي.

الصباحين

عاشت جماهير الكرة الرفحية أيام عصيبة خلال الفترة الماضية والتي تمثلت في وجهة يسار الصباحين نجم فريق شباب رفح, بعد حصوله على كتاب الاستغناء حيث كان خدمات رفح أول الأندية التي تقدمت بعرض ضم اللاعب لصفوف الفريق خاصة وأنها تدرك القيمة الفنية والمعنوية لإتمام هذا التعاقد.

وعلى الرغم من تلقيه لعدة عروض من أربعة أندية غزية إلى جانب عرضين من أندية الضفة الغربية, إلا أن الصباحين اختار ارتداء القميص الأخضر ليدافع عن ألوان خدمات رفح في الموسم القادم, بعدما دافع عن ألوان الأزرق وساهم معه بحصد لقبي كأس غزة وكأس فلسطين عام 2017.

حالة من الفرحة الكبيرة عمت جماهير خدمات رفح بعد إتمام التعاقد مع الصباحين, خاصة وأنها تمثل لهم الكثير بعدما فقدت هذه الجماهير العديد من أبرز لاعبيها خلال السنوات الأخيرة لصالح الجار شباب رفح.

شاهد أيضاً

الأهلي x شباب رفح.. التعويض ومواصلة الانتصارات

غزة/ إبراهيم أبو شعر (صحيفة فلسطين) 7/10/2023- سيكون الأهلي وشباب رفح أمام مهمة صعبة في …