فيس كووورة الأخبار الرياضية أول باول
كتب/ خيري أبو زايد -2022/8/23- شهد الموسم الماضي من دوري الدرجة الأولى، تألق لافت وكبير حاز على الثناء والتقدير من المتابعين والمحبين، للنجم المميز ” محمد فتحي أبو موسى” رفقة فرسان شباب الزوايدة، بعد أن قدم نفسه بقوة داخل البساط الأخضر، وكان أحد أهم الأوراق والعناصر الأساسية في تركيبة الفريق، ليتوج هذا الدور البارز والمؤثر بترك بصمة واضحة ومضيئة لاتنسى، بالمساهمة في تحقيق إنجاز الصعود التاريخي، وعودة شباب الزوايدة إلى دوري الدرجة الممتازة بعد سنوات طويلة من والترقب والانتظار.
أبو موسى صاحب القدم اليسارية الحريرية، يبرز في الأطراف الأمامية القريبة من منطقة العمليات، ويمتاز بسرعته الفائقة وتسديداته المحكمة والقوية نحو المرمى، وهذا ما جسده عملياً فوق أرض الميدان، بتميزه وتسجيله 6 أهداف رائعة ليدون أسمه في صدارة هدافي الفريق، إضافة إلى أنه الأكثر صناعة برصيد تسع تمريرات حاسمة لزملائه، وبعد هذه الإنجازات والمكتسبات التي تحققت يقول أبو موسى: لعبت لأندية عديدة في الممتازة والأولى، لكنني لن أنسى في حياتي موسم التميز والإبداع، والصعود التاريخي مع شباب الزوايدة، وسابقى داعماً ومحبا لهذا الفريق العريق وجماهيره العزيزة على قلبي.
وعن عودته للنادي التاريخي خدمات خانيونس، أوضح أبو موسى هذه سنة الحياة، وآثرت العودة للنادي الأم بعد سنوات طويلة خارج اسواره، وصعوبة التنقل اليومي بين الملاعب المختلفة ومسقط رأسي في محافظة خانيونس، مستذكراً شريط الذكريات الجميلة مع ناديه الأم، ومساهمته من قبل في عملية صعود الذئاب لدوري الدرجة الممتازة في موسمين منفصلين، وحصوله وقتها على أفضل لاعب صاعد، ويأمل أبو موسى تكرار هذا الإنجاز المشرف من جديد وعودة الفريق إلى مكانته التي يستحقها بين الكبار، خاصةً الكل يسعى ويجتهد في منظمومة الخدمات لتحقيق الأماني والطموحات، متمنياً في السياق ذاته أن تتاح له الفرصة بعد هذه المسيرة الحافلة، للانضمام لأحد أندية المحترفين في المحافظات الشمالية.
